جمعية المستقبل تختتم مخيمها الصيفي الأول
عدن/ أفراح صالح محمد :تصوير/ محمد علي عوض :اختتمت جمعية المستقبل التنموية الخيرية بمحافظة عدن صباح أمس أعمال مخيمها الصيفي الأول للأيتام ، والذي استمر خلال الفترة من 2/7 إلى 8/7/ 2008م ، بحفل فني إقامته في مقرها بدارسعد ، وحضره الشيخ محمد أحمد بلفخر ممثل هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بصنعاء. وفي كلمته التي ألقاها ، أشاد الشيخ بلفخر بهذا المخيم لما حواه من فائدة كبيرة كونه جمع كل الأيتام الذين تكفلهم جمعية المستقبل التنموية الخيرية والتي لها علاقة عملية بهيئة الإغاثة الإسلامية كونها تقدم مخصصات كفالة هؤلاء الأيتام ، بالإضافة إلى التنوع في الأنشطة التعليمية والتثقيفية والترفيهية التي قدمت في هذا المخيم جعلته مساحة جذب وترحيب في مشاركة كل الأيتام فيه .. وحث الشيخ محمد بلفخر قيادة الجمعية على مواصلة تنظيم مثل هذه المخيمات المفيدة للطلاب والأيتام منهم. [c1]نشاط الهيئة في اليمن [/c]وحول نشاط هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في اليمن ، أوضح الشيخ محمد أن هيئة الإغاثة تعمل في اليمن منذ سنوات - في صنعاء - ولها علاقات مع (12) جمعية على مستوى المحافظات ومع جمعية المستقبل وجمعية الإصلاح بعدن، وتكفل (200) يتيم أو أكثر عبر جمعية المستقبل بينما تكفل الهيئة داخل اليمن أكثر من (3000) يتيم ، وفي القريب العاجل سيتضاعف العدد إن شاء الله ، كما أننا نركز اليوم على كفالة طالب العلم الذي ينهي المرحلة الثانوية بتفوق (90% وما فوق ذلك) ، وأشار إلى أن الهيئة مستقلة ، وأنشئت منذ سنوات طويلة في المملكة العربية السعودية وهي قائمة على دعم المحسنين في المملكة. [c1]استعدادات للشهر الكريم [/c]وأوضحت الأخت/ سعاد باحسن رئيسة جمعية المستقبل أن هذا المخيم سبق تواصل مع أمهات الأيتام في الذين تكفلهم الجمعية لتوضيح احتياجات أبنائهن التي ستوفر لهم في المخيم ، وخاصة تغيير سلوكهم الأخلاقي وتقوية معارفهم في اللغة العربية (نحو وإملاء) ، والتقرب منهم لمعالجة احتياجاتهم النفسية كأيتام .. وأضافت: ( وهناك مسألة مهمة ناقشناها معهن وهي إيواء اليتيمات في دار خاصة بهن في مؤسسة (إنسان) لكنهم رفضن (حبيت) بناتهن في هذه الدار، وقبلن أن يبقين فيها من الصباح حتى المغرب فقط. وقالت : (نحن نسعى من الآن لإعداد مسابقات وأمسيات رمضانية في الجمعية للطلاب الأيتام للاستفادة من الشهر الكريم ، خصوصاً وأن هناك أيتاماً لامنتمين لمدارس ولا لأي مكان لهذا نتمنى أن نجد من يدعمنا في المجال الحر بتوفير الآلات والمعدات لتعليم الأيتام مهارات تفيدهم في الحياة العامة في مخيمات قادمة سننظمها). [c1]المخيم الصيفي الأول [/c]وعن سؤال لماذا كان المخيم للأولاد فقط أجابت الأخت/ زبيدة ناجي عبدالله سيف مديرة المخيم قائلاً: إن بإمكان البنات اليتيمات الانضمام للتعلم في المساجد، لكن الأولاد عادة يكونون في حالة تشتت في الصيف لهذا نظمنا لهم هذا المخيم خصوصاً أننا نعيش عالم انفتاح غير من تعليم وتثقيف الناس جميعاً والأطفال خاصة، ولهذا ركزنا على مادة اللغة العربية (نحو وإملاء) وتحفيظ القرآن والتربية النفسية والترفيه عبر رحلة إلى النادي الدبلوماسي أدخلت البهجة والسرور في نفوس الأيتام المشاركين في المخيم.. وأضافت : ولأن التربية النفسية وتغيير سلوك اليتيم هو ما ميز هذا المخيم عن ماسبقه من مخيمات وعددها أربعة ، فقد اعتبرناه الأول لأنه حقق التقارب بين الطلاب والمعلمين وقيادة الجمعية والمخيم.. لقد حوى المخيم (40) تيتماً ما بين عمر 8 سنوات إلى 15 سنة ، وهم من كل المدارس وتكفلهم جمعية المستقبل. وقد اختتم حفل انتهاء المخيم بتوزيع شهادات مشاركة مع حقائب مدرسية تمهيداً لبداية عام دراسي جديد.