
* الدكتور أحمد..مدير عام البنك الأهلي بعدن..نسبية مصرفية حيرت نسبية ألبرت أينشتاين الفيزيائية..معرفية مذهلة في فنون المصارف..عقلية مدهشة في فن احتواء الأزمات..حلوله دائما جاهزة..هو دكتور متخصص يعرف مكامن الداء..ثم يجهز الدواء..
* المصارف العربية ترى فيه كنزا لا تنضب طاقته..في كل دورة لا نقاش حول مكانة الدكتور أحمد بن سنكر في عضوية اتحاد المصارف العربية.
* هناك يقدرون كفاءة الدكتور أحمد..يستفيدون من عبقريته المصرفية..ينلهون من ذكائه في كبح جماح الأزمات المصرفية..ما أن تلم بالاتحاد مشكلة أو عقبة حتى يسارعوا إلى دائرة معارف الدكتور سنكر..يجدون لكل طلسم مصرفي أو مشكلة بنكية مستعصية عشرات الحلول والمخارج..
* هذا الرجل نأى بالبنك الأهلي عن الصراعات..استطاع بوزنه ومكانته المصرفية النزيهة أن يحيده تماما ويبعده عن التجاذبات السياسية..صان الأمانة والذمة المالية..ولا زال كما هو يمنح البنك الأهلي من أنفاسه المصرفية نبضا للحياة.
* مثل هذا الرجل الخبير تكتب عنه ورأسك مرفوعة..تتفنن في رسم ملامح شخصيته المصرفية بثقة من يؤمن بأن هذا خيار وحيد أمام براعة مصرفي مذهل يعمل ليلا ونهارا للإبقاء على سمعة وطن يتنفس من مسامات اتحاد المصارف العربية.
* علاقتي بالدكتور أحمد بن سنكر علاقة بريئة لا تشوبها مصلحة خاصة.. هو رجل استثنائي في زمن توارت فيه فنون القيادة..هو حكيم قليل الكلام..مستمع جيد..ومتحدث ممتاز.. تقرأ أطروحاته فتصل إلى قناعة مفادها أن هذا الرجل هو آخر العباقرة المصرفيين المحترمين.
* ولأن مقتضيات علم الاجتماع تشير إلى ضرورة التحلي بالنزاهة عند الحديث عن شخصية كبيرة لها مكانتها المصرفية التي تجاوزت الحدود المحلية.. فمن العدل أن ينال الدكتور أحمد مني ومن غيري كلمة تشجيع محفزة ترفع روحه المعنوية وهذا أضعف الإيمان.