قوى الشر والنفوذ العشائري على الرغم من مواراتها عن المشهد السياسي لم تيأس , وظلت تراودها أوهامها السرابية , وعملت على محاولات تغيير استراتيجياتها بين الحين والآخر بهدف إعادة إنتاج نفسها من جديد للعودة إلى معترك المضمار السياسي , ولكنها ظهرت في حال يرثى لها وكانت مثاراً للسخرية والضحك حين كشفت عن عورتها من خلال إخفائها محاولة عودتها للمشهد السياسي بإثارة العنف والفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار وتخريب المصالح الحيوية والمنشآت وتعطيل الخدمات وإعاقة التنمية طمعاً في محاولة إفشال كافة المساعي والجهود الوطنية والقومية والدولية لاحتواء الأزمة السياسية في اليمن والهادفة إلى إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وصياغة دستور جديد ثم الاستفتاء عليه وكذا التحضير لإجراء الاستحقاقات الانتخابية على طريق بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة بقيادة مؤسس بذراتها الأولى وحامي حياضها وراسم حاضرها ومستقبلها المنتصر بالله وعونه الرمز الرئيس عبدربه منصور هادي .
سيناريو إثارة أعمال العنف والفوضى والتخريب والإرهاب ما يزال مستمراً ويزداد نشاطه في منحنى تصاعدي منذ بداية اشتداد الأزمة السياسية في اليمن , وبلغت أوجها منذ انتخاب المشير هادي رئيساً للبلاد في الاستحقاق الانتخابي للانتخابات الرئاسية يوم الحادي والعشرين من فبراير 2012م, ومروراً بإعلان الحوار الوطني ونجاح مخرجاته وما تلاها من توقيع لوثيقة العهد وإعلان الأقاليم وتشكيل للجنة إعادة صياغة الدستور وحتى اليوم.. السيناريو الذي يتم تنفيذه - اليوم - من قبل قوى الشر والعدوان يؤكد على إن قد أعدت إخراجه بإحكام , وبشكل منظم وموجه ومدعوم من الداخل والخارج , وما تزايد الأعمال الإرهابية التي طالت مؤسسات سيادية حيوية ( مدنية وعسكرية) وكذلك استهداف أبرز القيادات السياسية في أعلى هرم الدولة وللقيادات الوسطية وللكوادر العسكرية والمدنية مؤخراً إلا شكل من أشكال تنفيذ المخطط العملياتي الموجه والمنظم لما يهدف إليه هذا السيناريو الجهنمي الخطير .
الرئيس هادي لم يكن في يوم من الأيام مكابراً أو شاطحاً , بل ظل على سليقته وتلقائيته المتسمة بالصراحة والشفافية وخلال لقائه مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر - الجمعة الماضية - اعترف بوجود صعوبات وعراقيل ما زالت تواجه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وتطبيقها على الواقع مؤكداً حرصه المطلق على تجاوز تلك الصعوبات التي تشكل عائقاً أمام تنفيذ مخرجات الحوار التي تشكل الأساس المتين الذي سيرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد القائم على مبادئ وأسس العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة في الحقوق والواجبات والديمقراطية والحرية والحكم الرشيد . . وفي اللقاء الذي سادته الصراحة والمصداقية بحث الجانبان المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والعمل الدؤوب في سبيل تنفيذ مخرجات الحوار ومهام خطط لجان صياغة الدستور وغيرها من القضايا الحيوية الهامة , وقد أثنى الرئيس هادي على الجهود الكبيرة للمندوب الدولي بنعمر التي كان لها الدور المحوري والرئيس في إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة المنبثقة عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 , 2051 ودعا بنعمر جميع الأطراف إلى إبداء حسن النية والتعاون مع الرئيس هادي لإنجاح مخرجات الحوار وصياغة الدستور مؤكداً دعم الأمم المتحدة للجان صياغة الدستور والرئيس هادي ليتم بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن .
تعالوا لنقتطف قراءات بسيطة مما جاء في تقرير معهد كارنجي الأمريكي الذي نشر قبل أسبوع تقريباً بعنوان ( بناء يمن أفضل) والذي أعده تشارلز شميتس الخبير في شؤون اليمن والبروفيسور في جامعة تاوسن الامريكية والذي أكد أن أبرز المهام المنتصبة أمام اليمن هي ضرورة فرض وتحصيل الضرائب لتمويل نفقات الدولة وأشار إلى أنه في المستقبل القريب، سيمثّل الاستثمار الذي يوسّع فرص العمل، أولوية قصوى. مؤكداً بأن إدارة المياه وغيرها من الموارد الطبيعية بشكل سليم تساعد أيضاً في ضمان الاستدامة على المدى الطويل. فوجود دولة قادرة وذات شرعية ضروري لمستقبل اليمن الاقتصادي أكثر بكثير من توافر الموارد الطبيعية.
وتطرق إلى الصعوبات السياسية التي تواجه اليمن، مؤكداً إنه من غير المحتمل أن تكون لدى القيادة القدرة قريباً على تحسين حظوظ العمالة اليمنية بشكل كبير.
وأشار إلى إن الجهود الدولية لمساعدة اليمنيين ينبغي أن تركّز على المساعدة في إعادة بناء البنية الأساسية المادية، وتعزيز فرص العمل لليمنيين في الخارج، وبرامج التدريب المهني في اليمن، ودعم تنمية القطاع الخاص اليمني. مؤكداً أن هذه التدابير قد تسهم في بناء الثقة في شرعية وقدرات الحكومة الجديدة، والتي بدورها ستمكّن الحكومة الجديدة من البدء في تنفيذ خطط أوسع نطاقاً لتعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل وفقاً للإمكانيات اليمنية الداخلية “. ولكن ما يحصل في اليمن أن هناك أطرافاً تعرقل مسيرة الانتقال السلمي في العملية السياسية , وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار وتدمير البنية التحتية ومشاريع الخدمات وتثير العنف والإرهاب مما أثر على موارد الدخل في جوانب الاستثمار , ناهيك عن تدخلها في عمل بعض الوزارات في الحكومة والتي يتعامل القائمون عليها بما يؤثر على قرارات رئيس الجمهورية الصادرة بهدف إصلاح الأوضاع وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل حين يتم التصرف في علاوات المنتسبين للقوات المسلحة والأمن خلافاً للقوانين ويرد وزير المالية بأن المبالغ المرصودة لها قد تم صرفها لبنود أخرى بتوجيهات من رئيس الوزراء , مما يدل عدم حيادية الحكومة التوافقية في التعامل مع ما يصلح لإصلاح الأوضاع ومعالجة الأزمة كما هي الحيادية التي أظهرها وجسدها واقعاً ملموساً فخامة رئيس الجمهورية مع كل الأطراف دون ولاءات حزبية أو قبلية مناطقية ضيقة .
وهناك دراسة أمريكية تقول أن قطر تعمل بكل ما تملك من وسائل وإمكانيات في مختلف المجالات داخل اليمن لعرقلة « تنفيذ المبادرة الخليجية والعمل على مسمى إصلاح مسار ثورة التغيير للإطاحة بنظام الرئيس هادي » مع إن الرئيس هادي كان من أوائل الداعمين لثورة الشباب , وحيا الشباب في خطاب خاص ألقاه في الذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير 2014م ودعا الشباب إلى الحفاظ على أهداف ثورتهم وعدم السماح لأي كان استغلالها أو حرف مسارها أو إفراغها من محتواها وانها جاءت امتداداً لثورتي سبتمبر وأكتوبر التي فجرها الشباب ولإصلاح مسارها وعدم السماح لأصحاب المشاريع الهدامة والتخريبية بفرض المشاريع الناقصة المناطقية والمذهبية والطائفية بعد أن أسفرت الثورة الشبابية عن إحداث التغيير المطلوب من أجل اليمن الجديد الذي يشكل الشباب عماد بنائه وتطويره بعد أن أثبتوا ولاءهم المطلق لعملية الانتقال السلمي للسلطة دون أن يملي عليهم أحد ما يريد .
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو لماذا التخريب بالأمس سمعنا عن إقدام مجهولين بتفجير كابلات الكهرباء والاتصالات وانقطاع التيار الكهربي والإنترنت عن مناطق كثيرة في محافظتي شبوة وحضرموت فعل يعني انتقال حمى التخريب من ذمار ومأرب وصنعاء إلى الجنوب وهل يظن من يدعمون ويمولون هذا التخريب في النفط والغاز والكهرباء وغيرها من الأعمال الإرهابية أنهم سيفشلون تنفيذ مخرجات الحوار أم يظنون إنهم بتفجير أنبوب نفط أو خطوط الضغط العالي سيعودون إلى الحكم من النافذة بعد خروجهم من الباب . . لن يجد هؤلاء رجلاً متسامحاً كالرئيس هادي الذي يده في أفواههم وأيديهم في عيونه بالأمس حاول بعض الفاسدين رفع الدعم عن المشتقات النفطية لمواجهة عجز الحكومة بسبب فسادها ووجه الرئيس هادي رئيس الحكومة بعدم رفع الدعم عن النفط ، ومع ذلك لم تستح بعض وسائل الإعلام التابعة لأحد الأحزاب المعرقلة للمبادرة الخليجية ولتنفيذ مخرجات الحوار الشامل بتكريسها لأبرز صحفها بمانشيت عريض تحاول من خلاله تشويش الحقائق والإساءة لفخامة الرئيس هادي بأنه من يصر على رفع الدعم عن المشتقات النفطية لمعالجة عجز الحكومة التي يتصرف فيها رئيس الحكومة وكأنها ملكية له أي هراء يغالط به هؤلاء الرأي العام وذلك بعد أن ظهر جلياً أن هناك من عناصر الحكومة من يستغلون الوظيفة العامة لمصالحهم الشخصية ولمصالح أحزابهم وتناسوا أنه تم التوافق عليهم لتمثيل شعب بأكمله أليس من حق الرئيس هادي أن يمارس صلاحياته لوقف مثل هذه التصرفات الهادفة إلى عرقلة تنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار الوطني .
حملة إعلامية شنيعة وظالمة تشنها الأحزاب الحمراء والصحف الصفراء والقنوات الخضراء إن صح لنا التعبير ضد الرئيس هادي . . العالم والإقليم والشعب اليمني يقفون بكل ثقلهم في صف الرئيس هادي ومعهم كل الشرفاء والوطنيين في القوات المسلحة والأمن والمنظمات الجماهيرية والمدنية والشباب وقطاع المرأة والثوار في كل شبر من أرض اليمن دفاعاً عن عملية الانتقال السلمي للسلطة ومسيرة التغيير والتحديث والبناء للدولة الاتحادية اليمنية الوليدة تحت راية صمام أمانها القائد الفذ والبطل المغوار الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أعلن للجميع بأن قافلة الحوار وتنفيذ مخرجاته وبناء دولة اليمن الاتحادي الجديد . . يمن الحكمة والإيمان , يمن المستقبل الواعد قد انطلقت ولم يعد بإمكان دعاة القبيلة وحكم العسكر والفرد اللحاق بها أو عرقلة مسيرتها حتى تصل إلى مرفأ الأمان وها هي على وشك الوصول بعد أن نجح الرئيس هادي والشعب اليمني وفشل سيناريو العنف والإرهاب والتخريب للمعرقلين , وحفظ الله اليمن وشعبها الصبور ورئيسها المكافح , وإن غداً الناظره قريب والله المستعان على ما تصفون .[لا يوجد نمط فقرة][فقرة بسيطة] (ابن هادي ) أو الرئيس عبدربه منصور هادي ظل وما يزال الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه بسهولة . . فهو قائد فذ ورجل دولة بكل ما تحمله الكلمات من معان . . وتميز الرئيس هادي عن غيره من الحكام بالصبر والحنكة والحزم والحكمة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب . . ولهذا فإن قوى الشر والنفوذ القبلي العشائري والمناطقي لم يهدأ لها بال , وظلت حائرة في حالة من الاضطراب ( السياعسكري ) منذ تبوأ الرئيس هادي لمقاليد الحكم في اليمن , ولا سيما بعد أن بدأت رياح التغيير وتباشير التجديد بقيادة الرئيس هادي تحدث أثرها الإيجابي في منظومة الحكم وسحبت البساط من قبضة قوى النفوذ القبلي المناطقي والعسكري والطائفي التي عانى شعبنا اليمني من ويلاتها المزمنة ومآسيها المؤلمة عقوداً من الزمن .
قوى الشر والنفوذ العشائري على الرغم من مواراتها عن المشهد السياسي لم تيأس , وظلت تراودها أوهامها السرابية , وعملت على محاولات تغيير استراتيجياتها بين الحين والآخر بهدف إعادة إنتاج نفسها من جديد للعودة إلى معترك المضمار السياسي , ولكنها ظهرت في حال يرثى لها وكانت مثاراً للسخرية والضحك حين كشفت عن عورتها من خلال إخفائها محاولة عودتها للمشهد السياسي بإثارة العنف والفوضى والإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار وتخريب المصالح الحيوية والمنشآت وتعطيل الخدمات وإعاقة التنمية طمعاً في محاولة إفشال كافة المساعي والجهود الوطنية والقومية والدولية لاحتواء الأزمة السياسية في اليمن والهادفة إلى إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وصياغة دستور جديد ثم الاستفتاء عليه وكذا التحضير لإجراء الاستحقاقات الانتخابية على طريق بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة بقيادة مؤسس بذراتها الأولى وحامي حياضها وراسم حاضرها ومستقبلها المنتصر بالله وعونه الرمز الرئيس عبدربه منصور هادي .
سيناريو إثارة أعمال العنف والفوضى والتخريب والإرهاب ما يزال مستمراً ويزداد نشاطه في منحنى تصاعدي منذ بداية اشتداد الأزمة السياسية في اليمن , وبلغت أوجها منذ انتخاب المشير هادي رئيساً للبلاد في الاستحقاق الانتخابي للانتخابات الرئاسية يوم الحادي والعشرين من فبراير 2012م, ومروراً بإعلان الحوار الوطني ونجاح مخرجاته وما تلاها من توقيع لوثيقة العهد وإعلان الأقاليم وتشكيل للجنة إعادة صياغة الدستور وحتى اليوم.. السيناريو الذي يتم تنفيذه - اليوم - من قبل قوى الشر والعدوان يؤكد على إن قد أعدت إخراجه بإحكام , وبشكل منظم وموجه ومدعوم من الداخل والخارج , وما تزايد الأعمال الإرهابية التي طالت مؤسسات سيادية حيوية ( مدنية وعسكرية) وكذلك استهداف أبرز القيادات السياسية في أعلى هرم الدولة وللقيادات الوسطية وللكوادر العسكرية والمدنية مؤخراً إلا شكل من أشكال تنفيذ المخطط العملياتي الموجه والمنظم لما يهدف إليه هذا السيناريو الجهنمي الخطير .
الرئيس هادي لم يكن في يوم من الأيام مكابراً أو شاطحاً , بل ظل على سليقته وتلقائيته المتسمة بالصراحة والشفافية وخلال لقائه مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر - الجمعة الماضية - اعترف بوجود صعوبات وعراقيل ما زالت تواجه تنفيذ مخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل وتطبيقها على الواقع مؤكداً حرصه المطلق على تجاوز تلك الصعوبات التي تشكل عائقاً أمام تنفيذ مخرجات الحوار التي تشكل الأساس المتين الذي سيرسم ملامح مستقبل اليمن الجديد القائم على مبادئ وأسس العدالة الاجتماعية والديمقراطية والمساواة في الحقوق والواجبات والديمقراطية والحرية والحكم الرشيد . . وفي اللقاء الذي سادته الصراحة والمصداقية بحث الجانبان المستجدات والتطورات على الساحة اليمنية والعمل الدؤوب في سبيل تنفيذ مخرجات الحوار ومهام خطط لجان صياغة الدستور وغيرها من القضايا الحيوية الهامة , وقد أثنى الرئيس هادي على الجهود الكبيرة للمندوب الدولي بنعمر التي كان لها الدور المحوري والرئيس في إنجاح عملية الانتقال السلمي للسلطة المنبثقة عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 , 2051 ودعا بنعمر جميع الأطراف إلى إبداء حسن النية والتعاون مع الرئيس هادي لإنجاح مخرجات الحوار وصياغة الدستور مؤكداً دعم الأمم المتحدة للجان صياغة الدستور والرئيس هادي ليتم بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن .
تعالوا لنقتطف قراءات بسيطة مما جاء في تقرير معهد كارنجي الأمريكي الذي نشر قبل أسبوع تقريباً بعنوان ( بناء يمن أفضل) والذي أعده تشارلز شميتس الخبير في شؤون اليمن والبروفيسور في جامعة تاوسن الامريكية والذي أكد أن أبرز المهام المنتصبة أمام اليمن هي ضرورة فرض وتحصيل الضرائب لتمويل نفقات الدولة وأشار إلى أنه في المستقبل القريب، سيمثّل الاستثمار الذي يوسّع فرص العمل، أولوية قصوى. مؤكداً بأن إدارة المياه وغيرها من الموارد الطبيعية بشكل سليم تساعد أيضاً في ضمان الاستدامة على المدى الطويل. فوجود دولة قادرة وذات شرعية ضروري لمستقبل اليمن الاقتصادي أكثر بكثير من توافر الموارد الطبيعية.
وتطرق إلى الصعوبات السياسية التي تواجه اليمن، مؤكداً إنه من غير المحتمل أن تكون لدى القيادة القدرة قريباً على تحسين حظوظ العمالة اليمنية بشكل كبير.
وأشار إلى إن الجهود الدولية لمساعدة اليمنيين ينبغي أن تركّز على المساعدة في إعادة بناء البنية الأساسية المادية، وتعزيز فرص العمل لليمنيين في الخارج، وبرامج التدريب المهني في اليمن، ودعم تنمية القطاع الخاص اليمني. مؤكداً أن هذه التدابير قد تسهم في بناء الثقة في شرعية وقدرات الحكومة الجديدة، والتي بدورها ستمكّن الحكومة الجديدة من البدء في تنفيذ خطط أوسع نطاقاً لتعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل وفقاً للإمكانيات اليمنية الداخلية “. ولكن ما يحصل في اليمن أن هناك أطرافاً تعرقل مسيرة الانتقال السلمي في العملية السياسية , وتحاول زعزعة الأمن والاستقرار وتدمير البنية التحتية ومشاريع الخدمات وتثير العنف والإرهاب مما أثر على موارد الدخل في جوانب الاستثمار , ناهيك عن تدخلها في عمل بعض الوزارات في الحكومة والتي يتعامل القائمون عليها بما يؤثر على قرارات رئيس الجمهورية الصادرة بهدف إصلاح الأوضاع وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل حين يتم التصرف في علاوات المنتسبين للقوات المسلحة والأمن خلافاً للقوانين ويرد وزير المالية بأن المبالغ المرصودة لها قد تم صرفها لبنود أخرى بتوجيهات من رئيس الوزراء , مما يدل عدم حيادية الحكومة التوافقية في التعامل مع ما يصلح لإصلاح الأوضاع ومعالجة الأزمة كما هي الحيادية التي أظهرها وجسدها واقعاً ملموساً فخامة رئيس الجمهورية مع كل الأطراف دون ولاءات حزبية أو قبلية مناطقية ضيقة .
وهناك دراسة أمريكية تقول أن قطر تعمل بكل ما تملك من وسائل وإمكانيات في مختلف المجالات داخل اليمن لعرقلة « تنفيذ المبادرة الخليجية والعمل على مسمى إصلاح مسار ثورة التغيير للإطاحة بنظام الرئيس هادي » مع إن الرئيس هادي كان من أوائل الداعمين لثورة الشباب , وحيا الشباب في خطاب خاص ألقاه في الذكرى الثالثة لثورة 11 فبراير 2014م ودعا الشباب إلى الحفاظ على أهداف ثورتهم وعدم السماح لأي كان استغلالها أو حرف مسارها أو إفراغها من محتواها وانها جاءت امتداداً لثورتي سبتمبر وأكتوبر التي فجرها الشباب ولإصلاح مسارها وعدم السماح لأصحاب المشاريع الهدامة والتخريبية بفرض المشاريع الناقصة المناطقية والمذهبية والطائفية بعد أن أسفرت الثورة الشبابية عن إحداث التغيير المطلوب من أجل اليمن الجديد الذي يشكل الشباب عماد بنائه وتطويره بعد أن أثبتوا ولاءهم المطلق لعملية الانتقال السلمي للسلطة دون أن يملي عليهم أحد ما يريد .
السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو لماذا التخريب بالأمس سمعنا عن إقدام مجهولين بتفجير كابلات الكهرباء والاتصالات وانقطاع التيار الكهربي والإنترنت عن مناطق كثيرة في محافظتي شبوة وحضرموت فعل يعني انتقال حمى التخريب من ذمار ومأرب وصنعاء إلى الجنوب وهل يظن من يدعمون ويمولون هذا التخريب في النفط والغاز والكهرباء وغيرها من الأعمال الإرهابية أنهم سيفشلون تنفيذ مخرجات الحوار أم يظنون إنهم بتفجير أنبوب نفط أو خطوط الضغط العالي سيعودون إلى الحكم من النافذة بعد خروجهم من الباب . . لن يجد هؤلاء رجلاً متسامحاً كالرئيس هادي الذي يده في أفواههم وأيديهم في عيونه بالأمس حاول بعض الفاسدين رفع الدعم عن المشتقات النفطية لمواجهة عجز الحكومة بسبب فسادها ووجه الرئيس هادي رئيس الحكومة بعدم رفع الدعم عن النفط ، ومع ذلك لم تستح بعض وسائل الإعلام التابعة لأحد الأحزاب المعرقلة للمبادرة الخليجية ولتنفيذ مخرجات الحوار الشامل بتكريسها لأبرز صحفها بمانشيت عريض تحاول من خلاله تشويش الحقائق والإساءة لفخامة الرئيس هادي بأنه من يصر على رفع الدعم عن المشتقات النفطية لمعالجة عجز الحكومة التي يتصرف فيها رئيس الحكومة وكأنها ملكية له أي هراء يغالط به هؤلاء الرأي العام وذلك بعد أن ظهر جلياً أن هناك من عناصر الحكومة من يستغلون الوظيفة العامة لمصالحهم الشخصية ولمصالح أحزابهم وتناسوا أنه تم التوافق عليهم لتمثيل شعب بأكمله أليس من حق الرئيس هادي أن يمارس صلاحياته لوقف مثل هذه التصرفات الهادفة إلى عرقلة تنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار الوطني .
حملة إعلامية شنيعة وظالمة تشنها الأحزاب الحمراء والصحف الصفراء والقنوات الخضراء إن صح لنا التعبير ضد الرئيس هادي . . العالم والإقليم والشعب اليمني يقفون بكل ثقلهم في صف الرئيس هادي ومعهم كل الشرفاء والوطنيين في القوات المسلحة والأمن والمنظمات الجماهيرية والمدنية والشباب وقطاع المرأة والثوار في كل شبر من أرض اليمن دفاعاً عن عملية الانتقال السلمي للسلطة ومسيرة التغيير والتحديث والبناء للدولة الاتحادية اليمنية الوليدة تحت راية صمام أمانها القائد الفذ والبطل المغوار الرئيس عبدربه منصور هادي الذي أعلن للجميع بأن قافلة الحوار وتنفيذ مخرجاته وبناء دولة اليمن الاتحادي الجديد . . يمن الحكمة والإيمان , يمن المستقبل الواعد قد انطلقت ولم يعد بإمكان دعاة القبيلة وحكم العسكر والفرد اللحاق بها أو عرقلة مسيرتها حتى تصل إلى مرفأ الأمان وها هي على وشك الوصول بعد أن نجح الرئيس هادي والشعب اليمني وفشل سيناريو العنف والإرهاب والتخريب للمعرقلين , وحفظ الله اليمن وشعبها الصبور ورئيسها المكافح , وإن غداً الناظره قريب والله المستعان على ما تصفون .