العدوان على (غزة).. قصف إسرائيلي مستمر.. واستشهاد عائلات بأكملها






غزة / الضفة الغربية / 14 أكتوبر / متابعات :
في اليوم الـ336 من عدوانه على غزة، واصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر في مختلف مدن وبلدات القطاع، موقعًا المزيد من الشهداء والجرحى.
وأفادت الأنباء باستشهاد 6 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة راضي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة. وقالت الأنباء إن عددًا من الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة الحداد في تل الهوى بمدينة غزة. وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تعمل في المنزل من أجل البحث عن مفقودين.
وفي وسط القطاع، استشهد فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة أبو وردة في المخيم الجديد بالنصيرات. كما استشهد فلسطيني وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط القطاع. وقصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق من مخيمات المغازي والنصيرات والبريج وسط القطاع.

وفي رفح، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف شمالي المدينة. وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 6 شهداء من مدينة رفح. كما أطلقت قوات الاحتلال النار على خيام النازحين في المواصي غربي المدينة.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40,878، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت الوزارة أن
حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94,454 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين بحق العائلات في القطاع، أسفرتا عن استشهاد 17 مواطنًا، وإصابة 56 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

إلى ذلك واصلت آليات الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاه خيام النازحين بمواصي غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
كما استشهدت سيدة وابنتها وأصيب وفقد آخرون تحت الركام، فجر اليوم الجمعة، في قصف اسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة الحداد بمحيط المستشفى الميداني الأردني في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرون، فجر اليوم الجمعة، إثر قصف قوات الاحتلال منزل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وأفاد الدفاع المدني بانتشال شهداء من تحت ركام منزل ومحاولات للوصول إلى آخرين مفقودين في منطقة الصبرة.
وكان قد استشهد في وقت سابق من فجر اليوم، 6 فلسطينيين وأصيب 5 آخرين جراء قصف الاحتلال منزلا في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
ونقلت وكالة وفا عن مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني قولهم، إنه تم نقل 6 شهداء وعدد من الجرحى إثر قصف طائرات الاحتلال منزل لعائلة راضي في محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة إلى مستشفى المعمداني في المدينة، والشهداء هم: أحمد نايف راضي، ونايف أحمد راضي، ونائلة أحمد راضي، وآلاء نظير النفار، ونائلة علي راضي، وشذى نايف راضي.
وفي مدينة خان يونس، أصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت وسط المدينة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني، جثامين 6 شهداء من مناطق متفرقة في رفح جنوبي القطاع.

وقصف الاحتلال منزلا في مخيم المغازي، ما أدى الى استشهاد مواطن واصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، بينما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك مع دخول العدوان على غزة يومه الـ336، وسط استهداف متعمد لخيام النازحين ومراكز الإيواء.
قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة المحتلة بعد عملية عسكرية دامت 10 أيام، في حين تواصلت الاقتحامات والمداهمات في مدن وبلدات أخرى.
وفي الضفة الغربية نقلت الأنباء عن مصادر أمنية ومحلية فلسطينية بأن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية انسحبت من مواقعها، كما أخلى الاحتلال فرق القناصة وجنوده من البنايات السكنية في محيط وداخل المخيم وأعاد انتشار آلياته عند الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة جنين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت باستشهاد 22 فلسطينيا وإصابة أكثر من 30 آخرين برصاص الاحتلال وعمليات قصف جوي استهدف مقاومين خلال عمليته العسكرية.
وشنت قوات الاحتلال هجوما مركزا على أنحاء متفرقة من جنين، وحاصرت مؤسسات محلية من بينها بلدية جنين والدفاع المدني وشركة الكهرباء، وطالبت سكان مبان سكنية بالإخلاء، كما فجرت أحد المنازل القريبة من مسجد الأنصار في مخيم المدينة.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن جرافات عسكرية إسرائيلية دمرت شوارع رئيسية ونبشت شبكات المياه والصرف الصحي، واقتلعت أعمدة كهرباء وهدمت منازل ودمرت مركبات عديدة.
وكانت قوات الاحتلال بدأت قبل 9 أيام عملية واسعة شمال الضفة بذريعة تفكيك خلايا للمقاومة، ومنذ ذلك الوقت يتصدى لها مقاومون بالعبوات الناسفة والرصاص وأوقعوا عددا من جنودها قتلى وجرحى.
في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس وتحديدا في حي الجماسين وسوق بلاطة القديم، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم مما أدى إلى إصابة أحد المواطنين برصاص الاحتلال، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين ومواجهات مع شبان آخرين.
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن مواطنة أصيبت برصاص الاحتلال بمواجهات في بلدة حوسان غربي بيت لحم، بينما تسلمت طواقم الهلال الأحمر 5 فلسطينيين عبر معبر الجلمة العسكري شمالي جنين كانوا قد أصيبوا جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم داخل أراضي عام 48.

وقبل ساعات قليلة من الانسحاب من مدينة جنين ومخيمها، انسحبت قوات الاحتلال مجددا من مدينة طولكرم بعد اقتحامها، وأفاد مراسل الجزيرة بأن هذه القوات أعادت اقتحام المدينة من الجهة الغربية وداهمت مخيم طولكرم وأغلقت جميع مداخله.
وقالت الأنباء إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الطواقم الصحفية الموجودة هناك، وانتشرت بالمدينة ونشرت القناصة على عدة مبان، وطالبت أصحاب المحال التجارية بإغلاقها وحاصرت مستشفى ثابت ثابت الحكومي.
وفي مدينة طوباس، شيع الأهالي 4 شهداء إلى مثواهم الأخير بينما نقلت جثامين شهداء آخرين إلى بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين ليتم دفنهم بعد انتهاء العدوان على مدينة جنين.

وفي الخليل جنوب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غربا، وداهمت منزلا وفتشت محتوياته وخربتها قبل أن تعتقل أحد المواطنين. كما داهمت منزلا بمدينة الخليل وفتشته واعتقلت فتى بعد أن خربت المنزل.
ويأتي ذلك مع تواصل حصار مدينة الخليل لليوم الخامس على التوالي وغلق كافة المداخل المؤدية إلى المحافظة، بينما قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ 3 عمليات عسكرية في أقل من 48 ساعة (من الناحيتين الشمالية والغربية) تكبدت خلالها 3 قتلى من ضباط الشرطة كما أصيب 3 جنود.