وهذا يجعلنا نقول وبثقة تامة أن اليمن قد بدأ عهداً جديداً بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي استطاع بحنكته وقدراته القيادية العالية التي تحلى بها بلوغ هذا النجاح الذي تمخض عنه مؤتمر الحوار الوطني والتوجه الى بناء اليمن الجديد.
لذا فان اختتام ونجاح مؤتمر الحوار الوطني يمثل نقطه تحول في التاريخ اليمني وصياغة مستقبل أبناء اليمن الواحد على أسس وطنية تحفظ لليمن وشعبه حقوقه ومكتسباته في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
كما يمثل اختتام ونجاح مؤتمر الحوار انهزاما لقوى الشر وانتصاراً للحكمة اليمنية كون أعضاء مؤتمر الحوار استطاعوا بتضافرهم وحكمة الرئيس هادي حلحلة القضايا ومعالجة معضلات ومشكلات الماضي باتفاقهم وإجماعهم حول القضايا والوثائق التي تم مناقشتها وإثراوها بالآراء والملاحظات القيمة واثبتوا لأبناء الشعب الذين طال انتظارهم بأن بناء اليمن الجديد بدأت مداميكه الراسخة من خلال مؤتمر الحوار الوطني ونتائجه المشرفة والملبية لتطلعات كل اليمنيين وهذا ما يبعث الاعتزاز والفخر ويجعل الأجيال القادمة تتداول نتائج مؤتمر الحوار كون نتائجه مشرفة وملبية لتطلعات كل اليمنيين».
لهذا يجب على كافة ابناء الشعب اليمني الوقوف صفا واحدا الى جانب القيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنفيذ مخرجات الحوار بعيدا عن التعصب الحزبي او المناطقي كي نستطيع بناء يمن تسوده العدالة والمساواة والشراكة الوطنية.