على هامش ما تعيشه البلاد من أوضاع مأساوية، لا يزال هناك بريق أمل يلوح للسعي بتغيير مواجع الواقع المؤلم إلى حياة هنيئة ملائمة للحياة الآدمية، إذا صدقت النفوس والنوايا وأدركت العقول حجم المعاناة التي يتحملها المواطن المكلوم الذي أضحى عاجزاً أمام كل تلك الانهيارات التي أثقلت كاهله ولم يعد يقوى على تحمل المزيد، فقد أصبح هذا المواطن كمحارب خارت قواه بسبب ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والصحية والتعليمية والنفسية.. فإلى متى سيظل بنا الحال هكذا ؟
خيرات في سراب
في بلد تجود بالخيرات والموارد المهولة إلا أن أغلب ساكنيها يعيشون تحت خط الفقر ويفتقرون لأدنى الخدمات الأساسية في ظل صمت و تقاعس الحكومة عن أداء واجباتها بالشكل المطلوب والذي يليق بتضحيات شعب مسحوق بالأزمات يتجرع مرارة الجوع وسط عجز حكومي مقيت.. الم تكتفوا من لعب دور المتفرج الصامت؟!
ألا يكفيكم رؤية المواطن وهو يتجرع كل تلك المآسي والمعاناة وهو ينتظر منكم الإصلاحات التي عُهد إليكم القيام بها؟ !
نقطة نهاية
اذا وجدت النوايا الصادقة الحقيقية للإصلاحات الاقتصادية والتعليمية والصحية...واتخذت القرارات المنقذة العاجلة، لوجدنا ولادة حكومة تسارع إلى إيجاد المعالجات الناجعة للأوضاع المزرية.