أقسام التخريب
يقسم التخريب بصورة عامة إلى ما يلي :
1 - التخريب المسلح وهو قيام جماعة من قوات العدو بالهجوم وتدمير وتعطيل المنشآت والمرافق الحيوية ويكون هذا العمل عادة ضمن مسؤوليات القيادات العسكرية.
2 - التخريب السري وهو التخريب الذي يقوم به جواسيس وعملاء العدو ويستهدفون فيه المواقع والمنشآت العسكرية المهمة ويكون بصورة سرية ويقسم إلى قسمين : أ- التخريب الاستراتيجي ويشمل تدمير المصانع والمعامل والمستودعات والمخازن والمنشآت والمرافق الحيوية التي تؤثر على المجهود الحربي بصورة غير مباشرة.
ب- التخريب التكتيكي ( العسكري) ويشمل المواد والمنشآت والمخازن والمستودعات الحربية وغيرها مما يؤثر على القوة المقاتلة والموقف التعبوي بشكل مباشر وآني وهذا النوع تقع مسؤولية مجابهته المباشرة على عاتق العاملين في الأمن العسكري في الوحدات العسكرية.
3 - التخريب العمدي هو التخريب الذي يجري لدوافع الكسب الشخصي أو الانتقام أو السخط ويكون من اختصاص الشرطة المحلية أي للأمن العام في المناطق المدنية واختصاص الجيش في المرافق العسكرية.
دلائل التخريب
يمكن أن نتلمس أو نتتبع دلائل التحضير لعمليات التخريب بما يلي :قيام الأعداء بنشاط تجسسي واسع ضد أهداف إستراتيجية أو اقتصادية أو عسكرية لغرض تخريبها أو تعطيلها وهذا ما حصل عدة مرات في محافظة مأرب وغيرها من محافظات الجمهورية من قبل الإرهابيين الذين حاولوا تخريب أنابيب النفط والغاز، وتعطيل محطة الحسوة الكهربائية من قبل الخارجين عن كل الأعراف الإنسانية والأخلاقية .
قد يعمد المخرب إلى القيام بالتخريب بواسطة إحدى الطرائق والوسائل التالية:
التخريب بالنسف والتدمير بالمتفجرات باستخدام الديناميت بمختلف أنواعه وأشكاله وغالباً ما ينفذه المخربون المحترفون، والقيام بإشعال النيران في المواد المراد تخريبها ويكون أسهل في التنفيذ.
إن حماية البلاد والعباد وحفظ أمنها الاجتماعي والاقتصادي والغذائي والصحي والأخلاقي ليست مسؤولية الحاكم فحسب بل مسؤولية الأمة اليمنية بأسرها فكل في موقعه حارس على ما أوكل إليه وعليه أن يؤدي ما تحمله من تبعات والتزامات كواجبات دينية ووطنية على انه حارس أمين على مقدرات الأمة اليمنية ومصالحها فالمسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله كما اخبر رسول الله عليه الصلاة والسلام وأن تقف كل القوى المؤثرة في المجتمع اليمني العلمية والسياسية والثقافية والتنفيذية والقضائية صفاً واحداً أمام الخطر الداهم الذي لن يقتصر ضرره على طائفة أو فئة محدودة من الناس ، وبذلك تبرهن القوى على سلامة توجهها وحسن مقاصدها وارتباطها بواقعها وحرصها على سلامة البلاد والعباد لان هذا التخريب يعتبر في حدذاته هو الإرهاب بعينه الذي لا يرتبط بدين أو جنس أو قومية وهو وباء مدمر ضد بلادنا وشعبنا اليمني العظيم وضد حضارتنا حيث يقوض هذا العمل الإجرامي الأمن والاستقرار ويعطل مشروعات البناء والتنمية ويضر بكافة جوانب الحياة ومختلف مقوماتها.. والإنسان اليمني عليه أن يدافع عن حقوقه ويحافظ عليها وإذا كان هناك من مجال للحسابات السياسية والسعي إلى جني المكاسب فإن تلك الحسابات يجب أن تكون محكومة بسلامة مخاطبة الجماهير وكسب ثقتها والمسؤولية عن حماية الوطن وأمنه واستقراره والمحافظة عليه وعلى منجزاته ومكاسبه واستقراره التي تعتبر منجزات للشعب ومكتسبات له.