عموما اعتبر اعادة فتح شارع المعلا بسلام ودون قطرة دم تسفك ناتج عن الخطة الأمنية الحكيمة والمدروسة التي نفذتها قوات الأمن المركزي بعدن بقيادة العقيد الركن عبدالحافظ السقاف قائد الفرع الذي يعد من قيادات العمل الأمني المهنيين المحنكين المخلصين المدركين لمهام كانت الى الأمس القريب من شبه المستحيلات.. لكن على الأرجح ان العقلانية والحكمة والخبرات لدى القائد الأمني المعروف العقيد السقاف وهو يوجه جنوده لمهمة عصيبة كانت خلف هذا النجاح الباهر بسلام.. طبعا اعادة فتح شارع المعلا ليست بالأمر السهل الى قبل الجمعة ولم يكن العقيد السقاف وافراده لوحدهم اختزلوا مسافات الزمن وفتحوا الحصار بالمعلا بل شارك فيها كبار مسؤولي الدولة والحكومة والسلطة المحلية بمحافظة عدن وفي المقدمة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ومحافظ عدن م. وحيد علي رشيد والمناضل القيادي البارز في الحركة الوطنية الجنوبية محمد علي احمد ووكيل الأمن السياسي لمحافظات عدن ولحج وأبين اللواء ناصر منصور هادي وقائد المنطقة الجنوبية اللواء الركن سالم قطن ومدير أمن عدن اللواء صادق حيد وبمتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله، ووزير الداخلية.. لكن يقينا ان المهمة التنفيذية اوكلت للأمن المركزي الذي نجح في الواجب بامتياز مع مرتبة الشرف.
بقي القول انه بعد ان تنفس سكان شارع المعلا التاريخي البديع الصعداء يجب توجيه الجهود لفتح شارع المنصورة الذي نأمل ان يتم فتحه بسلام وأمان ومن خلال اللقاء مع العقلاء والوجاهات السياسية والاجتماعية بالمنصورة وفتح حوار معهم شبيه بما حدث بالمعلا لكي تكلل الجهود بنجاح ويستعيد خط المنصورة مكانته المهمة.. فتحية لكل المخلصين الذين يعملون بصمت ونكران ذات من أجل عدن وأمنها وسكينتها.. وللحديث بقية.