الجدير بالذكر انه بتاريخ 21 نوفمبر من عام 2012م سقطت طائرة انتينوف بحي الحصبة حصدت ارواح 12 شخصا وأعلنت وزارة الدفاع بتشكيل لجنة لمعرفة سبب سقوط الطائرة .
والى القريب العاجل لم تتضح الرؤى حول سقوطها رغم ان هناك مؤشرات كبيرة بأنها اسقطت بطلق ناري..
والمشكلة الكبرى ان قيادة الجوية الى الآن لم تعالج الوضع وتحدد معايير واضحة لإقلاع الطائرات وعمليات الفحص والتدقيق والصيانة رغم علمهم بأن الطائرات قديمات الصنع وهن بحالة يرثى لها.
المشهد وبتوالي مسلسل السقوط يدل دلالة واضحة على ان هناك أهمالاً كبيراً من المختصين ومن قيادة الجوية نفسها وان هناك يداً مخفية ومستفيدة من الوضع الحالي.
لكن ان يتم وبهذه الخسائر الفادحة جسديا وماديا ومعنويا يشعر المواطن بأن هناك معضلة كبرى بأمن الوطن.
توجيه الرئيس هادي بحصر اضرار سقوط الطائرة وعلاج الجرحى على نفقة الحكومة خطوة ايجابية وهذا اقل ما يمكن تقديمه للجرحى والشهداء لكن الاهم من ذلك هو معالجة الوضع قبل أوانه بإدارة سليمة لصيانة الطائرات وتفادي الحوادث المؤلمة بالوطن والمواطن.
بأعتقادي انه لو تم اظهار التحقيق بسقوط الطائرة السابقة التي سقطت بالحصبة ومعرفة الخلل الناجم عن سقوطها ونشره للناس لكنا تفادينا سقوط طائرة اخرى.
بمثل هذه الامور نحن بحاجة الى ايضاح سبب الحادث ومعاقبة المهملين وردعهم كي لا تتكرر ابدا .
نقدم تعازينا الحارة لأسر الضحايا ونسأل الله الشفاء العاجل للجرحى وندعو الحكومة للقيام بإجراء تحقيق نزيه وشفاف بالحادث وكشف ملابساته ونشر النتائج للرأي العام ومعاقبة المقصرين والمسئولين كما يجب على الجهات المعنية القيام بحملة صيانة عاجلة لهذه الطائرات العسكرية حفظا لأرواح المواطنين وصيانة للممتلكات العسكرية للجيش اليمني وعلى رأسه ممتلكات الجوية.
حفظ الله اليمن وقاطنيه وسدد بالخير حكومته وقيادته