[c1]سوريا تتوقع حرباً إسرائيلية[/c] قالت صحيفة «الثورة» الحكومية السورية أمس الثلاثاء ان إسرائيل قد تشن حربا في المنطقة هذا الصيف وإن سوريا قد تكون المستهدفة.وقالت صحيفة «الثورة» في افتتاحيتها إن إسرائيل وبتحريض من الولايات المتحدة قد تعمل على إثارة حرب لتحسين صورتها العسكرية بعد حرب لبنان.وأضافت "ما تقوم به إسرائيل من مناورات عسكرية في الجولان ثم تقول ان سوريا هي التي تنوي شن حرب على إسرائيل.. لا احد بالنسبة لنا يشك بان إسرائيل تمتلك من العدوانية ما يجعلنا نتوقع منها شن الحروب في كل الأوقات."، وتابعت "من الاستخفاف ان لا نتوقع عدوانا إسرائيليا في هذا الصيف. توقع عدوان إسرائيلي... توقع دائم لأننا نعرف ان إسرائيل مولعة بالحروب وهي قائمة أساسا على هذه الفكرة." ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دعوة إلى الاحتجاج[/c]تحت عنوان "على المسلمين أن يرفعوا صوتهم سخطا" دعت صحيفة «ديلي تلغراف» في افتتاحيتها المسلمين البريطانيين الذين يمقتون النشاطات الإرهابية إلى رفع أصواتهم ضدها في احتجاجات علنية لإظهار تفهمهم للحاجة إلى الإجراءات المشددة القادمة.واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن موجة الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها غلاسكو ولندن تختلف في طبيعتها عن أحداث تفجيرات لندن في يوليو 2007م، ومضت تقول إنه قبل القبض على المشتبه فيهم السبعة الرئيسيين، كان هناك افتراض بأن المحاولات الأخيرة، شأنها في ذلك شأن سابقاتها، قد تمت على أيدي مسلمين بريطانيين ساخطين، كما أن الرأي العام كان قبل ذلك قد اعتاد على فكرة أن أطفال المهاجرين غير المندمجين في المجتمع البريطاني على استعداد للوقوع في فخ التطرف الإسلامي، ولكن الآن بدا واضحا أن أحدا من المشتبه فيهم لم يكن بريطانياً، وأن اثنين على الأقل هم من دول تشترك في صراعات الشرق الأوسط كالعراق والأردن.ونوهت الصحيفة بأهمية التعاون بين الجاليات المسلمة والسلطات الأمنية لأن حماية الأبرياء لن تتحقق دون هذا التعاون، وذلك ليس لأنهم أفضل من غيرهم في معرفة التصرفات الدينية المشبوهة، بل لأنهم هم الذين عليهم أن يتقبلوا خروقات الحريات التي ستأتي من التصنيف العنصري واستهداف الإرهابيين المحتملين، والتي باتت ضرورية لتوفير الحماية للعامة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرخت في المستشفيات[/c]قالت صحيفة «ذي إندبندنت» في تقريرها تحت عنوان "مؤامرة إرهابية فرخت في المستشفيات البريطانية" إن خلية سرية من المسلحين الأجانب المشتبه فيهم الذين يُعتقد أن لهم صلة بالقاعدة واستخدموا المستشفيات البريطانية كتغطية لهم، يخضعون للتحقيق في شأن الهجمات الإرهابية في لندن وغلاسكو.وقالت الصحيفة إن 5 من 8 من المعتقلين يُقال إنهم من الأطباء، وواحدة منهم هي زوجة أحد الأطباء تعمل مساعدة طبيب في الجهاز الصحي البريطاني، مشيرة إلى أن منزل الطبيب السادس قيل إنه تعرض للتفتيش من قبل الشرطة.ولفتت «ذي إندبندنت» النظر إلى أنه تم التركيز على مجموعة من الجنسيات التي تعود إلى الشرق الأوسط ولم يسبق لهم أن لفتوا أنظار الأجهزة الأمنية.وقالت إن قضايا إرهاب الإسلاميين اشتملت حتى الآن على مسلمين بشكل أساسي ولدوا ونشؤوا في بريطانيا، مشيرة إلى أن المجموعات التي يُزعم أنها وصلت من الخارج لتنفيذ الهجمات والتي لم تجهل الأجهزة الأمنية هويتها، تضيف بعدا آخر لتهديد الإرهاب الذي تواجهه المملكة المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]قمة عديمة الجدوى[/c] قالت صحيفة ذي غارديان حول القمة الروسية الأميركية إن القمة التي جمعت فلاديمير بوتين وجورج بوش انتهت أمس (الأول) دون تحقيق شيء على قدر كبير من الأهمية بشأن القضايا الأساسية التي ساهمت في تراجع العلاقات بين البلدين إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.وقالت الصحيفة إن الأجواء المريحة في منتجع عائلة بوش بكينيبونكبورت فشلت في تحقيق تقدم على مستوى الدرع الصاروخي المقترح نشره في شرق أوروبا، رغم أن الإدارة الأميركية كانت تأمل أن تكون تلك الأجواء غير الرسمية ممهدة للطريق أمام الدبلوماسية، ولكن الشيء الوحيد الإيجابي الذي توصل إليه الزعيمان بحسب الصحيفة هو التعهد الغامض بالعمل من أجل تأمين جبهة موحدة ضد الملف الإيراني.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استبعاد «حماس»[/c]نقلت صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين أن حكومة الطوارئ التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ستدفع أجور كل عمال السلطة الفلسطينية، باستثناء أولئك الذين يعملون مباشرة مع «حماس»، وهي أول أجور كاملة تُدفع منذ 17 شهرا.وذكرت الصحيفة أن وعاظ المساجد في غزة ردوا على تلك الخطوة بإصدار فتوى بأن عمال الحكومة الذين يقبلون المال بموجب هذه الشروط يعتبرون مخالفين للشريعة.وأفادت الصحيفة بأن المدفوعات ستصل إلى نحو 140 ألف عامل في السلطة الفلسطينية، بما في ذلك عشرات الآلاف في غزة التي استولت عليها «حماس» في 14 يونيو، ونقلت عن وزير الإعلام في حكومة الطوارئ رياض المالكي، قوله إنه "ستكون هناك رواتب كاملة لكافة الموظفين المدنيين وقطاع الأمن".وجاء على لسان مساعد كبير لرئيس الوزراء إسماعيل هنية من الحكومة المقالة أن نحو 23 ألف عامل كانت حماس قد عينتهم بعد فوزها في انتخابات 2006م سيتم استبعادهم، ولكن وفقا للمالكي، فإن كامل الأجور لم تدفع بواسطة السلطة منذ فبراير 2006م.وتعهد سلام فياض، رئيس الوزراء ووزير المالية في حكومة الطوارئ، بدفع رواتب أولئك العائدين للعمل في غزة طالما التزموا بتعليماتها، وليس للعاملين من حماس. كما طُلب من أفراد أجهزة الأمن التابعة لفتح في غزة البقاء في منازلهم كشرط لتلقي رواتبهم.ووصف مساعد هنية، محمد المدهون، استبعاد أولئك المستخدمين من قبل حماس بالأمر المخزي وحض فياض على إعادة النظر.ومن بين أولئك الذين سيتم استبعادهم من الرواتب، كما تقول الصحيفة، نحو 6000 عضو من القوة التنفيذية التي لعبت دورا رئيسيا في القتال في غزة وهزمت القوات الموالية لفتح.
أخبار متعلقة