
14 أكتوبر / خاص:
واصل منتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 عاما عروضه الممتازة في منافسات المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2026 التي تستضيفها السعودية.. حيث حقق أمس فوزه الثالث على التوالي وظفر بالنقاط الثلاث عبر تسجيله ثلاثية نظيفة في مرمى المنتخب الكمبودي ليصبح رصيده 9 نقاط في صدارة الترتيب وسط منافسة حثيثة من منتخب لاوس الذي بدوره تغلب على منتخب باكستان بهدفين مقابل هدف ويتساوى مع منتخبنا بالنقاط مع تفوق منتخبنا بنظافة الشباك.. واهتزاز شبكة لاوس مرتين.
أظهر لاعبو منتخبنا منذ الوهلة الأولى ، رغبتهم في الفوز وبسطوا سيطرتهم لمعظم دقائق هذا الشوط ونوعوا غزواتهم على المرمى الكمبودي المحصن بثمانية من لاعبيه تموضعا حوله وفي منطقتهم للحؤول دون تلقيهم هدفا مبكرا.. واعتمادهم على المرتدات لكنهم كانوا مدروسين من لاعبينا وبخاصة من لاعبينا أكرم والمغدي وصابر الذين حالوا دون وصول كرات كمبودية إلى منطقة حارسنا وسام الأصبحي الذي بقي مرتاحا في مرماه.. وانكشفت توجهات لاعبي المنتخب الكمبودي وأساليب استدراجهم.. حيث قرأ المدرب الوطني هيثم الأصبحي أساليب لعب منتخب كمبوديا ووضع الخطة الموازية التي استوعبها لاعبونا عمليا وأوجد لهم الحلول لاختراق السياج المتين للدفاعات الكمبودية فعملوا بالخطة المرسومة واعتمدوا على تنفيذ أسلوب الإسراع في تحويل اللعب أولا فأولا وبعثرة مدافعي كمبوديا لمنح أريحية لخطي الهجوم والوسط لتفتح الثغرات والوصول إلى المرمى وهو ما نجح فيه لاعب الوسط الجميل علي شفيق بعد 18 دقيقة حين استثمر كرة على رأس خط الـ 18 وسددها في الشباك الكمبودية مفتتحا التسجيل لمنتخبنا.
بعدها نشطت جبهتا الظهيرين عبدالرحمن رمزي وعبده علي مسعود (إيتو) ومارست الضغط المتواصل على المرمى الكمبودي الذي أحاط به اللاعبون العشرة للحفاظ على مرماهم في الوقت الذي سنحت الفرصة للاعبينا فهد الفقيه وهيثم الفقيه ومعهما علي شفيق والجليدي أحمد وسيلان لكن كراتهم ضلت طريقها نحو الشباك لينتهي الشوط الأول بهدف وحيد لمنتخبنا.
استعصت على لاعبينا التحصينات الكمبودية وحاولوا مرارا اختراقها مما أطاح بالعديد من الفرص الهجومية قبل تسجيلها.. وكان في مقدمة منتخبنا فهد الفقيه يبدأ بالدفاع وممارسة الضغط على حامل الكرة في خط الدفاع لعدة مرات وكادت كرة سددها الحارس الكمبودي في جسم فهد أن تعزز النتيجة.
الكمبوديون اكتفوا بتشتيت الكرات لأن لاعبي منتخبنا حاصروهم في منطقتهم وتمكن منتخبنا بعد التغييرات في صفوفه من تعزيز النتيجة في د83 من المباراة عندما سدد أحمد ناصر كرة باتجاه المرمى ليحولها عبدالرحمن رمزي في مرمى كمبوديا.. ثم يؤكد اللاعب الأنيق في خط الظهر عبده مسعود (إيتو) التفوق لمنتخبنا بهدف ثالث من فوق الحارس الكمبودي في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع منهيا اللقاء بالثلاثة التي أسعدت الجميع ورفعت رصيد منتخبنا التهديفي إلى 15 هدفا، ومرمانا خال من الأهداف.
