عدن/14أكتوبر/ خاص:يشهد ميناء الاصطياد السمكي بالعاصمة المؤقتة عدن أعمال مستمرة منذ أشهر لانتشال السفن الغارقة في حوض الميناء، كان آخرها انتشال وتعويم أكبر سفينة غارقة يصل وزنها 1100 طن مسجلة باسم 21 أكتوبر، والتي استغرق انتشالها جهود متواصلة نتيجة تهالك هيكلها ودخول آلاف الاطنان من مياه البحر إلى داخلها مما تسبب في مضاعفة وزنها وصعوبة انتشالها. وقد أصدرت المحكمة التجارية بعدن في وقت سابق حكما قضائيا قضى ببيع مجموعة السفن الجانحة والمتهالكة في حوض ميناء الاصطياد والمقدرة بـ 22 سفينة كحطام بحري، وذلك بعد معركة قضائية خاضتها وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وهيئة مصائد خليج عدن لانتزاع حكم قضائي لانتشال تلك السفن، نظراً لإعاقتها الحركة الملاحية واضرارها على البيئة البحرية.وتأتي أعمال انتشال السفن الغارقة بالتزامن مع إجراء الدراسات الهندسية والفنية لمرافق الميناء ممثلة بالرصيف البحري والثلاجة المركزية لحفظ الأسماك والورش المركزية وغيرها، تمهيداً لإعادة تأهيلها وتشغيل الميناء من جديد والذي يعتبر أكبر ميناء سمكي بالبلاد.

