[c1]بوش يجدد دعمه لاستقلال كوسوفو رغم معارضة موسكو [/c] ألبانيا / وكالات:رفض الرئيس الأميركي جورج بوش الاستمرار بحوار إلى ما لا نهاية بشأن الوضع النهائي لإقليم كوسوفو. وأكد بوش الذي وصل إلى تيرانا -في أول زيارة يقوم بها رئيس أميركي إلى ألبانيا- ضرورة المضي قدما نحو الهدف المتمثل في منح الاستقلال لهذا الإقليم، وهو أمر سارع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رفضه. وقال بوتين لدى استقباله رئيس الوزراء الصربي فيوسلاف كوستونيتشا -على هامش المنتدى الاقتصادي في سان بطرسبرغ- إن قادة مجموعة الثماني الكبرى تنظر بعين الجد إلى موقف موسكو في هذا الشأن. وذكرت تقارير صحفية أن بوش استقبل بحفاوة بالغة في تيرانا على النقيض من الاستقبال الذي توج باحتجاجات ضد زيارته في ألمانيا وإيطاليا. وبحسب المصادر نفسها، فقد كتبت عبارات ترحب بالرئيس بوش على لافتات علقت في كل أنحاء العاصمة. كما سيتم إطلاق اسمه على أحد الشوارع الرئيسية قريبا. ومن المقرر أن يبلغ بوش رئيس الوزراء الألباني صالح بريشا دعم واشنطن لطموحات تيرانا بالانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي (ناتو). وكان الرئيس الأميركي قد قام قبل ذلك بزيارة إيطاليا التقى خلالها رئيس الوزراء رومانو برودي، في اجتماع تزامن مع بدء محاكمة غيابية لـ26 من عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية CIA في ميلانو متهمين بخطف إمام مصري. وأجرى بوش أيضا بروما للمرة الأولى لقاء مع بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر دافع خلاله على سجله في دعم القضايا الإنسانية مثل مضاعفة تمويل خطة دعم محاربة الإيدز بأفريقيا لتصبح 30 مليار دولار، وحثه الحكومة العراقية على الاحترام والدفاع عن حقوق كل الطوائف والعرقيات, في تعليق على قلق أبداه البابا حول مصير المسيحيين في العراق الذين لا يلقون تسامح الأغلبية المسلمة, حسب ما نقل عنه الرئيس الأميركي. وتميزت زيارة بوش لإيطاليا باحتجاجات ضخمة وسط روما ومدن أخرى للتنديد بالسياسات الأميركية خاصة في العراق, وبخطط توسيع قاعدة أميركية في بلادهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الفرنسيون يعودون لصناديق الاقتراع لانتخاب 577 نائباً[/c] باريس/ وكالات:بعد نحو شهر على انتخاب نيكولا ساركوزي رئيسا لفرنسا، عاد الفرنسيون أمس الاحد الى مراكز الاقتراع لاختيار نوابهم، وسط توقعات استطلاعات الرأي ان يحصل في ختامها الرئيس الجديد على الاكثرية المطلقة في الجمعية الوطنية.وبدأت عمليات التصويت في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية لاختيار 577 نائبا في الجمعية الوطنية مع فتح مكاتب الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة بتوقيت غرينتش)، على ان تنظم الدورة الثانية الاحد المقبل.وتتوقع استطلاعات الرأي ان يحصل حزب ساركوزي "الاتحاد من اجل حركة شعبية" على الاكثرية المطلقة في الجمعية الوطنية.وتغلق مكاتب الاقتراع ابوابها الاحد في الساعة 20,00 (18,00 تغ) لكن مجموعة صغيرة فقط من أصل 7639 مرشحا ستتمكن من الحصول في الدورة الاولى على نسبة الخمسين بالمئة من الاصوات الضرورية للفوز بمقاعد في البرلمان. ورجح أحدث استطلاع للرأي أن يحصل معسكر حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية على ما بين 366 و419 مقعدا محققا أغلبية أكبر من 359 مقعدا يشغلها حاليا في الجمعية الوطنية المؤلفة من 577 مقعدا، مقابل ما بين 120 و173 مقعدا للاشتراكيين الذين يشغلون حاليا 149 مقعدا. من جانبه سيحاول الحزب الاشتراكي, اكبر احزاب المعارضة, الحد من خسائره بعد ان حذر من "حصر السلطة" في احزاب اليمين. وكان الاتحاد من اجل حركة شعبية يسيطر على البرلمان المنتهية ولايته مع 350 نائبا في حين كان الحزب الاشتراكي ممثلا ب149 نائبا والاتحاد من اجل الديموقراطية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السودان ترفض الاتفاق المبدئي[/c] الخرطوم / وكالات: رفضت الحكومة السودانية اتفاقا مبدئيا جرى بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي حول نشر قوة لحفظ السلام قوامها 23 ألف جندي في اقليم دارفور، يمنح المنظمة الدولية حق القيادة والاشراف، وهيكليات القيادة والمراقبة، مما يرشح الأجواء الى نشوء ازمة بين الخرطوم والمنظمتين. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية علي الصادق في تصريحات صحافية ان حكومته ترفض أية مقترحات جديدة لا تنسق مع مرجعيات اجتماع أديس أبابا التشاوري مطلع العام الحالي، واجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي في الخصوص، واتفاق ابوجا بشأن حزم الدعم لدارفور، التي اقرت ان تكون القيادة افريقية. وعلق الصادق على التعديلات التي تحدث عنها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول مشروع نشر القوة بالقول ان هنالك تقريراً تسلمته الحكومة حول حزمة الدعم الثالثة، وتمت دراسته لمناقشته في الاجتماع الثلاثي بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والسودان الاثنين المقبل باديس ابابا . وشدد الصادق ان وفد السودان سيمضي للاجتماع وفي ذهنه مرجعيات اجتماع أديس أبابا التشاوري، واجتماع مجلس السلم والأمن الافريقي، واتفاق ابوجا، والتي اقرت بان تكون القيادة افريقية، واضاف ان اي شيء تتضمنه هذه المرجعيات سيلتزم به السودان ويقبله.ومن جهة اخرى، اعلن الناطق باسم الخارجية ترحيب بلاده بحرارة بالقائم بالاعمال الاميركي الجديد في الخرطوم الذي باشر مهام عمله، واعرب الصادق عن أمله في أن يكون تعيين البرتو فرننادز اضافة حقيقية للعلاقات الثنائية بين البلدين.ولكن الصادق انتهز الفرصة ليوجه الاتهام للادارة الاميركية بعدم الاهتمام بالخطوات التي اتخذتها الحكومة باتجاه حلحلة أزمة دارفور.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجزائر وأميركا توقعان بروتوكول اتفاق في المجال النووي[/c] الجزائر/ وكالات:وقعت الجزائر والولايات المتحدة أمس بروتوكول اتفاق في المجال النووي يشمل تبادل الخبرات في مجال الاستعمال السلمي للتكنولوجيا النووية.وقال وزير الطاقة الجزائري، شكيب خليل، خلال مؤتمر صحافي عقد بمناسبة توقيع البروتوكول في الجزائر، إن الجزائر مستعدة لبناء مفاعل نووي ثالث اذا وافقت الولايات المتحدة على تمويله. ولمح إلى أن برنامج التعاون الجزائري ـ الأميركي في المجال النووي يمكن أن يتطور لبناء مفاعل نووي جديد، زيادة على المفاعلين الاختباريين «نور» و«سلام»، مشيرا إلى مشروعين لتطوير الطاقة الكهربائية بالتعاون مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيتم تجسيدهما قريبا.
أخبار متعلقة