الحوطة/ 14 أكتوبر/ خاص:
أقيم أمس في قاعة مكتب الثقافة بالحوطة حفل خطابي تكريمي لقيادة تعاونية لبعوس الاستهلاكية.
وفي الحفل الذي حضره عدد من مدراء العموم والمجلس الانتقالي والشخصيات الاجتماعية والمهتمين بالعمل التعاوني وبإشراف مكتب الشؤون الاجتماعية، ألقى نائب المحافظ امين عام المجلس المحلي عوض الصلاحي كلمة نقل في مستهل تحيات المحافظ التركي لهذا الحفل التكريمي لتعاونية لبعوس واشاد الصلاحي بالإعداد والتحضير الجيد لهذا الحفل لهذا الصرح الاقتصادي تعاونية لبعوس، مضيفا أن هذه التعاونية منذ تأسيسها العام ١٩٧٣م كانت والى اليوم نموذجية في العمل التعاوني وظلت تحافظ على تقديم خدماتها المتميزة للمواطنين من المواد الغذائية والتموينية المختلفة وباستقرار الاسعار.
وأشار الى أن تعاونية لبعوس لعبت دورا اقتصاديا بين أوساط المواطنين ليس في الجانب التمويني ولكن أيضا التنموي بدعمها في الطرقات والعملية التعليمية وفي المجالات الأخرى هذا الدور جعل لها مكانة في القلوب والوجدان بمحافظة لحج أن لقيادات تعاونية لبعوس دورا إيجابيا في الحفاظ والدفاع عنها وبقيت منجزا اقتصاديا نفتخر بها حيث حافظت على أصولها واليوم ستظل منافسة في السوق التجارية من خلال توفيرها للمواطنين في مناطق اختصاصها وتمنى الصلاحي لإدارتها والعاملين التوفيق والنجاح في المهام الماثلة أمامهم مؤكدا أن قيادة المحافظة ستظل معهم خدمة لتوفير متطلبات المواطنين من المواد التموينية وفي الحركة التنموية بالمحافظة.
ومن جانبه اوضح مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمحافظة صائب عبد العزيز جهود تعاونية لبعوس ودورها في العمل التمويني والخيري والاجتماعي.
واشار مدير تعاونية لبعوس الاستهلاكية قاسم الدحيمي لنشأة التعاونية وأنشطتها الإنسانية والخدماتية المختلفة واضاف الدحيمي أن النشأة الأولى التعاونية في ١٩٦٩/٩/١وتاسيسها في يوليو ١٩٧٢م على يد مؤسسها يوسف عبدالله سعد وباني نهضتها محمد بن محمد علي زيد ولفت الدحيمي في كلمته الى أنه في العام ١٩٧٣م تم تقسيم التعاونية إلى أربع تعاونيات رصد ويهر والحد ولبعوس.
وأوضح أن تعاونية لبعوس الاستهلاكية ومنذ ذلك الحين زاولت نشاطها في توفير المواد الغذائية التموينية والاستهلاكية والمشتقات النفطية ولم تكتف بهذا النشاط بل وسعت أنشطتها لتسهم في دعم الكثير من المشاريع الخدمية والبنى التحتية في المديرية كالمدارس والمستشفيات والطرقات والكهرباء وغيرها التي تعزز النهوض التنموي وتناول الدحيمي الكثير مما عانته التعاونية من مشاكل كادت تعصف بها في ذلك الحين العام ١٩٩٠م الذي شهد خصخصة المنشآت والتعاونيات الاقتصادية، ولكن بحنكة القيادات المتعاقبة لها والسلطة المحلية والمشايخ وكل المخلصين ليافع وتحملهم امانة المسؤولية تم الحفاظ على حقوق المساهمين ومكن التعاونية مواصلة مسيرتها التنموية وعطاءاتها الخدمية والمحافظة على أصولها الثابتة والمتحركة.
وقال الدحيمي ان ادارة التعاونية عملت شبكة معلومات وقاعدة بيانات لجميع المساهمين والذين بلغوا ٩٧٥٤مساهما موضحا «نحن نتجه إلى توسعة أنشطة التعاونية» شاكراً وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تعاونها وتذليل الصعوبات، ومثمنا دور السلطة المحلية بلحج على الوقوف مع التعاونية وكل اعضاء الجمعية لما يبذلونه من جهود في نشاطهم لتطوير التعاونية .