

تل أبيب / بيروت / 14 أكتوبر / متابعات:
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء إنه بدأ بشنّ غارات على مواقع تابعة لجماعة حزب الله في جنوب لبنان، وذلك بعد أن دعا إلى إخلاء مبان في أربع قرى هناك.
وجاء في بيان عسكري مقتضب: «يهاجم جيش الدفاع في هذه الأثناء بنى تحتية إرهابية لـ(حزب الله) في جنوب لبنان».
وأوردت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية: «شَنّ طيران العدو الاسرائيلي غارتَيْن على بلدتي دير كيفا وشحور، وسط تحليق على علو منخفض في القطاع الشرقي».
وكان الجيش الإسرائيلي، وجّه، في وقت سابق اليوم، إنذارَيْن عاجلَيْن يطلب فيهما إخلاء مبانٍ في قريتي شحور ودير كيفا في جنوب لبنان، قبل توجيه ضربات قال إنها ضد أهداف لجماعة «حزب الله».
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على صفحته بمنصة «إكس»، في كلّ من البيانَيْن (الإنذارَيْن)، إن «الجيش سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لجماعة (حزب الله)، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها الحزب لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة».
ثم أرسل الجيش إنذاراً آخر بإخلاء مبانٍ في قريتي طير فلسيه وعيناتا.
كما أعلن الجيش أنه هاجم عنصراً من «حزب الله» في منطقة الطيري بجنوب لبنان، وقضى عليه. وقال إن المُستهدَف كان ضالعاً في محاولات إعادة رفع جاهزية «حزب الله» في المنطقة، وإن نشاطاته شكّلت انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه، برعاية أميركية - فرنسية، في 27 نوفمبر 2024، من خلال الضربات، والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم الدولة العبرية حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم حزب الله مؤخراً بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه.

واليوم أيضاً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل الثلاثاء عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان. وأوضح أن العنصرين قُتلا في ضربتين منفصلتين على منطقتي بنت جبيل وبليدا. وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 13 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية، ليل الثلاثاء، على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في المخيم مجمع تدريبات تابعاً لحركة حماس التي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ووصفت اتهامات إسرائيل بأنها كذب.
