وفى الفترة الأخيرة زادت عملية الهجوم غير المبرر للجماعة، ووصلت فى بعضها إلى تحريض عدد من «صبية الإخوان» على ضرب وصفع كل من يعارض حكم الإخوان وظهر ذلك فى عدد من الأحداث، أشهرها «موقعة الاتحادية» و«موقعة المقطم»، والأخيرة شهدت صفع إحدى الفتيات وضرب عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين، ومنهم الزميل محمد إسماعيل، ويبدو لي أن هناك شفرة سرية بين قيادات الجماعة وأتباعهم سواء فى الأمن أو فى شباب الجماعة لبدء تأديب كل المعارضين لحكم الدكتور مرسى ومع سقوط حكم المرشد والدليل أنه مع بداية كل حملة هجوم إعلامية من قيادات الجماعة نجد هجوما من نوع آخر يقوم به شباب الإخوان والأجهزة الأمنية ضد المعارضين لسياسات قصرى الاتحادية والمقطم، وهو ما يجعلنا نخشى أن تتحول عمليات الهجوم الكلامى على الإعلام من بديع مؤخرا هى بداية لحملة تأديب وضرب للمعارضين، حيث قال المرشد فى كلمته الأسبوعية: «يجب أن يتمسك أبناء الوطن بالقول الحسن حين يتحاورون من أجل صالح أمرهم وبلدهم»، حتى نغلق أبواب الشياطين التى تأخذ الكلمات وتحملها ما لا تحتمله وتنفخ فيها بما ليس فيها، بخاصة فى ظل أبواق الفضائيات التى أضحت لا هم لها إلا كتمان الخير ونشر الفساد والشر»، ولنا سؤال للدكتور بديع هل كشف حقائق الأخونة وقتل جنودنا فى سيناء هى من أبواب الشياطين أيضا، أوليس الساكت على الحق يا دكتور بديع شيطانا أخرس.
وقال العريان عنهم فى اجتماع لجنة الأمن القومى «الإعلاميين»: «الحبل الذى تستخدمونه ستشنقون به أنفسكم»، وحرض العريان بشكل غير مباشر على ضرب ومحاصرة بيوت الإعلاميين قائلا: «إذا لم يتم الكشف عن الأرقام الحقيقية لعقودهم مع القنوات الفضائية التى يحصلون عليها، الناس هتروح أمام بيوتهم»، طيب يا عريان أنت عقدك بكام لتشويه صورة إعلامنا فى مجلسك المزور.