رحلتِ، وأنتِ تحملين في قلبكِ حبًا للوطن، وللصحافة، وللزميلات والزملاء.
أشجان، يا من كانت روحكِ الطيبة تنير الدروب..
يا من كانت تعبيراتك الصحافية تصدح بالحق والصدق، يا من كان إخلاصكِ في العمل الصحافي نموذجًا يحتذى به، رحلتِ، وتركتِ لنا دروسًا في الإصرار والكفاح.
لقد كنت صحافية مكافحة، تجتهدين في عملكِ لتظهريه بالمستوى اللائق الذي يتوافق وجمال روحكِ.
كنتِ جميلة بأخلاقكِ الطيبة، وبحبكِ لكل الزملاء،
وبحرصكِ على نقل الحقيقة بأمانة وصدق.
رحلتِ، وأنتِ في قمة عطائكِ، وتركتِ لنا ذكرى خالدة، وفراغًا كبيرًا في قلوبنا.
أشجان، يا من عشتِ حياتكِ بكل ما فيها من خصال ، يا من كتبتِ بقلبكِ قبل قلمكِ، يا من نقلتِ الحقيقة بأمانة وصدق، رحلتِ، ولكن ذكراكِ ستبقى معنا.
كنتِ واحدة من أولى الصحافيات المجتهدات اللواتي دخلن مجال الصحافة في عدن، واجهتِ المصاعب بعزيمة، وتغلبتِ عليها بإصراركِ وعزيمتك.
كنتِ مثالًا للصحافية المهنية، المتجسرة بالشجاعة والاستقلالية، واحترام المهنية والصدق.
أشجان، يا من أحببتِ الصحافة، ووهبتِها جل حياتكِ..
رحلتِ، ولكن إرثكِ سيبقى معنا.
ستبقى كلماتكِ الصحافية تصدح بالحق والصدق..
وستبقى روحكِ الطيبة تنير الدروب.
رحلتِ أشجان، ولكن روحكِ المشعة ستبقى معنا،
وسيبقى إخلاصكِ في العمل الصحافي نموذجًا يحتذى به.
إلى روحكِ الطاهرة، نقول: الله يرحمكِ، ويغفر لكِ، ويجعل قبركِ روضة من رياض الجنة.
ندعو لاهلها وذويها، بالصبر والسلوان، فهي الآن في مصاف الملكوت.
إنا لله وإنا اليه راجعون
