تلك القدرات هي شبابنا في مختلف الحارات والأحياء، الذين لابد عليهم اليوم من التحصن اولا وحماية أنفسهم بالقراءة والاطلاع واستغلال كل الفرص المتاحة ليتسنى لهم ان يكونوا قوة صالحة تتسلم زمام المبادرة في هذه المدينة، ولاننس نساءنا الفاضلات ، فهن حجر الزاوية في كل مشاركة ناجحة، فأعدادهن في مرافقنا كبيرة ودورهن كبير سواء في تنفيذ المهام أو أداء الواجبات المناطة بهن.
وغير بعيد عن ذلك فان رجال أمننا يتحملون أعظم المسؤوليات وهاهي تزداد عظمة في شهر رمضان فهو يزودنا بالطاقة النفسية اللازمة لحماية محافظتنا وأمننا . كثيرة هي الشرائح القادرة على المشاركة فالتجار لهم دور، وكذلك السياسيون والأحزاب مع ماتفرضه عليهم الظروف أيضا من واجبات ، وكل من يتوق لفعل الخير بأشكاله المختلفة وتنوع مجالاته فالداعي يناديه اقبل فشهر الصيام بين يديك .
ان الشراكة التي ندعو إليها هي شعارنا في كل حين ولكن وقعها أعظم في رمضان ، فخدماتنا في التعليم والصحة والكهرباء والمياه والنظافة وغيرها بحاجة لكل جهد مهما كان هينا فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره .
وختاما علينا الا ننسى ونحن نمضي في خدمة هذه المدينة ان نأخذ بيد الفقراء والمحتاجين فهم ضعفاؤنا الذين يجب ألا ننساهم في شهر مثل رمضان.
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم
محافظ محافظة عدن