إن ما ما نكتبه اليوم من سطور ذات حقائق بعد ومقارنات واسعة ولذلك لما لمسناه من تطور هائل من خلال السبع السنوات الماضية من القرن الحادي والعشرين وذلك لما آلت إليه وزارة الداخلية من تطور واسع في جميع المجالات وفي البنية التحتية وفي مكافحة الجريمة وفي تقنية المعلومات وفي توفير سيارات النقل والدوريات ووسائل الإسعاف على الخطوط الطويلة وفي مجال الاتصالات وبناء المستشفيات على احدث التخطيطات واحدث الأجهزة في مجال الطب ورفده بالكادر الطبي فهذا يدل على أن هناك شخصية نظيفة ويداً شريفة تعمل من اجل هذا الوطن ، كما إن هناك خطط الانتشار الأمني بمراحلها الأربع وقد قطعت شوطاً كبيراً في السيطرة على طول المسافات والمدن والمديريات وقد حققت نجاحاً كبيراً بنسبة (75 ) وهاهي اليوم خطة الانتشار الأمني الخامسة التي تستكمل مراحل التدريب والإعداد وستكون قيادة الوزارة ممثلة باللواء الركن الدكتور / رشاد محمد الحلجي حفظه الل التي أولت التأهيل اهتمامها في هذا الجانب من خلال مرحلة الانتشار الأمني الخامس سنكون قد أنجزنا واستكملنا خطط الانتشار الأمني 100 وهذا قد عاد بالفائدة الكبرى لأمن الوطن والمواطن لأنه كانت هناك سابقاً مناطق تمر منها دون امن ولا أمان ولكن اليوم بالعكس هناك دوريات على طول الطرق والأماكن المهمة وتمشي بالأمان كما أن الأخ / الوزير حفظه الله يتلمس هموم وقضايا الناس وعمل المعالجات والحلول ، كما إن الأخ / الوزير أولى اهتماماته بالكادر المنهجي والتعليمي بالكليات والمعاهد والدورات وذلك للحاق بركب الحضارات ، كما توفر العلم والدارسون والإمكانيات وكما اهتم بالبنية التحتية وعمل على توفير المعامل الجنائية وغيرها وقد عمل الأخ الوزير على إرسال عدد من الدارسين إلى دول عدة وذلك في مجال مكافحة الإرهاب ودراسات أخرى فإننا بكل فخر واعتزاز نقدر ونثمن دور الأخ الوزير الذي نفذ دوراً كبيراً في تطوير أجهزة الوزارة ورفدها بجميع التقنيات .ولا يسعنا في الأخير إلا أن نتقدم بالشكر والتقدير لتلك الشخصية النظيفة الذي يعمل ليل نهار من اجل امن الوطن والمواطن ، وهذه حقائق يجب أن تؤرخ في سجل الشرفاء.[c1]ملازم/ نشوان سعيد الجابري[/c]