14 اكتوبر / خاص :
افتتح وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، امس ، بالعاصمة المؤقتة عدن، ورشة عمل تدريبية خاصة بتعزيز إدارة مخاطر الكوارث الشاملة في اليمن والتي تنظمها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع منظمة (اليونيسيف) تحت شعار(معالجة الضعف.. وبناء الصمود).
وتناقش الورشة على مدى يومين، عددا من الموضوعات المتعلقة بتعريف الإطار سندي 2014 - 2030 م، ومسودة آلية التنسيق الوطنية، والاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث والانذار المبكر للاستجابة المبكرة، وبناء القدرات الوطنية لمواجهة تأثير مخاطر الكوارث على التنمية ودور السلطات المحلية في مواجهتها، والتغيرات المناخية وعدد من المواضيع ذات الصلة.
واشار وزير المياه والبيئة إلى ما تشهده اليمن من تزايد مفرط في معدلات حدوث الكوارث وآثارها السلبية التي تكلف الكثير من الخسائر وعلى رأسها تزايد اعداد المتوفين والمفقودين والمتضررين، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية والهياكل الأساسية الحيوية والخدمات، في ظل الوضع الراهن اثر الحرب التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية.
ولفت الوزير الشرجبي الى اعتماد بلادنا اطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في العام 2015 مع بقية دول العالم، ودورها في تهيئة الأجواء لتعزيز التنسيق بين المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية..مستعرضاً دور الوزارة كنقطة اتصال وطنية للحد من مخاطر الكوارث لاطار سنداي 2015 - 2030م، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (8) لعام 2023م بشأن تشكيل لجنة إعداد مشروع إنشاء جهاز الإغاثة والطوارئ والأزمات، بالتواصل مع الجهات الدولية المتخصصة ممثلة بمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث في المنطقة العربية من أجل مساعدة اليمن لتطوير بنيتها المؤسسية والتشريعية للحد من مخاطر الكوارث.
واكد حرص الوزارة على مواصلة العمل مع الجهات الإقليمية والدولية من أجل نقل افضل الممارسات وبناء القدرات لتطوير إدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات..مثمناً جهود منظمة اليونيسيف ودعمها لبناء القدرات لقطاع المياه.
فيما تطرق نائب وزير الاعلام حسين باسليم، إلى اضرار الكوارث والتغيرات المناخية، والاضرار البشرية التي تقوم بها المليشيات الحوثية الانقلابية من خلال استهداف السفن والمخاطر البيئة البالغة على التنوع الحيوي والحياة البحرية..مؤكداً على اهمية دور وسائل الاعلام في التوعية والتثقيف للحد من المخاطر وكيفية التعامل معها لتقليل الخسائر الناجمة عنها.
من جانبه أوضح رئيس قسم المياه والاصحاح البيئي بمنظمة اليونيسيف بيتر هارفي، التزام المنظمة ببناء قدرات الحكومة، والعمل باتجاه تعزيز صمود المجتمع للتخفيف من هذه المخاطر ومواجهة الكوارث بالتنسيق مع جميع الجهات والاطراف ذات العلاقة في اليمن.