بيروت / 14 أكتوبر / متابعات :
تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق مختلفة في لبنان، في وقت تطلق جماعة حزب الله صواريخ باتجاه إسرائيل.
وفي آخر التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق نحو 10 قذائف من لبنان باتجاه إسرائيل. وجاء في بيان المكتب الصحفي للجيش، اليوم الثلاثاء، تم إطلاق صفارات الإنذار بالقرب من بلدة نيوت مردخاي في شمال إسرائيل. "وقد تم رصد سقوط قذائف في المنطقة".
وذكرت الأنباء بأنه تم إطلاق صواريخ على نهاريا ومحيطها في الجليل شمال إسرائيل.
وأصيب ستة إسرائيليين بجروح خطيرة ومتوسطة اليوم الثلاثاء جراء صواريخ أطلقت من لبنان على شمال البلاد. وذكرت قناة 13 الإسرائيلية اليوم :" أصيب ثلاثة بجروح خطيرة وثلاثة بجروح متوسطة في منطقة كيبوتس نيوت مرخادي في الجليل الأعلى بعد القصف المنطلق من لبنان".
وأضافت أنه "تم الكشف عن حوالي 10 عمليات إطلاق من لبنان إلى منطقة نيوت مردخاي" ، مؤكدة "التحقق من ضحايا جراء السقوط".
ولفتت إلى أن "صفارات الإنذار سمعت ايضا في نهاريا والجليل الغربي جراء حوالي 30 عملية إطلاق من لبنان".
وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت القاعدة المركزية للقوات البحرية لـ"حزب الله" في بيروت، إضافةً لاستهداف مستودعات أسلحة ومراكز قيادة تابعة للحزب.
جاء في بيان المكتب الصحافي للجيش، اليوم الثلاثاء: "هاجم سلاح الجو الإسرائيلي مستودعات أسلحة" ومراكز قيادة لـ"حزب الله" وأهدافاً أخرى في بيروت.
كما تابع البيان: "ومن بين الأهداف التي تمت مهاجمتها في بيروت القاعدة المركزية للقوات البحرية لـ"حزب الله"، حيث توجد زوارق عسكرية سريعة ومركز تدريب". وأشار البيان إلى أن "زوارق القوات البحرية (التابعة لـ"حزب الله") كانت مخصصة لاستهداف سفن البحرية الإسرائيلية، وكذلك ضد أهداف بحرية واستراتيجية في المياه الإقليمية الإسرائيلية".
واستهدفت غارة على محيط مدينة صور في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، وذلك بعد إنذار إسرائيلي بالإخلاء.
وكانت الطائرات الحربية والمسيرة الإسرائيلية، شنت صباح اليوم الثلاثاء، غارات استهدفت عددا من البلدات في جنوب لبنان. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم غارات على عيتا الشعب وبلدتي يحمر الشقيف، والخيام في جنوب لبنان، واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية المنطقة الواقعة بين السكسكية والصرفند في جنوب لبنان. وتعرضت صباح اليوم بلدتا الخيام وكفركلا الجنوبيتين لقصف مدفعي إسرائيلي متقطع، كما تعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب والقوزح صباحًا لنيران رشاشات الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية فجر اليوم بلدات عيتا الشعب، ورامية، والناقورة، وعلما الشعب، وطيرحرفا، والضهيرة والبستان في جنوب لبنان، وقامت القوات الإسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء صباح الثلاثاء، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد ساعات من الهدوء. وبالمقابل، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل. وأعلنت السلطات الصحية اللبنانية سقوط 13 قتيلا و57 جريحا جراء غارة على محيط مستشفى الحريري في بيروت مساء الاثنين.
وقد أنذر الجيش الإسرائيلي سكان منطقة الحوش في جنوب لبنان بالإخلاء فورا، مشيراً بالقول: "نحن بصدد القيام بعملية داخل منطقة الحوش جنوب لبنان".
وقال حزب الله اللبناني إنه قصف منطقة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ "نوعية"، وأطلق صواريخ على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب حيفا. كما قال حزب الله إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة المخابرات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة من الصواريخ.
وأفادت الأنباء بسقوط صاروخ في محيط قيساريا جنوب حيفا، وآخر في بني براك قرب تل أبيب، كما أطلق 5 صواريخ تجاه وسط إسرائيل، و20 صاروخا على شمالي إسرائيل. كما أكد مراسلنا اعتراض عدد من الصواريخ فوق تل أبيب وغوش دان. وتم اعتراض عدد من الصواريخ وسقوط أخرى في رشقة صاروخية على عكا وحيفا وضواحيهما، وكذلك سماع دوي انفجار في مستوطنة موديعين عيليت قرب القدس.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 3 مقرات للوحدة الجوية لحزب الله في عمق لبنان، وقتل 15 عنصرا من حزب الله بغارة على جنوب لبنان. ونشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر جانبا من عملياته البرية في جنوب لبنان.
وقبلها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صفارات الإنذار دوت في منطقة شومرون بوسط إسرائيل، مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة،
وقبل ساعات قليلة، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين بُعيد ساعات على إعلان الموفد الأميركي آموس هوكشتين من العاصمة اللبنانية أنّ بلاده تريد إنهاء النزاع بين إسرائيل وحزب الله "في أسرع وقت".
وأتت الغارات الليلية بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف نحو 300 هدف لحزب الله في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية لتشمل مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة للتنظيم الموالي لإيران.
واستهدفت 13 غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الاثنين طالت إحداها محيط أكبر مستشفى حكومي لبناني وأسفرت عن أربعة قتلى، أحدهم طفل، وفق السلطات اللبنانية.
وأفاد مصدر أمني عن تغيير مدرج هبوط طيران الشرق الأوسط بعد غارة إسرائيلية قرب مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأتت هذه الغارات بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه ضرب عشرات المواقع في لبنان في إطار استهداف الذراع المالية لحزب الله، من بينها مخبأ يحتوي على عشرات الملايين من الدولارات من النقد والذهب.
وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة غداة اندلاع الحرب في القطاع بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر 2023. وتحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من 23 سبتمبر.
ولطالما رفض حزب الله وقف النار عبر الحدود اللبنانية قبل وقف الحرب في قطاع غزة.
يذكر أن القرار 1701 قد أرسى وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006. وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه قصف في لبنان نحو 300 هدف لحزب الله خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بعدما أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، قصف نحو 30 هدفا مرتبطا بمؤسسة بالقرض الحسن التابعة للحزب في مناطق مختلفة.
ومؤسسة القرض الحسن هي جمعية مالية تابعة لحزب الله تفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن خزائن القرض الحسن تحتوي على "مليارات الدولارات" التابعة لحزب الله.
وفي جنوب لبنان، ذكرت الوكالة الوطنية الاثنين أن الجيش الإسرائيلي فجّر منازل داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان، حيث تدور "اشتباكات عنيفة" مع عناصر من حزب الله.
من جهته، أعلن حزب الله في بيانات متلاحقة أنه استهدف جنودا إسرائيليين في بلدات مركبا وكفركلا وعيتا الشعب الحدودية.
ومنذ 23 سبتمبر، قتل ما لا يقل عن 1470 شخصا بلبنان بنيران إسرائيلية، حسب تعداد يستند إلى بيانات رسمية، وسجلت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.
وندّد مكتب حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للأمم المتحدة الاثنين بـ"التدمير الواسع النطاق" لأهداف مدنية جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان.
وغداة إعلان قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجددا أحد مواقعها "عمدا"، طالبت ألمانيا الحكومة الإسرائيلية "توضيح كل حادث" طال القوة الأممية.