حدث وحديث
محمد محمد الراعي :لقد استطاع المؤتمر الشعبي العام وفي فترة حكمة المستمرة أن يضع يده على أهم مقومات التفوق والنجاح- ونتيجة لذلك استطاع أن يكسب ثقة الناخب اليمني ويحقق الأغلبية المطلوبة (المريحة) في مجلس النواب.. ومن خلال هذه الأغلبية تمكن من قيادة البلاد بتميز.كما استطاع تحقيق الأهداف الإستراتيجية التي تضمنها الميثاق الوطني الدليل النظري والعملي للمؤتمر.. التي منها على سبيل المثال لا الحصر، تحقيق الوحدة اليمنية المباركة ترسيخ النهج الديمقراطي وصحيح أنه قد صاحب هذه الفترة حدوث بعض المنغصات والعثرات التي قد لا يكون للمؤتمر يد فيها غير أنه قد تحمل المسؤولية، وأعلن عبر وسائل الإعلام المختلفة أن المرحلة القادمة هي مرحلة التنقيح المرحلة التي لن يكون فيها مكان لعابث أو متهاون.. وسيكون النظام والقانون عنوان المرحلة الوحيد.ولتحقيق هذه الغايات سعى تنظيمنا الرائد وبكل جهد ممكن إلى انتقاء العناصر الكفوءة والنزيهة.. القادرة على التعاطي مع ظروف المرحلة القادمة الجديدة ومع برنامج فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية. وكان لنا في ذمار النصيب الأفضل من هؤلاء الرجال الأكفياء إنه النائب البرلماني الأستاذ/ عبدالعزيز جباري.. هذا المؤتمري الذي تربى على مائدة الميثاق الوطني وترعرع على حب اليمن الأرض والإنسان ولأنه غيور على وطنه ومصالح الوطن العليا فقد جاءت مواقفه قوية ومؤثرة مما جعله يستحوذ على حب الناس وتقديرهم لقد استطاع هذا الإنسان وفي فترة وجيزة أن يحقق لابناء دائرته بل وأبناء الوطن الكثير ولولا ضيق المساحة المسموحة لسردنا بعض الشواهد.وليس ذلك مانقصده من كتابة هذه الأسطر.. فهدفنا هو توضيح حقيقة أن المؤتمر الشعبي العام قد صار يدفع برجاله الأكفياء القادرين على تمثيل التنظيم خير تمثيل وعلى تحقيق طموحات الجماهير وبهذه المناسبة ومن منطلق النهج الديمقراطي الذي أرسى قواعده فخامة الأخ الرئيس نرى أن من حقنا نحن أعضاء المؤتمر أن نطالب بالمزيد من العناية عند أختيار مرشحي المؤتمر الشعبي العام سواءً لعضوية مجلس النواب أو المجالس المحلية فذلك يضمن لتنظيمنا الرائد الصدارة، خاصة أن المعارضة، تبني مواقفها على أساس أن بعض مرشحي المؤتمرهم دون المستوى.