
التهرب التأميني هو أحد أكبر التحديات التي تواجه العمال في اليمن. العديد من أصحاب الأعمال يتهربون من الاشتراك في التأمينات الاجتماعية لعمالهم، مما يؤدي إلى فقدان العمال لحقوقهم التأمينية وتدهور أوضاعهم المالية. بالإضافة إلى ذلك، تعاني البلاد من حرب عبثية منذ عام 2015، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وتفشي البطالة وظاهرة الأجر اليومي.
تطبيق قانون التأمينات بشكل عادل وشامل ومنصف هو أحد المطالب الرئيسية للعمال في اليمن. كما يتطلب الأمر توحيد الجهود بين الجهات الحكومية والعمال وأصحاب الأعمال، وتطبيق العقوبات على أصحاب الأعمال الذين يتهربون من الاشتراك في التأمينات الاجتماعية. بناء نظام تأميني عادل يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة الاجتماعية في اليمن هو الهدف الرئيسي للعمال.
التهرب التأميني له آثار سلبية خطيرة على العمال وأسرهم. فقدان الحقوق التأمينية وتدهور الأوضاع المالية وعدم الاستقرار الوظيفي هي بعض من هذه الآثار. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التهرب التأميني إلى تدهور الأوضاع النفسية للعمال، مما يؤثر على حياتهم الشخصية والاجتماعية.
لتحسين أوضاع العمال في اليمن، يجب تعزيز الوعي بأهمية التأمينات الاجتماعية وتطبيق العقوبات على أصحاب الأعمال الذين يتهربون من الاشتراك في التأمينات الاجتماعية. كما يجب توفير الدعم المالي والاجتماعي للعمال وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والعمال وأصحاب الأعمال. من خلال العمل المشترك والتعاون، يمكننا بناء نظام تأميني عادل يضمن حقوق الجميع ويحقق العدالة الاجتماعية في اليمن.
في هذا اليوم العالمي للعمال، نؤكد على أهمية الوحدة والتعاون بين العمال لتحقيق العدالة الاجتماعية. إن حماية حقوق العمال في اليمن تتطلب تكاتف الجميع، وإننا نؤكد على أهمية العمل المشترك لتحقيق العدالة الاجتماعية للعمال.
ختاماً، المجد للطبقة العاملة في عيدها العالمي.