هذه الحملات الوقائية الأمنية تنشط وتنشط معها المباركات الجماهيرية والاعلامية ثم فجأة تهدأ وتخفت ثم تنتهي وتعاود الكرة من جديد وكأنك يا بو زيد ما غزيت.
المتابع لمسارات هذه الحملات المتصاعدة تارة والمختفية تارة اخرى يتساءل عن سر هكذا حملات أمنية موسمية ليصطدم بالرد العاطفي المحتوي بين ثناياه نوايا مغلفة بالخبث الاجرامي المقيت.. فالمبررون لوقف هذه الحملات الأمنية يبيحون بالقول (حرام القيام بقطع ارزاق الناس) حسناً ولكن ماذا عن ازهاق ارواح الناس وتنفيذ مئات الاغتيالات بواسطة هذه الدراجات؟!
لا أدري هل ارزاق الناس تطال شرعاً المساس بالأمنين القومي والاجتماعي أيضاً وتفكيك بنيان المجتمع وتوسيع رقعة إدمانه بالمخدرات والممنوعات الضارة بما فيها البلاوي اللا اخلاقية.. أفيدونا؟!
(شمة الحوت).. يا حرام
غض النظر عن المتاجرين والمتعاطين لمواد شمة الحوت هو الآخر اندرج تحت مبرر عدم قطع ارزاق الناس وتحت يافطة هذا العنوان المبرراتي توسعت المتاجرة والتعاطي لهذه المادة وانتشرت لتباع في معظم البقالات والأكشاك ومواقف سيارات الأجرة وأسواق القات، ويقال والعلم عند ذوي الشأن انها قد وصلت إلى أحرام المدارس (ويا حرام!!)
محطات بيع الغاز
قرار ايقاف محلات الغاز «محطات التعبئة وأكشاك بيع الاسطوانات المليئة بالغاز» المتواجدة في الشوارع والأحياء السكنية يجب ان تغلق كما جاء في توجيهات المحافظ أحمد حامد لملس بما فيها المحطات المرخصة المتواجدة في اطار أو قرب الأحياء السكنية.
القرار شجاع وبحجم المسؤولية ولكننا ننبه ونهمس في أذن محافظنا الجليل لملس عليك الحذر من طول فترات اغلاق هذه المحطات دون نقلها واغلاقها ونقلها فوراً.
السبب ان اغلاقها لفترة طويلة يتسبب بكارثة أخطر مما حصل والسبب تآكل انابيب هذه الخزانات بحكم الصدأ مما يتسبب بليكان «تسريب» مادة الغاز المخزونة وبالتالي تحصل الحرائق والتفجيرات.. اللهم استر!