تحقيق/ فؤاد أحمد السميعيترجمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية الانتخابي فيما يتعلق بتشجيع ورعاية القطاع الاستثماري في بلادنا، كذا ترجمة بقرار فخامته الصادر يوم 22 مايو 2007م بإعلان محافظة إب المحافظة السياحية لليمن تمهيدا لإعلانها عاصمة للسياحة، وفي إطار الاستعدادات المكثفة لإقامة مهرجان إب السياحي «السادس» خلال الفترة من 6 ـ 12 أغسطس الجاري .. عملت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة عبر لجنة شؤون المغتربين والإستثمار السياحي بدأ بمعالجة قضايا ومشاكل المغتربين من أبناء المحافظة ومروراً بمعالجة قضايا الاستثمار والمستثمرين في المحافظة وانتهاء بمعالجة قضايا القطاع السياحي من خلال تتبع وتلمس الهموم والمشاكل والصعوبات .. التي تواجهها المنشأة الفندقية والسياحية في المحافظة سواء من خلال عقد اللقاءات المكثفة مع اصحاب ومسؤولي تلك المنشأت، أو من خلال تحفيزهم وتشجيعهم على تأطير أنفسهم ومنشآتهم في إطار نقابي موحد .. بهدف تنمية وتطوير القطاع السياحي في المحافظة.فما طبيعة الحلول المتبعة إزاءها؟ وما أثارها المباشرة والمستقبلية على النشاط السياحي في المحافظة؟ وما مشاعر وانطباعات اصحاب ومسؤولي تلك المنشأت؟للإجابة على تلكم الأسئلة وسواها من الأسئلة والاستفسارات ذات العلاقة بالنشاط السياحي في محافظة إب أجرت صحيفة 14 أكتوبر التحقيق التالي:[c1]دور لجنة شؤون المغتربين والاستثمار والسياحة[/c]وللتعرف بداية على الدور المنوط بلجنة المغتربين والاستثمار والسياحة في المحافظة تجاه المنشآت الفندقية والسياحية التقينا بالأخ/ خالد محمد بدرالدين ـ الوكيل المساعد للمحافظة رئيس اللجنة الذي أوضح قائلاً: أولاً أود أن أكد أن هذه الخطوة التي اختطتها محافظة إب عبر محافظيها السابقين واللاحقين الذين اعتبرهما خير خلف لخير سلف وبمباركة ورعاية وتشجيع المجلس المحلي في المحافظة ممتاز بأمينه العام وهيئته الإدارية .. هذه الخطوة الجريئة والشجاعة تعد ترجمة فعلية وصادقة لبرنامج فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح الانتخابي الذي أولى القطاعات الثلاثة «المغتربين والاستثمار والسياحة» العناية والاهتمام البالغ نظراً لما لها من آثار بالغة على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وبالتالي فلم يقتصر دور اللجنة على متابعة ومعالجة قضايا الأخوة المغتربين ومشاريعهم الاستثمارية في المحافظة فحسب بل وفي متابعة ومعالجة قضايا الأخوة المغتربين ومشاريعهم الاستثمارية في المحافظة فحسب بل وفي متابعة ومعالجة مشاكل وقضايا كافة المشاريع الاستثمارية ومنها القطاع الاستثماري السياحي .. وفي المقدمة المنشآت الفندقية والسكنية السياحية التي تعد النواة الأساسية لتنمية وتطور الحركة والنشاط السياحي في محافظة إب السياحية خاصة بعد ما تأكدنا من رغبة اصحاب الفنادق ومسؤوليتها الصادقة في إصلاح ذواتهم ومعالجة قضاياهم من خلال قيامهم بتأطير أنفسهم في اطار نقابي شرعي تحت مسمى «جمعية المنشآت الفندقية والسياحية بمحافظة إب» المعنية بتمثيلهم وبمتابعة حقوقهم المشروعة لدى كافة الجهات الرسمية والشعبية وبالمقابل فقد كان لزاماً على السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بلجنة شؤون المغتربين والاستثمار والسياحة بالجلوس مع الهيئة الإدارية للجمعية مع أعضاء الجمعية للاستماع إليهم ولمناقشتهم حول كافة الاشكاليات التي يواجهونها واستدعاء الجهات المعنية بها وبشكواها والاستماع إليها ومن ثم يتم وضع الحلول المناسبة لها بما لايتعارض مع النظم والقوانين واللوائح النافذة في بلادنا.[c1]
نطمح إلى حل مشاكل المستثمرين [/c]أما الأخ/ عقيل محمد ناجي الجعفري ـ ممثل المغتربين في اللجنة قال: أولاً أود أن أوضح للقارئ الكريم وللرأي العام أن أغلب ان لم تكن كل المنشآت الفندقية والسياحية في المحافظة انشئت برأس مال المغتربين وبالتالي فهي مملوكة لشريحة المغتربين فكان لابد على اللجنة وعلى ممثلي المغتربين فيها تبني قضايا ومشاكل اصحاب ومسؤولي المنشآت الفندقية والسياحية في المحافظة باعتبارها من صميم مهام اللجنة وبالفعل تم عقد العديد من اللقاءات بين اللجنة والهيئة الإدارية للجمعية والمكاتب والمرافق الحكومية ذات العلاقة والخروج بالنتائج التي نعتبرها شبه مرضية وليست مرضية كلياً لأن الكمال لله وحده وطموحنا أكبر بكثير مما تحقق كوننا نطمح إلى منح كافة المشاريع الاستثمارية في المحافظة بما فيها المنشآت الفندقية والسياحية المزيد والمزيد من التسهيلات التي تمكنها من مزاولة عملها بكل سهولة ويسر بعيداً عن الضغوطات والممارسات الروتينية والازدواجية والفوضوية اللا قانونية والتي تسبب في وقف عجلة التنمية الاستثمارية في المحافظة خلال الفترة الماضية وما يجدر الإشارة إليه هو مدى تجاوب وتفاعل قيادة المحافظة سواء المحافظ السابق علي القيسي أو الحالي القاضي أحمد الحجري الذي قدما للجنة كافة التسهيلات ومنحها الصلاحيات التي تمكنها من معالجة القضايا الواردة إليها.[c1]دور مكتب السياحة[/c]ولمعرفة الدور المفترض على مكتب السياحة في محافظة إب السياحية للحد من الظواهر السلبية المرافق للنشاط السياحي المزدهر .. التقينا بالأخ الدكتور/ أمين أحمد جزيلان ـ مدير عام مكتب السياحة بالمحافظة الذي تحدث قائلاً: لان كان هناك بعض السلبيات التي واجهتنا، أو تواجه النشاط السياحي في المحافظة فهذا أمر طبيعي لأن السلبيات والهفوات والأخطاء من طبيعة البشر ومعلوم أن من يعمل يخطئ ومن لا يعمل لايخطئ وما شهدته محافظة إب خلال العامين الماضي والجاري من تطور كبير في عدد ومستوى المنشآت السياحية التي فاقت حد التوقعات ففي عاصمة المحافظة فقط يزيد عدد المنشآت الفندقية عن الـ 70 فندقاً جاهز لاستقبال النزلاء ناهيك عن أعداد الفنادق الجاري تنفيذها ومنها فندق خمس نجوم والذي يتوقع إنجازه خلال العام القادم 2009م إن شاء الله، كما لم يقتصر الأمر على التطور الكمي فحسب بل وحتى النوعي من خلال التطوير الكبير الذي شهدته فنادق المحافظة في مستوى جودة الخدمات والتي نالت اشادة واعجاب واحترام وتقدير نزلائها الوافدين إلى المحافظة من عرب وأجانب وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي بذلها ويبذلها مكتب السياحة في المحافظة بطاقمه المحدود وإمكانياته الشحيحة التي لاتلبي من الجزء اليسير من إحتياجات متطلبات المكتب وفي المحافظة نتوقع عما قريب إعلانها عاصمة سياحية لليمن وبالتالي فإن وجدت هناك أي قصور أو سلبيات فذلك ناتج عن شحة وضآلة الإمكانيات المادية والمعنوية والبشرية التي يواجهها المكتب وأملنا كبير في اهتمام ودعم الأخوين القاضي/ أحمد الحجري محافظ المحافظة ونبيل الفقيه وزير السياحة لما لذلك من أثر بالغ في تطور وازدهار النشاط السياحي الذي نعول عليه كثيراً.[c1]تأسيس جميعة المنشآت الفندقية [/c]وللتعرف على هموم ومشاكل ومطالب اصحاب ومسؤولي المنشآت الفندقية والسياحية في محافظة إب التقينا بالأخ/ قاسم منصور نصر الإدريسي ـ رئيس جمعية المنشآت الفندقية والسياحية في المحافظة الذي تحدث بالقول: في الحقيقة أن تشكيل وتأسيس جمعية المنشآت الفندقية والسياحية بمحافظة إب وإعلانها والاعتراف بها رسمياً في شهر يونيو الماضي كانت نتيجة طبيعية للممارسات والإجراءات السلبية التي تعرضت لها منشآتنا خلال الفترات الماضية والتي كادت تتسبب في اقفالها وأهمها: 1) تعدد وازدواجية الجهات الجابية غير القانونية والممارسات الخاطئة التي تمارس ضدها من بعض الجهات الرسمية وعلى رأسها صندوق النظافة والتحسين.2) تفشي العديد من الظواهر السيئة المخلة بالآداب السياحية المفترض توافرها كالشحاتة وفوضى وعبث وازعاج الدراجات النارية.3) المرافق والمكاتب التنفيذية ذات العلاقة والتي تسببت في ارهاق اصحاب الفنادق ومن ازعاج وهلع السياح الوافدين إلى المحافظة وبالتالي إلى تنفيرهم من الفنادق ومن المحافظة.4) استمرار الانقطاعات الكهربائية المتكررة والتي تسببت في تعطيل العديد من الأجهزة الكهربائية التي تعتمد عليها الفنادق، وسواها من الاشكاليات والصعوبات التي تواجهنا والتي نحاول من خلال هذه الجمعية الناشئة ووضع حد لها وانهاءها خاصة بعد ما لمسنا على الواقع تجاوب وتفاهم مكاتب الشؤون الاجتماعية والعمل والسياحة والاستثمار مع مطالبنا المشروعة كما حظيت الجمعية بمباركة وتشجيع ودعم قيادة المحافظة ممثلة في الأخ القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة الذي اثبت الواقع أن له باع طويل في حنكته الإدارية وتشجيعه ورعايته واهتمامه بالقطاع الاستثماري ومنها السياحي خلال قيادته للمحافظات السابقة التي تولي قيادتها .. وأكد لكم أن الجمعية ستعمل على تطوير ذاتها ومن تنمية النشاط السياحي الذي يميز المحافظة من سواها من المحافظات.[c1]لتأهيل الكادر الفندقي والسياحي [/c]أما الأخ/ رزق أحمد صالح النمر ـ المسؤول المالي للجمعية قال: في الحقيقة ان محافظة إب تمتلك من المقومات السياحية والآثرية الخلابة الكثيروالكثير التي تتفرد بها عن سواها من المحافظات اليمنية ـ بل وعلى مستوى الجزيرة العربية ما جعلها ذلك التفرد والتميز محل تهافت الراغبين في الاستثمار فيها في مختلف الجوانب وفي طليعتها الجانب الاستثماري السياحي من خلال ما شهدته المحافظة من تطور وتوسع المنشآت السياحية والفندقية والتي يفوق عددها على الـ 70 فندقاً جاهزاً لاستقبال وايواء ضيوف المحافظة بمختلف فئاتها وتصنيفاتها ناهيك عن اعداد المنشآت الفندقية الجاري تنفيذها في المحافظة ذوات المواصفات الأكثر تطوراً ورقياً .. وفي مقابل ذلك التوسع والتعدد الفندقي والسياحي فقد واجهت المنشآت العديد من الصعوبات والأساليب المنفرة من قبل بعض الجهات الرسمية ذات العلاقة فكان لابد من وضع الحلول العاجلة لكل تلك الاشكاليات من خلال كيان نقابي شرعي موحد يدافع عن كافة المنشآت الفندقية والسياحية ويمثلها لدى كافة المكاتب والمرافق العامة والخاصة فكان تشكيل جمعية المنشآت الفندقية والسياحية ويمثلها لدى كافة المكاتب والمرافق العامة والخاصة فكان تشكيل جمعية المنشأت الفندقية والسياحية بالمحافظة خطوة جادة وجريئة من قبل عموم فنادق المحافظة باعتبارها الممثلة الشرعية لكافة فنادق المحافظة وبالتالي فدور الجمعية لا يقتصر على تمثيل المنشآت الفندقية والسياحية في المحافظة والدفاع عنها لدى كافة الجهات وفي حقوقها المشروعة .. فحسب بل وستعمل على تطوير ذاتها من خلال السعي إلى إيجاد معهد اكاديمي سياحي يعمل على اعداد وتأهيل الكوادر الفندقية والسياحية المؤهلة، كما ستعمل الجمعية على اعداد الدراسات الاستراتيجية والاستثمارية والسياحية لما من شأنه تنمية النشاط السياحي في المحافظة.[c1]ما نتمناه من الحجري[/c] في فندق وشقق واجنحة النيل النموذجي الواقع في خط السبل التقينا بصاحبه الشيخ/ عبدالله أحمد العماري الذي قال: لقد شهدت محافظة إب خلال الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً وتوسعاً هائلاً في تعداد ورقي الخدمات الفندقية والسياحية من خلال التوسع الاستثماري السياحي في ظل الرعاية والتشجيع الذي توليه القيادة السياسية الحكيمة ممثله بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح الذي اولى القطاع الاستثماري والسياحي جل رعايته واهتمامه وبالتالي إنه لمن الطبيعي ان تشهد محافظة إب هذا التوسع الكبير في تعداد المنشآت الفندقية والسياحية وخلال فترة قياسية خاصة عقب إعلانها من قبل فخامة رئيس الجمهورية محافظة سياحية لليمن تمهيداً لإعلانها عاصمة سياحية بل أنها ستشهد توسعاً أكبر وتطوراًُ أعظم مما هي عليه خلال الفترة القادمة من خلال توجه العديد من المستثمرين والشركات الاستثمارية لإنشاء أفضل الفنادق ذات الخمس نجوم امام هذا التوجه الاستثماري للقطاع الخاص الذي سخر الأموال الطائلة في سبيل تطوير وتنمية النشاط والحركة السياحية في المحافظة فإن من المفترض على قيادة ومكاتب ومرافق السلطة المحلية في المحافظة إن تبادله نفس العطاء والسخاء والتضحية لما لذلك من أثر بالغ في تنمية دخل الفرد والمجتمع في المحافظة في تنمية الدخل القومي للوطن من خلال التسهيلات المفترض توافرها لكافة المنشآت الفندقية والسياحية وهذا ما نتمناه من قيادة سلطتنا المحلية ممثلة برجل الاقتصاد والتنمية القاضي/ أحمد عبدالله الحجري محافظ المحافظة الذي نأمل أن يكون عوناً وسنداً للقطاع الخاص .. مثمنين الدور الكبير الذي لعبته وتلعبه الهيئة الإدارية لجمعية المنشآت الفندقية بالمحافظة لتحقيق تنمية سياحية مستدامة.[c1]معظم المشاكل من المكاتب والصنايق الجابية [/c]وفي فندق سما إب الواقع في خط قحزه السبل التقينا بالأخ/ عبدالقوي صادق العامري مدير الفندق الذي قال: لقد واجهتنا العديد من المشاكل والصعوبات خلال الفترة الماضية من قبل بعض المكاتب التنفيذية ذات العلاقة من خلال العديد من الممارسات غير القانونية خاصة أن معظم المشاكل والصعوبات التي واجهناها كانت من قبل المكاتب التنفيذية الإيرادية ومن مكاتب الصناديق الجابية في المحافظة والتي شكلت عبئاً كبيراً علينا وضغوطاً شديدة والتي كادت تؤدي إلى تنفيرنا واضطررنا إلى اقفال منشآتنا مثلما تسببت في تنفير الكثير من الراغبين في الاستثمار فجاءت خطوة تشكيل جمعية المنشآت الفندقية والسياحية في المحافظة بمثابة انقاذ لنا من حافة الانهيار من خلال تبنيها لقضايا ومشاكل المنشآت الفندقية في المحافظة وتمثيلنا لدى قيادة المحافظة ولدى المكاتب التنفيذية ذات العلاقة والتي اثمرت جميعها وأتت بالنتائج الطيبة المرضية لنا جميعاً وحلت معظم المشاكل التي نواجهها ووضع حد لها .. ونحن على ثقة من قدرة الجمعية على حل بقية المشاكل التي نواجهها كما هي ثقتنا في تجاوب وتفاعل قيادة المحافظة لمطالبنا المشروعه.