قصر نالوت أو قصر لألوت في المدينة القديمة بنالوت، ليبيا هو من أقدم «القصور الأمازيغية» في ليبيا ويقع على حافة جبل نفوسة وعلى ارتفاع 640 متراً عن مستوى سطح البحر، كما أنه يطل أو يراقب الطريق الرئيسية التي تربط بين طرابلس و غدامس. لايوجد تاريخ دقيق مسجل لنشأة القصر، إلا أنه يعتقد أن تاريخ انشاء عدد من القصور المنتشرة في المنطقة يعود إلى القرنين العاشر أو الحادي عشر الميلادي.[c1]معمار القصر[/c]يرتفع قصر نالوت ليصل إلى ستة طوابق شيدت بداخلها أعداد كبيرة من المخازن التي استخدمت لتخزين الحبوب، الغلال، زيت الزيتون والبضائع لتبلغ نحو 400 مخزن، حيث أن التخزين كان السبب الرئيسي لإنشاء القصر، ولا يزيد عرض كل مخزن عن المترين والنصف وبارتفاع ما بين 1 إلى 1,5 المتر. ويتميز القصر بعدم وجود ساحة كبيرة في وسطه، أما بناؤه فقد تم من الحجارة الصغيرة، الخشب والجبس.وقد تعرض القصر لقصف مدفعي من قبل الجنود الأتراك بعد سقوط الأسرة القرمانلية العام 1835 حيث ضعفت إنشاءاته واضطر سكانه لهجره، ليتم ترميمه من قبل السكان المحليين في القرن التاسع عشر في مرحلة لاحقة.وبقي القصر مهجوراً منذ العام 1960. وفي ثمانينات القرن العشرين قام أهالي المنطقة وجمعية أصدقاء البيئة والتراث بنالوت بالتعاون مع هيئة الآثار بترميمه وتنظيفه.[c1]المساجد في نالوت [/c]يوجد في نالوت عدد من المساجد ابرزها : مسجد تندار ويعتبر من أقدم المساجد في لالوت ومساحته ستون مترا مربعا وأضيفت له مساحة حوالي 40 مترا مربع وهو جامع تصلى فيه صلاة الاستسقاء بعدما تصلى فيه صلاة الجمعة وختم القرآن في يوم صلاة الاستسقاء . الجامع الأعلى يقع في نالوت القديمة شمال القصر العتيق وهذا يعتبر المسجد الثاني . جامع أولاد يحيى ويعرف بجامع القصر الذي يفصله عنه إلا ممرا ضيقا وشكله مربع ومساحته ستة وثلاثون متراً مربعاً36 وتوجد بعض الوثائق بخصوص وصفه والأملاك الموقوفة عليه وللمسجد باب من ناحية الشرق وحدوده كالآتي جنوبا حوش علي بن يوسف بغني النالوتي وغربا حوش ساسي بن يخلف وشمالا القصر والطريق وشرقا الرحبة والطريق . جامع سيدي خليفة نسبة إلى سيدي خليفة الصووي ويأتي في المرتبة الرابعة وهو في وسط مدينة نالوت على بعد مئتي متر من ميدان الشهداء وكان في البداية عبارة عن دواميس وغيران وغيرها من المساجد .