كانبيرا / 14أكتوبر / رويترز : أصبحت جوليا جيلارد أول امرأة تشغل منصب رئيس الوزراء في استراليا وتعهدت أمس الخميس بانهاء الانقسام بشأن ضريبة التعدين المثيرة للجدل واحياء نظام لتجارة الكربون والدعوة إلى الانتخابات خلال أشهر.وانسحب كيفين رود رئيس الوزراء السابق من اقتراع على زعامة حزب العمال الحاكم قبل أن يقصيه الحزب في انتخابات داخلية وقبل أقل من ثلاث سنوات من تحقيقه نصرا مدهشا في الانتخابات عام 2007 .وأثار الهبوط الحاد في شعبية حكومة رود هذا العام مخاوف في أوساط الحزب الحاكم من احتمال خسارته الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر تقريبا.وقالت جيلارد في مؤتمر صحفي “طلبت من زملائي اجراء تغيير في القيادة لانني أعتقد أن الحكومة الجيدة كانت تضل طريقها.”وظلت جيلارد واحدة من أفضل ممثلي الحكومة في البرلمان بقدرتها على الاقناع بالسياسات وصد الهجمات السياسية.وعرضت جيلارد (48 عاما) على الفور انهاء النزاع المرير بشأن ضريبة “الارباح الضخمة” في قطاع التعدين والتي تهدد استثمارات قيمتها 20 مليار دولار وتثير انزعاج الناخبين قائلة انها ستفتح الباب أمام مفاوضات جديدة.وقالت “هذا عرض حقيقي. باب هذه الحكومة مفتوح... وأطلب من صناعة التعدين أن تفتح عقلها.”ويعتقد نواب الحكومة في البرلمان ان جيلارد لديها فرصة أفضل لاستعادة تأييد الناخبين لما تتمتع به من صفات شخصية تجعلها قادرة على الترويج للسياسات بشكل اكثر كفاءة.كما انها من المنتظر ان تجتذب اصوات شريحة أكبر من النساء خصوصا عند المقارنة بينها وبين زعيم المعارضة المحافظ توني أبوت الذي يرفض الاجهاض ويعارض ممارسة الجنس قبل الزواج.
أخبار متعلقة