أعلنت عن إصدار كتاب لأعمال يحيى عمر
14 اكتوبر / خاص :
نظم منتدى الإبداع الثقافي الجنوبي فعالية ثقافية، رحب في مستهلها الدكتور سعيد بايونس، الذي أدار الفعالية، بالحاضرين وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد الدكتور جنيد محمد الجنيد ورئيس لجنة الإعلام والثقافة في مجلس المستشارين الدكتور مسعود عمشوش ورئيس لجنة التعليم الدكتور سالم السلفي، والفنان المخضرم علوي الكاف مفتتحا الفعالية بالتأكيد على أن تراث الجنوب الفني والثقافي وموروث دول الخليج يتقاطعان في كثير من الجوانب، مؤكدا في حديثه أن الهجرات التي حصلت والرحلات البحرية التي كان يقوم بها البحارة الجنوبيون ونظراؤهم في الخليج قاربت بينهم وارتبطت وتمازجت ثقافتاهما وتماسا وما الشاعر والملحن الجنوبي يحيى عمر الا مثال بسيط على ذلك.
ثم ألقى الباحث الجنوبي صالح الفردي محاضرته مستعرضا مختلف الأبعاد الثقافية والفنية المتعددة التي جعلت مبدعي الخليج منذ بدايات ما عرف بفن الصوت يفتتنون بأشعار وألحان يحيى عمر اليافعي، مستعرضا نشأة الشاعر اليافعي ابو معجب في مسقط رأسه بمنطقة مشألة بيافع وشرح تأثير رحلته إلى حضرموت وتأثر الشاعر يحيى عمر وعشقه بكل الموروث الشعبي الحضرمي ومن ذلك رقصة الزربادي ؛ واشار إلى اثر ذلك في أشعاره وألحانه، لافتا الى سيرة حياته بالمهجر وأثرها في قصائد يحيى عمر وتحديدا ذهابه إلى الهند ومكوثه لعقود من الزمان في المدن التي عرفت بالحي العربي في المهجر الهندي.
واعلن الباحث صالح انه قد تم توثيق كل تلك الاعمال في كتاب سيصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، مذكرا بعدد من الفنانين الخليجيين الذين تغنوا باشعار يحيى عمر وألحانه إذ تجاوزوا الثمانين فنانا قبل أعوام، ومنهم الفنان الكويتي سلمان العماري والفنان السعودي طارق عبدالحكيم والفنان العماني الرائد سالم راشد الصوري والرائد لفن الصوت الكويتي الشاعر والملحن عبدالله فرج ورواد فن الصوت في البحرين محمد بن فارس وضاحي بن وليد ومحمد زويد إضافة لكبار فناني الخليج ومنهم المبدع الكبير عوض الدوخي وآخرين.
وتطرق الباحث الفريدي الى الفنانين على الصعيد المحلي الذين تغنوا بأشعار وألحان يحيى عمر امثال إبراهيم الماس وعمر غابّة وعوض المسلمي وعلي صالح اليافعي ومحمد عوض السعدي وسالم سعيد البارعي وفيصل علوي وعبود خواجة وعوض محمد والمرشدي وعوض بن ساحب وعبدالله العطاس وعمر الهدار وغيرهم.
وفي ختام الفعالية شكر الأمين العام للمنتدى محمد باسنبل الحاضرين وثمن جهود اتحاد أدباء وكتاب الجنوب في تفعيل المشهد الثقافي الجنوبي وتحديدا الأدبي.