غزة / 14 أكتوبر / متابعات :
أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان مدينة غزة بإخلاء الأجزاء الشرقية من مدينة خان يونس.
وقال جيش الاحتلال: «سنعمل بقوة» ضد تجدد إطلاق القذائف الصاروخية وعمليات المقاومة من المنطقة التي صنفها منطقة إنسانية.
وأضاف: «سنقوم بملاءمة حدود المنطقة الإنسانية من أجل إبعاد السكان المدنيين عن مناطق القتال».
وفي مدينة خان يونس، استشهدت فلسطينية صباح اليوم الإثنين، وأصيب 5 آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة جاد الله غرب المدينة، كما استشهدت طفلة وأصيب 6 مواطنين آخرين في قصف منزل يعود لعائلة الرقب في بلدة بني سهيلا شرق المدينة.
وواصل جيش الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
واستشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال بناية عائلة البطش في شارع النخل بحي التفاح شرق مدينة غزة، فيما استهدف طيران الاحتلال الحربي منزلاً في منطقة الكلية الجامعية جنوب المدينة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيه.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 38,983 مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 89,727 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
واستشهد ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات جوية إسرائيلية خلال الليل في غزة، وفقاً لمسؤولي مستشفى وإحصاء للجثث أجراه صحفي في وكالة الأسوشيتد برس اليوم الأحد.
وكانت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة قد استهدفت مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، حيث استشهد تسعة أشخاص من بينهم طفلان، ومدينة خان يونس الجنوبية، حيث استشهد ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم فتاتان. بكى الرجال والنساء واحتضنوا الأجساد الصغيرة في أكفان بيضاء، كتب على إحداها عبارة «جثة مجهولة لطفل عمره خمسة أشهر».
وتصاعد الدخان أيضاً من مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة لكن لم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا.
وفي رفح أفادت الأنباء بأن 11 شخصاً استشهدوا منذ صباح أمس الأحد في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن جيش الاحتلال أحرق عدداً من المنازل بالقرب من دوار العودة وسط مدينة رفح، مؤكداً أن آليات الاحتلال المتوغلة وسط مدينة رفح أطلقت قذائفها تجاه منازل المواطنين.
وقالت كتائب الأقصى – لواء العامودي إنها قصفت تحشدات جنود العدو وآلياته المتموضعة في محور «نتساريم» بصاروخين من نوع «107».
كما استهدفت غارة جوية أرضاً زراعية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إن 4 أشخاص قد استشهدوا بعد استهداف منزل لعائلة جمعة بمخيم البريج وسط القطاع، وناشدت سيارات الإسعاف الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل وانتشال الشهداء.
إلى ذلك استشهد ما لا يقل عن 15 شخصا، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات جوية إسرائيلية خلال الليل في غزة، وفقا لمسؤولي مستشفى وإحصاء للجثث أجراه صحفي في وكالة الأسوشيتد برس.
ووقعت الضربات الأخيرة في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمغادرة اليوم الاثنين متوجها إلى الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يلتقي بالرئيس جو بايدن ويلقي كلمة أمام الكونغرس لطرح قضيته بشأن العدوان المستمر منذ تسعة أشهر ضد قطاع غزة بينما تستمر مفاوضات وقف إطلاق النار.
وكانت الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة قد استهدفت مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، حيث استشهد تسعة أشخاص من بينهم طفلان، ومدينة خان يونس الجنوبية، حيث استشهد ما لا يقل عن ستة أشخاص بينهم فتاتان. بكى الرجال والنساء واحتضنوا الأجساد الصغيرة في أكفان بيضاء،كتب على إحداها عبارة «جثة مجهولة لطفل عمره خمسة أشهر».
وتصاعد الدخان أيضا من مخيم النصيرات للاجئين بوسط غزة لكن لم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا.
وفي رفح أفادت الأنباء بأن 11 شخصا استشهدوا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن جيش الاحتلال أحرق عددا من المنازل بالقرب من دوار العودة وسط مدينة رفح، مؤكدا أن أليات الاحتلال المتوغلة وسط مدينة رفح أطلقت قذائفها تجاه منازل المواطنين.
وقالت كتائب الأقصى – لواء العامودي إنها قصفت تحشدات جنود العدو وآلياته المتموضعة في محور «نتساريم» بصاروخين من نوع«107».
كما استهدفت غارة جوية أرض زراعية في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.
وقال شهود عيان إن 4 أشخاص قد استشهدوا بعد استهداف منزل لعائلة جمعة بمخيم البريج وسط القطاع، وناشدت سيارات الاسعاف الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية للتدخل وانتشال الشهداء.
وأدت الحرب في غزة إلى استشهاد أكثر من 38900 شخص، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على قدرات حماس العسكرية وإنهاء حكمها للقطاع وتأمين عودة المحتجزين المتبقين لدى حماس، وتحتشد عائلات المحتجزين وآلاف الإسرائيليين الآخرين في مظاهرات أسبوعية
لحث رئيس الوزراء على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يعيد أحبائهم إلى الوطن.
ويواصل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق مرحلي من شأنه أن يوقف القتال ويحرر المحتجزين، فيما لا تزال المخاوف بشأن صراع إقليمي أوسع مستمرة.