الحال.. أردت أن أقول إن رمضان الذي يدق أبوابنا يتطلب دون مزايدة في الحديث:
أولا: تحسين معيشة الموظفين وهم الغالبية من السكان خاصة المتقاعدين الذين لا يزيد راتب غالبيتهم عن 28 ألف ريال لنتصور أن لكل متقاعد أسرة لا يقل عدد أفرادها عن خمسة أفراد كيف يمكن توفير متطلبات رمضان الكريم.. ناهيك أن عيد الفطر يعقب الشهر الكريم.. عيد بأية حال عدت يا عيد.
رمضان واستغفر الله على كلامي صار هماً على القلب بكل معنى الهم.
ثانيا: ان يبذل محافظنا العزيز جهدا مضاعفا مع إدارة الكهرباء وكذلك المواطنون في الحد من انقطاعات الكهرباء في هذا الشهر المبارك على الأقل.. وتحديد ساعات الانطفاء في أوقات غير وقت الافطار والسحور وكل شيء بيد الله هو الرحمن الرحيم.
ثالثا: على المخربين ان يحترموا هذا الشهر ويكفوا عن تخريب الوطن، وكما أكد دولة رئيس الوزراء الاستاذ المناضل محمد سالم باسندوة انه لا يضر بالحكومة وحدها وانما مصالح الشعب.. اجعلونا نقضي ليالي رمضان وسهراته المباركة في أمن وأمان.. اجعلونا نخرج مع أسرنا إلى شواطئنا وحدائقنا ونحن في أمان دون خوف.
رابعا: الحديث عن رمضان ولياليه الجميلة وحاجاته الثقيلة على القلب حديث طويل وسنأتي عليه ونحن في الشهر الكريم لو عشنا من الموت إن شاء الله.
خير الكلام
رمضان يعني اللمة.. دونها يفقد رمضان روحه التسامحية.