
يعجبني الأخ أحمد لملس وزير الدولة محافظ محافظة عدن أنه يعرف أين يضع نفسه.
* في كل مناسبة تضيء سماء عدن يكون المحافظ قمرها، يوزع ضياءه الفضي على الجميع برحابة صدر.
* كثيرون يجهلون حقيقة لملس،لا يعرفون عنه إلا القشور، ولا يلامسون في أعماله سوى التخوم.
* من يتوغل إلى عمق أعمال الأخ أحمد لملس ببصيرة وتبصر سيتكشف أنه قارب النجاة لعدن.
* هناك ظروف أقوى مليون مرة من المحافظ، نصفها ظروف مصطنعة مع سبق الإصرار والترصد، ونصفها الآخر معاناة واقع لا ذنب له فيه، ومع ذلك يبقى لملس حاضرا بموازينه التي ثقلت.
* لا أريد أن أقرن أعمال محافظ عدن بأداة (لو) لأنها عقيمة أولا ثم لأنها تفتح باب عمل الشيطان ثانيا، لكن لا بأس من تذكير أولي الألباب بأن أحمد لملس يعمل لعدن فوق طاقته.
* أقولها بصراحة دون نفاق أو تدليس: لو أن القدر أرسل لعدن محافظا لما فعل لعدن أكثر مما يفعله لملس.
* قدر الأخ أحمد لملس أنه جاء لقيادة عدن في زمن البوم والغربان والجراد، قدره أنه خاطر بصحته لأجل قيادة السفينة وسط أمواج سياسية متلاطمة وعواصف مصالح حزبية لا تبقي ولا تذر.
* لم يهرب لملس أو يعلق أعماله على غسيل (وأنا مالي)، بل إنه قاوم الأعاصير والأرزاء وخلق من الواقع الصعب تحديا نلتمس نجاحه في أكثر من مناسبة.
* الأخ أحمد لملس بقلب أب يساعد أبناءه على الطاعة احتفى بفريق وحدة عدن الفائز بدوري عدن الممتاز في موسمه الثالث، لم يفوت الفرصة لتلمس هموم وواقع البطل عن كثب.
* نسيت أن أخبركم بأن لملس هو اكسير حياة أندية عدن، وشريان حياتها، لولا الدعم الشهري المنتظم للأندية لتوفيت إكلينيكيا.
* صدقوني الأخ أحمد لملس نعمة كبيرة من رب العالمين، لن نشعر به أو نقدره حق قدره إلا إذا جاء غيره لقيادة عدن يجعلنا نرى النجوم في عز الظهر.
* عزيزي أحمد لملس: شكرا وحدها لا تكفي، دمت صمام أمان لعدن ولأنديتها الرياضية.
