ولأننا نؤمن بأن الوطن يحتاج إلى البناء أكثر من الهدم .. والتفكير قبل النقد وطرح الحلول والمخارج الجادة بدلاً من السقوط في فخ العصبية والتفكير الضيق .. فإنه يتوجب أن ننظر حولنا ونعرف كيف نبدأ بالنقد ، وليس بالشتم وكتابة العبارات الخارجة عن آدابنا وعاداتنا الحميدة نحن أبناء محافظة عدن ، حيث لا يجوز أن نشتم بعضنا البعض ونقوم كما فعل البعض بشتم محافظ عدن المهندس وحيد رشيد هذا الإنسان الذي صدره يتسع لكل أبناء المحافظة على اختلاف توجهاتهم فمنذ أن تحمل مسؤولية المحافظة وهي في وضعية لا يحسد عليها ، وهو يحاول جاهداً أن يعيد البسمة لهذه المحافظة ويعيد السكينة والطمأنينة لأبنائها لهذا فإن محافظنا الحالي يريد أن يترك لنفسه بصمات رائعة في هذه المحافظة بعد أن عشنا 30 عاماً تعاقب على هذه المحافظة عدد من المحافظين بعضهم ترك بصمات جيدة والآخر حتى لا يجوز ذكرهم ومع ذلك سارت الأمور، أجيال كاملة تم حجبها وتجاهلها وعلى الناس الذين يفكرون في أن يطفئوا الشموع وهم يسيرون بهذه الطريق، أن يذكروا أن حرب الكلام لا تعني أن نستخدم كلاماً يقتل في النفس العزم والهمة والنشاط وهذا ما أعنيه أن الكلام أيضا يقتل لذا أقصد أن تكون الكلمة كما قال الله في سورة إبراهيم: «كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار » صدق الله العظيم.
لقد نهانا الله عن الكلام الجارح والخبيث فلماذا لا نقول ما نريد بكلام طيب ليفهم الجميع ولتسير الأمور كما ينبغي أن تكون؟.
وفقنا الله جميعاً إلى ما فيه خير محافظتنا والناس أجمعين.