ومن هذا المنطلق يخوض اليمن قيادة وجيشا وشعبا معارك مقدسة ضد قوى الشر والارهاب نيابة عن الانسانية في العالم والامن والسلم الدوليين , ماجعل اليمن والحرب التي يخوضها ضد تنظيم القاعدة محل اعجاب واهتمام وسائل الاعلام في مختلف دول العالم .
ولعلّ ما ادهش العالم ذلك الاصطفاف والاجماع الوطني والشعبي مع الرئيس والقوات المسلحة اليمنية في الحرب على القاعدة وفي سبيل استئصال بؤر الارهاب وتطهير اليمن من الارهاب والتطرف والتخريب الذي اعاق عملية البناء والتنمية الشاملة ودمّر الاقتصاد الوطني ويسيئ للدين الاسلامي الحنيف وشوه صورة اليمن بين الامم .
وتشير آخر الاحصائيات الى ان خسارة اليمن جراء اعمال الارهاب والتخريب كبد اليمن مايزيد عن (2ترليون) ريال خلال عامي (2013-2012م .
وبالامس اكد وجهاء واعيان ومشايخ ومثقفون ورجال دين واحزاب وتنظيمات سياسية في اقليم (سبأ) الشاهد على الحضارة اليمنية في مأرب والبيضاء وقوفهم ودعمهم ومساندتهم للقيادة السياسية والقوات المسلحة والامن في الحرب على الارهاب واستئصال بؤره من اليمن ..وقالوا انهم ليسوا اقل من ابناء شبوة وابين في جنوب الوطن الذين خرجوا مع الدولة لمحاربة الارهاب وتطهير مناطقهم من عناصر الارهاب والتخريب والتطرف .
وأوضحوا بأن محاربة من يسعون في الارض فسادا ويخربون مصالح الوطن والشعب واجب ديني واخلاقي ووطني وان على ابناء المحافظتين القيام بدورهم في مساندة الجيش والامن والابلاغ عن اي معلومة قد تؤدي الى الكشف عن اي عنصر من عناصر تنظيم القاعدة .
ووصفوا هذه الانتصارات بالعظيمة حيث عززت من ثقة المواطنين بالقوات المسلحة والامن اليمنية الباسلة وقدرتها على حماية السيادة الوطنية وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون وتطهير البلاد من كل عناصر الارهاب والتخريب والتطرف التي تسيئ لديننا الاسلامي الحنيف ولمجتمعنا اليمني المسالم .
وطالبوا ابناء المحافظتين بالاصطفاف الى جانب الجيش والقيادة السياسية من اجل تطهيرهما من العناصر والفلول الارهابية الذين يخلون بأمن واستقرار وسكينة المواطنين ويعيقون مشاريع التمنية ويسيئون اليهما .
واكدوا استعدادهم للوقوف جنبا الى جنب مع الجيش في معركته ضد الارهاب وانهم لن يدخروا جهدا في سبيل القضاء عليه وتطهير محافظاتهم من الارهابيين كما فعل من قبلهم ابناء محافظتي شبوة وابين الذين وقفوا وقفة رجل واحد وضربوا اروع الامثلة في اصطفافهم وتلاحمهم الوطني ووقوفهم مع الجيش في الحرب على تنظيم القاعدة حتى تطهير محافظتيهما من عناصر وفلول الارهاب والتخريب .
ودعوا القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد / عبدربه منصور هادي الى ضرورة الاستجابة لمطالبهم التي فرضتها حاجة الناس للامن والاستقرار وتمتين السلم الاجتماعي .