لا شك أن التجول في الشوارع برفقة جهاز آي بود يجده الكثيرون أمراً مسلياً ومثيراً للانتباه ، لكن انتبهوا من الأمطار.فالعرق وسماعات جهاز (آي بود) المعدنية قد يوصلان الشحنة الكهربائية التي تفرغها الصاعقة، نتيجة البرق والرعد، مباشرة الى الرأس. هذا ما أفاده الأطباء في مستشفى (Vancouver General Hospital) الكندية الذين درسوا عن كثب حالة رجل، عمره 37 عاماً، أصيب بصاعقة قبل سنتين عندما كان يمارس رياضة الركض ومعه جهاز (آي بود).وأصيب هذا الرياضي السيئ الحظ بحروق مختلفة في صدره ووجهه ورقبته. كما تعرض فكه الأسفل لكسور في أربع نقاط وتمزقت طبلة أذنيه وذلك، على الأرجح، جراء الانقباض العضلي العنيف المفاجئ الناجم من الشحنة الكهربائية التي أفرغتها الصاعقة. ويعزي الأطباء الكنديون هذا الحادث الى مرور الشحنة الكهربائية عبر أسلاك وسماعة جهاز (آي بود) مباشرة الى الرأس.في سياق متصل، يفيد خبراء أحوال الطقس الكنديين أن هناك احتمال 1 من أصل 5 آلاف أن يصاب المارة بالصاعقة. في هذه الحالة، يُقتل 10 في المئة منهم على الفور. هكذا، يدفع جهاز "أي بود" ثمن شعبيته بدراسة طبية مثيرة للجدل. لكن أسلاك وسماعات "آي بود" المعدنية ليست الوحيدة التي تشكل خطراً على المستعملين. فهناك أجهزة إلكترونية متقدمة أخرى تسهل إفراغ شحنة الصاعقة الكهربائية في الجسم.
حذار مـن أجهزة آي بود
أخبار متعلقة