عندما تصل المعاناة الى كل نفس وكل بشر والى حد لا يطاق ويكون هناك حامل للقضية لشعب صبور عانى الويلات منذ زمن الطغاة وتحررت بعض البلاد وتنفس الناس الصعداء، ولكن هناك من لا تحلو له الحياة الا بالفساد والافساد.
واعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن الحرب على الفساد بدأت تدق طبولها لتقض مضاجع الفاسدين ولتدك مراكز الفساد في البلاد من خلال تبني المجلس الانتقالي الجنوبي لمصفوفة إصلاح اقتصادي يتبعها اتخاذ قرارات اصلاحية اقتصادية مطلوبة ونحو توجه بمواجهة قضايا الفساد.
واعلنها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي صراحة وأمام تحالف مكافحة الفساد وفي لقائه مع هيئة التشاور والمصالحة إننا بصدد مكافحة الفساد اينما وجد وتفعيل ادوات النزاهة والرقابة والمحاسبة وان خطواتها ستمتد الى ملفات طالتها شبهات الفساد.
وتكريساً لقيم الشفافية والنزاهة والانصاف ومكافحة كل مظاهر الفساد عبر ربط المسؤولية بالمحاسبة بما يساهم في الحفاظ على الاموال والممتلكات العامة، وبدء إعادة الثقة لدى المواطن والمؤسسات الحكومية.
ثم علينا ان لاننسى أن الإنسانية حين تسكن ارواح القادة يكون الوطن والمواطن في حدقات العيون، كذلك هو القائد عيدروس الزبيدي هو من استشعر بهذه الآفة، آفة الفساد وتفشيها التي أصبحت آثارها على العباد والبلاد، ودعا للحد منها والقضاء عليها، لقد أصبحت فعلاً الإرادة السياسية لمحاربة الفساد متوفرة اليوم أكثر من ذي قبل وتجسد ذلك في خطابه عند لقائه بتحالف مكافحة الفساد، حيث أكد أن محاربة الفساد هي قضيتنا الأولى قضية الدولة والمجتمع، لقد عانى شعبنا الكثير في الخدمات وانهيار العملة وغلاء الأسعار الملتهبة التي اكتوت بنيرانها الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتنامي معدلات الفقر والبطالة وتفاقم الفساد، ومن خلال تبني المجلس الانتقالي الجنوبي لمصفوفة إصلاح اقتصادي تتبعها اتخاذ قرارات اصلاحية اقتصادية مطلوبة ونحو توجه بمواجهة قضايا الفساد، وتفعيل أدوات النزاهة والرقابة والمحاسبة وأن خطواتها ستمتد الى ملفات طالتها شبهات الفساد.
وحالياً تشخص الأنظار الى المجلس في معركته الشرسة مع الفاسدين والتصدي لمختلف مظاهر الفساد والرغبة ونهب المال العام، آملين من المجلس والحكومة اتخاذ قرارات شجاعة وصارمة لمواجهة معضلة الفساد واستهتار المفسدين ولصوص المال العام بكل القوانين والقيم الأخلاقية، داعين الى تطبيق القانون والمساواة دون انتقاء وتحقيق العدالة وتفعيل "ربط المسؤولية بالمحاسبة ".
لقد هرمنا ونحن ننتظر الساعة التي نرى فيها بأم أعيننا تطبيق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، هرمنا ونحن نتوق لنرى على أرض الواقع متابعة من يقال عنهم «الفاسدون» اللي يستاهلون العقوبة.. فنحن مع عهد جديد من دولة النظام والقانون ، يقوده نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.