[c1]توصية بتقليص موظفي سفارة واشنطن ببغداد[/c] أوصى تقرير حكومي أميركي بضرورة تقليص أعداد الموظفين العاملين في سفارة واشنطن في بغداد, والتي تعد البعثة الدبلوماسية الأكثر حجما و تكلفة للولايات المتحدة في الخارج.وجاء في تقرير لمدققين حكوميين صدر الأربعاء الماضي أن عدد العاملين بالسفارة زائد على الحاجة حيث يبلغ 1873 موظفا, مشيرا إلى وجوب إنقاصه إلى الحد الذي يتوافق مع العلاقات الأميركية العراقية وضوابط الموازنة.وقال المفتش العام بوزارة الخارجية إنه على الرغم من أن الوجود الأميركي في العراق سيأخذ طابعا مدنيا أكثر مع انسحاب القوات في غضون العامين المقبلين, فإن على السفارة في بغداد أن تكون قادرة على تصريف أعمالها بعدد من العاملين أقل كثيرا ونطاق عمليات أكثر ضيقا.وأوصى التقرير كذلك بضرورة الشروع في تقليص أعداد العاملين بالسفارة فورا وقبل أن يكمل موظفو الخدمة الخارجية مأموريتهم التالية، وتمديد عقود عمل الموظفين الحاليين أو يتم تعيين موظفين جدد.وأشار التقرير إلى أن ثلاثين من الفرق الأميركية لإعادة إعمار المحافظات العراقية تقريبا, وهي العناصر الأساسية في مشاريع التنمية والحكم المحلي, سيتم خفضها تدريجيا على مدى فترة 2.5 عام القادمة, على أن يقتصر الوجود الأميركي على السفارة وربما قنصليتين أو أكثر.وقد ظل القصر الجمهوري في المنطقة الخضراء الحصينة وسط بغداد مأوى للسفارة طوال أكثر من خمس سنوات أعقبت غزو العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة.ولم تضع إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش قيودا على أعداد العاملين بالسفارة، ولم تكن التكلفة على ما يبدو عنصرا تضعه في الحسبان, طبقا للتقرير.وكان قد بُدئ في تشييد مجمع جديد للسفارة الأميركية في بغداد عام 2005، وهو يحتوي على 21 بناية أقيمت على أرض مساحتها 104 أفدنة مربعة.وبلغت تكلفة بناء المجمع, الخاضع لحماية أمنية مشددة, ما يربو على سبعمائة مليون دولار أميركي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]خطة لتطوير طائرات بدون طيار[/c] كشف تقرير لسلاح الجو الأميركي عن التخطيط لتصنيع أجيال جديدة من الطائرات بدون طيار، في إطار السعي لتوسيع مهامها كي تشمل تلك التي تضطلع بها قاذفات القنابل وطائرات الشحن، بالإضافة إلى تصنيع نوع مصغر منها يقوم بمهام التجسس حتى على مستوى القاعات والغرف.وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز الأميركية) أن الطائرات الصغيرة بدون طيار والتي يجري توجيهها والسيطرة عليها عن بعد، تستخدم حاليا في جمع المعلومات الاستخبارية واستهداف «المتمردين» بالقذائف.وأضافت أن تقريرا صدر البارحة يكشف عن نية سلاح الجو الأميركي تطوير أنظمة طيران بدون طيار بحيث يمكنها في نهاية المطاف التحليق على شكل أسراب، وقصف الأهداف المعادية والدفاع ضد تهديدات مشابهة قد يستخدمها «المتمردون» ضد القوات الأميركية في الميدان.وقال العقيد إريك ماثيوسون الذي يتولى مهمة الأنظمة الجوية للطيران بدون طيار في سلاح الجو الأميركي، إنه يتم تشجيع المقاولين والباحثين المعنيين على مستوى الجامعات للمساعدة في إيجاد وتهيئة التقنيات الضرورية لإخراج المشروع إلى النور، بالرغم من قلة الإمكانات المتاحة في ميزانية وزارة الدفاع وفق الصحيفة.ومضت (نيويورك تايمز) إلى أن طائرات أميركية بدون طيار سبق لها التحليق في أجواء العراق وأفغانستان وباكستان، مضيفة أن (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أيه) وضعتا في الخدمة طائرات صغيرة بدون طيار بحجم طائرة «سيسنا» وتدعى «برديتورز» أو المفترسات و«ريبرز» أو الحاصدات في سبيل جمع المعلومات بشأن أنشطة «المتمردين» وشن هجمات صاروخية ضدهم.وأضاف العقيد الأميركي أنه يجري إطلاع الشركات الصانعة المختصة والباحثين في الجامعات على الأهداف المستقبلية المرجوة «كي يساعدونا في إيجاد الحلول المناسبة».وأوضح أن الأهداف تتمثل في إيجاد بدائل اقتصادية لمعظم المهام التي يقوم بها سلاج الجو مثل صناعة طائرات بدون طيار تكون قابلة للتعديل للقيام بمهام مختلفة.وقال إن المشروع يطمح إلى صناعة طائرات بدون طيار تتراوح في أحجامها بين الفراشة التي تدخل المنازل لجمع المعلومات مرورا بمتوسطة الحجم لاستخدامها في مهاجمة المقاتلات والأهداف الأرضية للعدو والتشويش على اتصالاته، وانتهاء بطائرات كبيرة تشبه القاذفات الإستراتيجية أو تلك التي تستخدم للتزويد بالوقود جوا. ومضى ماثيوسون إلى أن الولايات المتحدة تخشى من هجمات باستخدام متفجرات بدائية طائرة كتلك التي يستخدمها «المتمردون» ضد القوات الأجنبية في أفغانستان والعراق على مستوى الأرض.
أخبار متعلقة