جهود المجلس المحلي لمديرية المعلا بقيادة رئيس المجلس عبدالرحيم جاوي والمتمثلة في إعادة تشكيل وترميم الشارع الرئيسي (مدرم) وكذا محاولة إصلاح الشوارع الخلفية والخط الدائري المستعصي على الحلول بسبب كثير من العوامل التي لم يتم التعاطي معها بجدية ومسؤولية.. هذه الجهود تستحق الإشادة والتقدير، خصوصاً وأن هذه الجهود تأتي متزامنة مع جهود إدارة المرور الهادفة إعادة تنظيم حركات باصات الأجرة بحيث تغطي كافة أحياء المعلا وتسهل على المواطنين سرعة وسهولة الوصول إلى مقاصدهم.
ومع إقرارنا بمكانة هذه الجهود وأهميتها لإظهار مديرية المعلا بالمظهر اللائق والمتميز، إلا أن ذلك لا يمنعنا من ابداء ملاحظاتنا حول عملية إعادة تأهيل شوارع مديرية المعلا الرئيسية والفرعية، حباً منا ورغبة في أن تسير الأمور بصورة صحيحة ومتقنة وخالية من العيوب والنواقص التي إذا لم تراع كسابقتها من الأعمال فسوف تتحول المسألة إلى مجرد هدر أموال ليس إلا.
هذه المسائل، أي إعادة تاهيل أماكن انتظار المارة ووقوف الحافلات، مع تحديد أماكن عبور المشاة والعمل مع إدارة المرور في تنظيم هذا الأمر وبما يحافظ على سلامة حواجز الأرصفة من التكسير، إضافة إلى نصب إشارارت المرور الخاصة بالوقوف والسرعة والانتظار، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يجب وضع خطة متكاملة لإعادة تأهيل الشوارع والممرات الخلفية في وقت وزمن واحد وحتى نتجنب ما كان جارياً في السابق والذي كان يقوم على ترميم وإصلاح مربعات دون أخرى.
كما نرجو أن تشمل هذه الجهود رفع أنقاض السيارات (الكندم) والعوائق من أكشاك ومفارش تشوه وتعيق الحركة في هذه الممرات، ونصب كاميرات مراقبة على طول وفي ومداخل هذه الشوارع والممرات بحيث يسهل ضبط أي مخالفة أو أي أعمال تخريبية متعلقة بسلامة وجمال هذه الممرات والسبل ومرتاديها من مركبات وأطفال وعجزة.
نقول هذا مقدمين شكرنا وتقديرنا للإخوة رئيس وأعضاء المجلس المحلي لمديرية المعلا، واعدين إياهم أننا سنكون عوناً لهم وإلى جانبهم بكل ما يخدم ويرتقي بمستوى ومكانة مديرية المعلا ويحافظ على جمالها وطيب وسلامة أوقاتها وساكنيها وزائريها.