للكاتب الأمريكي مايرون سي.فاجانترجمة : عمر عوض بامطرفخطة (بايك ) لاشعال الحرب الثالثة بعد ما ذكره لنا ( فاجان ) في الحلقة الماضية من هذه السلسلة التي نشرت في صحيفة (14 أكتوبر ) الغراء يوم الإثنين 22 / 1 / 2007م. أعود بالقارئ إلى ماسجله ( فاجان) في مدونته عن قيام الحرب الثالثة التي تخطط لها (منظمة الإشعاع ) : ( سوف تشتعل الحرب الثالثة عندما يقرر وكلاء ( منظمة الاشعاع ) ،تحت أي مسمى لهم ، اشعال فتيلها باستغلالهم للعداوات الدفينة والخلافات الناشبة بين الساسة الصهاينة والقادة من العالم الاسلامي . وإن هذه الحرب سوف تتحكم بها منظمة ( الاشعاع ) بواسطة وكلائها السريين بحيث ينتج عنها تحطيم كل طرف من الطرفين المتحاربين عدوه :الساسة الصهيونيين ( اسرائيل )، وقادة جميع الدول الاسلامية بعضهم بعضاً , وفي نفس الوقت ستكون الحكومات الباقية الخارجة عن الحرب مستمرة في انقسامها على بعضها حول أسباب تلك الحرب التي أثيرت ، وستدفع بهم الاحداث ومجريات الأمور من الناحية السياسية إلى الدخول في حروب ضد بعضهم حتى تبلغ بهم الحروب في النهاية الى انهيار كلي : بدنياً , وعقلياً , وروحياً , واقتصادياً ..[c1]تكرار الخدعة الشيطانية[/c]وبقول ( فاجان) : ( والآن هل يستطيع امرء بعد ما قلته هنا أن يشك في أن الخدعة التي نعايشها في الشرق الأوسط , والشرق الأدنى قد وضعت لإنجاز ذاك الهدف الشيطاني ؟(فاجان ) سجل عبارته في النصف الأخيرمن القرن العشرين المتسائلة عن الشك في خدعة (بايك) وتنفيذ خطة الحرب بين الدول .. ونحن نعيش الآن أحداث فتن وثورات وحروب تشتعل منذ الثلاثينيات من القرن الماضي ولم ينطفئ لهيبها ولا هدأت ثوراتها ، الأمر الذي يؤكد أن خدعة الحرب التي كشفها ( فاجان ) وهي من صنع وكلاء الصهيونية العالمية هي حقيقة ثابتة وليست خدعة تنكشف وينطفئ أوارها ، ويصيب البوار أصحابها ..وان ( فاجان ) كما هو حريص دائماً على أن يقدم الأدلة على اكتشاف مؤامرات (الصهيونية العالمية )، يسجل في مدونته : (أن ( بايك ) كتب في تقرير لـ( مازّيني ) في 15 أغسطس 1871م : (بعد أن تكون الحرب الثالثة قد انتهت ، فان المتطلعين للحياة في عالم مسالم لاتنازع فيه ولاحروب سيثورون ضد قادة الحروب والثورات ،وسوف يفجرون أعظم بركان اجتماعي مزلزل للشعوب لم يعرف العالم له مثيل من قبل )..ويتابع ( فاجان ) مسجلاً لنا كلمات ( بايك ) المأخوذة من خطابه الى( مازّيني ) والخطاب محفوظ في فهرس لدى ( المتحف البريطاني ) بلندن , بإنجلتراً , وفيه يقول ( بايك) :( سوف نطلق العنان ( للعدميين ) , وكذا(للملدحدين) , وسيؤدي ذلك إلى انفجار أعظم بركان زلزالي اجتماعي , وسينتج عنه الرعب والدمار وسيثبت لجميع الأوطان الآثار الفظيعة للإلحاد المطلق , وأصول الوحشية والهمجية لمعظم الاضطرابات العبثية . ومن ثم , وفي كل بقعة من العالم سوف يٌرغَم الناس على الدفاع عن أنفسهم ضد الأقلية الدولية من الثوار العالمين وسيببيدون المخربين للحضارة والمدنية , وسيقضون على الدهماء والواهمين بالمسيحية الذين ستصير أرواحهم تائهة لا هادي لها ولاقائد , وسيزداد قلقهم في البحث عن القدوة المثلى ، ولكنهم لن يعرفوا الى من يتوجهون بولائهم ولابعبادتهم , و عند ذلك سيأتيهم (النور الساطع) من خلال مظاهر التجلي العالمي للعقيدة الصافية من ( نجمة الزهرة ) التي سوف يشع نورها في النهاية على أعين الناس جميعاً بتجليات (منظمة الإشعاع ) ، وستنتج عن ذلك ردة فعل سيتبعها انهيار وتحطم الديانة المسيحية والإلحاد معاً .. وسيتم اخضاع اتباعهما معاً لسلطة ( منظمة الاشعاع ) ، وفي نفس الوقت سيظهران مباهاتهما ..[c1]( ليمي ) ولينين ) و( تروتسكي ) و( ستالين ) خلفاء ( مازّيني ) [/c]بعد هذه الفقرة سجل لنا (فاجان ) في مدونته : أن ( مازيني ) عين فبل موته عام 1872م. قائداً ثورياً نائباً له اسمه ( أدريان ليمي )، وليخلفه في القيادة الثورية ، وخلف (ليمي)كلاً من (لينين ) وتروتسكي ) ، وتولى القيادة الثورية بعدهما ( ستالين ) ، وقد كانت الأعباء المالية للتشاط الثوري بقيادة هؤلاء الرجال تتحمله بريطانيا وفرتسا وألمانيا ، ورجال المصارف الأمريكية العالمية، وكلهم يخضعون لإشراف بيت (روثشيلد) ..ويقول( فاجان ) : (المفروض أن علينا أن نصدق أن المصرفيين العالميين اليوم من أمثال ( صرافي يوم المسيح) هم وحدهم عدة وعتاد ووكلاء المؤامرة الكبرى ، ولكنهم في الواقع هم العقول المدبرة التي تقف وراء أجهزة الإتصالات الجماهيرية الواسعة التي تقودنا لنصدق أن الشيوعية ( حركة عمالية ) ، ولكن المخابرات البريطانية والأمريكية لديها من الوثائق المعتمدة ما يثبت لهم أن ( الأحرار العالميين ) العاملين من خلال بيوت المال المصرفية العالمية وخصوصاً بيت ( روثشيلد ) هم الذين قاموا ويقومون بتمويل الحرب التي يشعلونها بين كل طرفين ، وهم الممولين لكل ثورة قامت منذ عام 1776م.ويواصل الكاتب (فاجان) مسجلاً في مدونته : ( ان المجالس القائمة على تنظيم المؤامرة من مثل (مجلس العلاقات الخارجية ) في الولايات الأمريكية المتحدة ، وغيره من المجالس القائمة في بريطانيا وغيرها من عواصم العالم ، اضافة الى المصارف العالمية الكبرى هم الذين يوجهون حكوماتنا الى تنفيذ أهداف (منظمة الإشعاع)، وتخضِع حكوماتنا بسبب مديونياتها وما يلحقها من الفوائد الربوية لتلك المصارف، لتحقيق مآربهم .. ولتلك المؤسسات المالية طرق متعددة ووسائل محبطة كي تخضعها لأهدافها مثل ( النظام الإحتياطي الفيدرالي ) ، في أمريكا الذي كان الدافع الى حرب (فياتنام ) التي أشعلت فتيلها (الأمم المتحدة) ، وخاضها أبناؤنا دون أي قرارمن الكونجرس ، ومن ذلك أيضاً ما يتبعه )البنك الدولي( و(صندوق النقد الدولي)في سياستهما لمنح التمويلات الدولية الخاصة بمئات الملايين من العملات المختلفة كل ذلك يدفع بالعالم الى تحقيق مخططات (بايك ) المرسومة لتحقيق أهداف ( منظمة الإشعاع ) ، ولإشعال نار الحرب الثالثة بين الشيوعهية الملحدة والمسيحية، وتوسيع رقعتها لتصبح حرباً عالمية في كل ما بقي 0خارجها من دول العالم..وإلى اللقاء في الحلقة القادمة ان شاء الله ..
|
ثقافة
الصهيونية واقامة العالم الواحد ( الحلقة 13 )
أخبار متعلقة