قرأت لك
[c1]فاطمة رشاد [/c]قلت لك: يابابا نويل انتظر لاتذهب قبل أن اختار بنفسي هديتي من كيسك الكبير .. لن انتظر الصباح لأجدك قد وضعت لي لعبتي التي لم أتمنها .. كنت أخدعك في كل أعيادي بأنني أريد اللعبة التي لم أتمنها في حياتي، كانوا هم من يتمنوها لي لهذا كنت اصطنع الأمنيات في أعيادي التي مضت وهأنا أقرر هذا العيد ماذا أريد من لعبة ؟ كنت اخدعك كثيراً يابابا نويل بأمنياتي العيدية ..كبرت على تلك الأمنيات .. قلت لك : سأخرج إلى الشارع لألعب كالأطفال ولكني دهشت حين اعتقلوك من أمام حجرتي وأنت تختلس الدخول لتضع هديتي التي لم أتمنها اتهموك بأنك جئت لتتلصص على أمنياتي وأحلامي وهم لايدركون انك أجمل أمنية في عامي هذا الذي انتظرته كثيراً في حياتي . نصف ساعة وهم يزكمونني بتفاصيل العادات وتقاليدهم حرموني منك لأنك ( بدعة ) مصطنعة .. يا لغباء تلك العادات المقرفة . اعذرني لأنهم يدخلونك في تفاصيل العادات القاتلة . أنا سعيدة بك هذا العام كنت لي أجمل هدية..(Happy new year)أيها البابا نويل لن أزكمك بعاداتي وتقاليدي هذا العام .