
لحج / 14أكتوبر/ خاض :
قام وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية لقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي وفريق فني من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» بزيارة إلى بنك البذور المحسنة ومزرعة وادي خير بمحافظة لحج وذلك بناءً على توجيه وزير الزراعة والأسماك اللواء سالم السقطري ومحافظ لحج اللواء أحمد تُركي.
حيث قام الوكيل عبدالملك وفريق «الفاو» بزيارة بنك البذور بمديرية الحوطة التابع للمؤسسة العامة لإكثار البذور والذي اقامته منظمة «الفاو» بتمويل من البنك الدولي، بمبلغ يصل الى (350) الف دولار، واستمع الوكيل عبدالملك وفريق «الفاو» من مدير عام مؤسسة البذور المهندس أحمد الحروري والمزارعين المستفيدين من البنك إلى شرح واف عن طبيعة العمل في البنك والخدمات التي يقدمها للمزارعين فضلاً عن أهم الاحتياجات التي يتطلبها للارتقاء بمستوى المهام المنوطة به في استلام البذور المحلية من المزارعين وحفظها بعد غربلتها وتعقيمها وتزويد المزارعين بها في المواسم الزراعية.
كما قام الوكيل عبدالملك ناجي، وفريق منظمة «الفاو» بزيارة مزرعة وادي خير بمديرية تبن بلحج.
وشملت الزيارة جولة ميدانية لمزرعة وادي خير للاطلاع على اوضاع البنية التحتية ونوعية التربة ومصادر المياه إضافة الى تقييم جاهزية الابار المتواجدة واحتياجات المزرعة من دعم فني وتقني، وتم استعراض أهم الاحتياجات المطلوبة لإعادة النشاط الزراعي إليها وذلك بعد توقف الأنشطة الزراعية فيها منذ عام 2012 م.
الوكيل عبدالملك أشار خلال الزيارة إلى أن إعادة تأهيل المزرعة وإعادة الأنشطة الزراعية فيها تُعد من اولويات قيادة وزارة الزراعة والري ممثلة بالوزير سالم السقطري والذي وجه بالنزول لتلمس الاحتياجات وعمل دراسة متكاملة من قبل منظمة «الفاو» تمهيداً لإعادة تأهيلها وزراعة أراضيها المقدرة بأكثر من 300 فدان، لافتاً الى أن إعادة تأهيل المزرعة سيوفر وظائف لأبناء المنطقة وسيعزز من الإنتاج الزراعي بمحافظة لحج والمحافظات الأخرى، مثمناً الجهود التي تبذلها منظمة «الفاو» الرامية الى إعادة تأهيل المزرعة.
المهندس أحمد الحروري مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذور أوضح اهمية قيام منظمة «الفاو» بإعادة تأهيل مزرعة وادي خير وإعادة الانشطة الزراعية فيها حيث ستقوم المؤسسة بجلب البذور المحسنة من محطة أبحاث الكود وزراعتها في المزرعة وحصاد وجَني البذور من المزرعة وتوزيعها على بنوك البذور في محافظات لحج وأبين والضالع وشبوة وتعز، والذي بدوره سيعزز من وَفرة البذور المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي لتلك المحاصيل.