نافذة
تقف اليوم صفحة البيئة أمام كارثة سببها هطول الأمطار بمحافظة عدن إذ تعرض المواطنون لخسائر فادحة البعض في بيوتهم والآخر في المشاريع المتوسطة ومنهم بائعو سوق السيلة بسبب عدم الالتزام بالمخططات الإستراتيجية التي كان لابد من السير عليها لمنع العشوائية التي غزت محافظة عدن.وعلى الرغم من أن صفحة البيئة كانت تدعو إلى إصلاح الأخطاء التي كانت دائماً تشكل عائقاً أمام التنمية الاقتصادية من أجل إحياء مدينة عدن بمعايير هندسية صحيحة لاستقبال خليجي “20” بالصورة الملائمة وكانت تحاول وضع الأخطاء والمشاكل أمام الجهات ذات العلاقة حول ضرورة فتح منافذ السيول وعدم وضع مخططات في طريقها لخطورة الموقف، إلا أن الرد دائماً كان أن مدينة عدن لا تهطل عليها الأمطار فسارت عملية الاستثمار بعشوائية أصبحت تشكل خطراً حقيقياً يهدد أمن مدينة عدن ويؤدي إلى ضياع جهود المواطنين وخسائر مادية لا يمكن تعويضها.لذا من الواجب تفعيل القوانين لدى الجهات المسؤولة ومعاقبة المخالفين والحد من الفوضى لصالح المجتمع والتنمية والحفاظ على البنية التحتية من كوارث عديدة مدينة عدن في غنى عنها.فهل ستكون هذه الكارثة درساً واضحاً لن يسمح غداً للعشوائية باختراق الخطط الإستراتيجية بلا حدود؟