حدث وحديث
أعلن الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح.. في كلمة ألقاها في الاحتفال والعرض العسكري، الذي أقيم بعدن الأسبوع الماضي.. بمناسبة العيد الـ(44) لثورة 14 أكتوبر المجيدة.. أنه سيضطر إلى نشر (أسماء المتاجرين بالأراضي) والتي صرفت لهم لغرض (بناء مساكن).. وقاموا ببيعها بـ (ملايين الريالات) بل أن بعضهم باع (تلك الأراضي) قبل أن تتم وتستكمل إجراءات (صرف الأرض) أوحتى (معرفة موقعها).. وكلام الرئيس واضح وضوح الشمس، فالمقصودون والمعنيون.. هم أولئك (المزايدون) اليوم باسم الوطن والمواطنين.. والمتاجرون بقضاياه .. الباحثون عن مكان في الساحة بعد أن لفظهم الشعب منها.. كشف عداءهم وحقدهم الأسود على الوحدة اليمنية المباركة – التي لولاها لما كان لهم (صوت).لقد حان الوقت لنشر (اسماء هؤلاء).. حتى يعرف (المواطن العادي) من هم (المتاجرون) بحقوقه، و(المزايدون) بإسمه.. ويريدون ركب الموجة بإسمه؟! ومن هم (الصادقون المخلصون) الذين يضعون الوطن في حدقات عيونهم.. ويتعاملون مع قضاياه وقضايا عامة المواطنين بتجرد ونكران ذات، ومن غير مزايدة ولا غطرسة وبصمت..؟! حان الوقت لنشر مثل هذه (الأسماء) لان أصحابها قد زادوا في تماديهم وتطاولهم على (الثوابت الوطنية).. في الوقت الذي تمتلئ (ملفات تاريخهم) – بأفعال ومساوى يندى لها الجبين، ملفات كلها (مؤامرات وجرائم).. ونهب وسلب (دولة بحالها) قبل الوحدة .. وتقسيم (ميزانيتها وممتلكاتها) وعدتها وعتادها على (مجاميع) بعينها.. وورثوا الدولة الوحدة (مصائب ونكبات) – لاتعد ولا تحصى! وهاهي اليوم هذه الوجوه والأسامي نفسها ترمى بمخلفاتها البائسة على (الوحدة).. في إطار (مخطط)- غداً (مكشوفاً) ومعروفاً والقوى التي تقف وراءه في الداخل والخارج، للإنقلاب على الوحدة- وكأنهم نسوا أوتناسوا.. أن الوحدة قد غدت راسخة – رسوخ الجبال في وجدان وضمير الشعب اليمني بأسره من شماله إلى جنوبه ، ومن شرقه إلى غربه.. وإنه من الصعب إختراق هذا الشعور الوجداني الوحدوي المتأصل في نفوس كل الشعب وعقله وجوارحه.نقول لأمثال هؤلاء.. كفاكم (مزايدة).. وكفاكم (خراط).. فذاكرة عامة الناس- التي تختزن (أفعالكم الممقوتة) مازالت حية .. ولم تمت بعد ، فمعروف من خرب الوطن ودمره ونهبه وأفسد فيه وبغى كفساد وبغي فرعون- لا أحداً يغطي عين الشمس بمنخل.. !!