إن ما يحدث اليوم هو إعادة وتكرار لسيناريو حرب 94على الجنوب في ظل الانتهاك الممارس اليوم بالجنوب من قتل وتشريد واعتقال للنشطاء والاختفاء ألقسري لآخرون من النشطاء الفاعلين. إن أي استغلال للدين واستخدامه كرداء بهدف شن حرب ظالمة ضد الجنوبيين ماهو إلا فشل لسياستهم ولخطابهم المليء بالحقد والكراهية والعنجهية والإرهاب التي ستؤدي إلى كارثة سوف تتلاطم بالوطن الأمواج وتتقاذفه الفتن من طرف إلى أخر فلن يكون الجنوب جنوبا ولن يكون الشمال شما لا ,,
على الجميع إن يدرك جيدا إن القضية الجنوبية ومصيرها يقرره شعب الجنوب وحدهم وليست بالفتنة وخلق المشاكل لجر الجنوب لحرب أهلية لإجهاض القضية الجنوبية متناسين إن هذا السيناريو لن يجر الجنوب فقط بل الشعب اليمني شمالا وجنوبا إلى ما لا تحمد عقباه .
رسالتنا إليكم احتكموا إلى العقل واحترام إرادة الشعب الجنوبي في تقرير مصيره دون إن نفرض وصايتنا عليه أو فرض المشاريع الجاهزة عليه فقد عانى الشمال من الاستبداد والجنوب من الاحتلال وهذه العبارة أصبحت مقولة لا يمكننا الهروب منها او التملص منها وان كان صاحب المقولة هو نفسه علي محسن صاحب الحرب على الجنوب حيث قال (لقد عانى الشمال الاستبداد وعانى الجنوب من الاحتلال ) فهذه مقولة وشهادة لقضية سياسية بامتياز وهي القضية الجنوبية وان تقرير مصيرها يقرره الشعب الجنوبي وحدهم ..ولن تحسب لمن يحاول الالتفاف عليها .
*أمين عام تكتل نشطاء عدن