أتمنى أن أحظى بالاهتمام من قبل الجهات المعنية



عدن / 14 أكتوبر/ خاص:
ابنة عدن التي تشبعت ريشتها من جمال المدينة التي ولدت بها وداعبت الالوان لترسم اجمل لوحة هي الفنانة التشكيلية سعاد الحداد..
تخرجت سعاد من معهد الفنون “جميل غانم”، واحترفت الشعر واتجهت الى التدريب لتكون مدربة دولية حاصلة على شهادة “TOT” وبطاقة مدرب دولي معتمد، وقد حصلت على دبلوم في التنمية المستدامة والمهارات القيادية والإدارية والتنمية البشرية.. “صحيفة 14 أكتوبر “التقت بالفنانة التشكيلية سعاد الحداد، لنرسم معها لوحتها الجميلة :

- بسبب قلة الميزانية لم تطبق لوحتها الجدارية على الجدار

- رحلة الفن ممتعة جداً لا تنتهي مهما كبر الإنسان
عدن / 14 أكتوبر/ خاص:
ابنة عدن التي تشبعت ريشتها من جمال المدينة التي ولدت بها وداعبت الالوان لترسم اجمل لوحة هي الفنانة التشكيلية سعاد الحداد..
تخرجت سعاد من معهد الفنون “جميل غانم”، واحترفت الشعر واتجهت الى التدريب لتكون مدربة دولية حاصلة على شهادة “TOT” وبطاقة مدرب دولي معتمد، وقد حصلت على دبلوم في التنمية المستدامة والمهارات القيادية والإدارية والتنمية البشرية.. “صحيفة 14 أكتوبر “التقت بالفنانة التشكيلية سعاد الحداد، لنرسم معها لوحتها الجميلة :
بدايتي مع الرسم
تتحدث سعاد عن بدايتها في الرسم قائلة: «بدايتي مع الرسم منذ الصغر قبل دخول المدرسة، فقد كنت أرسم في الدفتر شخصيات من وحي خيالي وأؤلف قصصا وأحداثا وأي شيء أمامي ارسمه كما هو تماماً».. مضيفة: وبعد دخولي المدرسة وفي الصفوف الأولى لم يكن الأساتذة يصدقون بأني من أرسم لما فيها من دقة وإتقان..وكان في تلك الفترة اهتمام بمادة الرسم وكانت مادة أساسية طبعاً لأهميتها في تطوير قدرات الأطفال وتحسين مستواهم الأكاديمي”.
وتابعت قائلة : “ بعد أن أكملت المرحلة الأساسية انقطعت فترة طويلة عن الرسم إلى أن عدت له في مرحلة ما بعد الحرب، وكذلك تفجرت عندي موهبة الشعر والكتابة فصدق من قال «من رحم المعاناة يولد الإبداع»، ففكرت أن اطور موهبتي فالتحقت بمعهد الفنون (جميل غانم) بنظام دراسي ثلاث سنوات في قسم فنون تشكيلية وتخرجت منه عام 2024م، حقيقة اتمنى أن تعود مثل السابق وتحظى باهتمام من قبل الجهات المعنية”.
واضافت قائلة: “كان مشروع تخرجي يتحدث عن الموروث الثقافي لمدينة عدن بعنوان عدن ثقافة، وفن وهو عبارة عن لوحة جدارية حفرت بالاسمنت الملون.. ولكن لم يتم تطبيقها في الجدار بسبب عدم توافر الميزانية فطبقنا جزءا بسيطا منها لكن اتمنى أن ينفذ المشروع في المستقبل القريب في مكان يليق به.. مبينة بالقول: شاركت في الكثير من المعارض أثناء دراستي، فقد كان أول معرض أشارك فيه إبداعات عدنية في مكتب الثقافة شاركت فيه بلوحة الساعة وتلته العديد من المعارض من أهمها معرض شتاء عدن في مكتبة باذيب ومعرض معالم عدن الذي اقيم في مطار عدن الدولي شاركت بلوحة منارة عدن، ومعرض دعم نفسي اقيم في مستشفى الامراض النفسية والعصبية وغيرها الكثير من المعارض، لقد كنت وأنا صغيرة احلم بالمشاركة في معارض وأن اعرض لوحاتي للجمهور والحمد لله تحقق ذلك الحلم بفضل الله وتوفيقه”.
رحلة الفن ممتعة
وأشارت الحداد قائلة:”رحلة الفن رحلة ممتعة جداً لا تنتهي مهما كبر الإنسان فهي تنقلنا لعالم مليء بالجمال والسلام الداخلي”.
أحب المدارس
أفادت قائلة: إن أفضل نوع فن بالنسبة لي هو الفن الجداري وهو فن الرسوم المسطحة الكبيرة على الجدران منها الموزاييك والزجاج والكتل الاسمنتية والفريسكو والخشب والطباعة وغيرها.. ومن احب المدارس لي هي: (المدرسة التكعيبية والأسلوب الانطباعي).
واستطردت قائلة: “اعمل الآن معلمة في ثانوية أبان النموذجية ومصممة ومدربة في العديد من المنصات منها منصة المرأة المستقلة ومنسقة لجنة الدعم النفسي والاجتماعي في المنصة ومدربة في مشروع نطفة، وكذلك مدربة لخط المسند العربي القديم على شبكة التواصل الاجتماعي واتس أب”.
خواطر الإسعاد
وتقول سعاد :”من أمنياتي طباعة ديواني الشعري الذي اسميته خواطر الإسعاد فهو يجمع بين الشعر العمودي والنثر والكتابة السردية، وأنصح أي شخص لديه موهبة أو مهارة معينة يتميز بها بأن عليه ان يطورها ويصقلها وينميها وان يتحرك ولا يقف مكانه وأن يثق بنفسه وقدراته ولا ينتظر الدعم من أحد فالدعم الحقيقي هو الذي يأتي من داخل الإنسان نفسه”.
أهم الصعوبات
وتحدثت سعاد قائلة :” الصعوبات التي نواجهها كفنانين هي عدم توفر الأدوات وأسعارها الباهظة الثمن، ومن الاستفادة التي استفدتها هي بيع بعض اللوحات في المعارض وعمل تصاميم جرافيك لجهات مختلفة، لكن نريد أن يكون هناك اهتمام من الدولة بالفنانين وبالفن بشكل عام”.
ريشة ولون
تظل الريشة واللون هي من يجعل سعاد تحمل في داخلها الشغف لكي تعبر عن مكنوناتها الداخلية وتعبر عن ابداعاتها الفنية.