شهدت قضية الادوية المخدرة لغطاً كبيراً بين اوساط المجتمع، بعد حادثة انفجار محطة الغاز بمديرية المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن أواخر أغسطس المنصرم، عندما وصل بلاغ إلى إدارة مكافحة المخدرات بأمن المحافظة، يفيد بوجود أدوية مخدرة في أحد المنازل بالمديرية، إذ تداعى رجال المكافحة إلى الموقع المبلغ عنه، للوقوف على صحة البلاغ.

أفاد بذلك، مدير إدارة المخدرات بأمن عدن العميد/ علي حسن الزميلي، في حديث خص به صحيفة 14 أكتوبر، وأضاف أنـه تم النزول بالاشتراك مع أفراد شرطة المديرية، إلى الموقع الذي تبين أنـه أحد المنازل المجاورة لموقع انفجار محطة الغاز.. مبينـًا الإجراءات القانونية المتخذة التي كشفت عن وجود كمية من الأدوية تم العثور عليها في حوش المنزل، من اصناف مادة (البريجبالين (300 mg بكميات تجارية، وفيتامين (C)، بالإضافة إلى أدوية نوع مضاد حيوي يسمى (سيفتر ياكسون)، وأدوية أخرى خاصة بالنساء (أمبولات حقن الطلق).

وأوضح العميد/ الزميلي، أنه تم نقل كمية الأدوية إلى الإدارة، لاستكمال بقية الإجراءات.. مشيرا إلى استدعاء ومن ثم احتجاز أصحاب المنزل في قسم شرطة المنصورة، بعد عجزهم عن إظهار الوثائق الخاصة باستيراد تلك الأدوية.. لافتـًا إلى أن البحث ما زال جاريـًا للقبض على مشتبه بهم آخرين، تم ذكرهم في سير التحقيق لهم علاقة بوضع الأدوية كأمانة في حوش المنزل المذكور.

واستعرض مدير إدارة المكافحة، الخطوات الإجرائية مع الهيئة العليا للأدوية لفحص الأدوية، والكشف عن خصائصها من خلال التقرير المزمع رفعه إلى المكافحة خلال هذه الأيام، بعد أن تم التواصل مع عمليات أمن عدن، ومدير القيادة والسيطرة، ونائب مدير أمن عدن، والحزام الأمني، للتنسيق لاستكمال التحقيقات.