إن مؤسسات المجتمع المدني تندرج جميعها في خانة " حقوق المواطن" سواء كانت حقوقه في حرية الرأي والتعبير، أو في الحقوق الواردة في الإعلان العالمي لحقوق الانسان كمنظومة متكاملة، أو حقوقه امام الشرطة، أو شرطة المرور أو أمام النيابة وحقوق المرأة، وحقوق الطفل، وحقوق السجين وحقوق الموظف، وحقوق العامل وحقوق المستهلك والحق في تكوين الجمعيات، والحق في الرعاية لاجتماعية، والحق في التأمين الاجتماعي وغيرها من الحقوق.إن الشباب الناشطين في منظمات أو مؤسسات المجتمع المدني عليهم، أن يدركوا أن رسالتهم تجاه المجتمع ليست هينة وأن الطريق إلى تحقيق الأهداف ليس مفروشاً بالورود بالذات في بداية المشوار العملي، فعلينا اولاً توسيع افكارنا في مختلف الأنشطة المتعددة، فمن كان مجاله في عمل حزبي فيجب ان يكثر قراءاته ويشحن عقله بالكثير من المعلومات والمعارف المتعلقة في تاريخ الحركة الوطنية والدستور وقانون الاحزاب وقانون الانتخابات والاستفتاء وغيرها من القوانين المتخصصة بهذا المجال على المستويين النظري والتطبيقي وتنويع قراءاته ومتابعاته في إطار الراي والرأي الآخر.أما الشباب الناشط في مجال حقوق الانسان والدفاع عن الحريات فعليه تزويد افكاره ومعلوماته بالوثائق الاساسية كالدستور، والإعلان العالمي لحقوق الانسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعاهدات الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية ورصد سجل المخالفات في مجال حقوق الإنسان والمشاركة في ورش العمل أو الندوات المكرسة في ذلك المجال.يجب علينا كشباب ناشطين من توسيع الاطلاع على التقارير الدولية والاقليمية الخاصة بالتنمية البشرية في بلادنا وما تحقق في مجالات التعليم والصحةوالصرف الصحي والكهرباء ومقارنة البيانات الواردة مع البلدان الاخرى.[c1]ايفان سلطان سيف [/c]
الشباب - مالهم وما عليهم
أخبار متعلقة