14 أكتوبر/ متابعات:
أفادت تقارير إعلامية، بأن عصابة الحوثي الإيرانية، تعيش حالة رعب ومخاوف كبيرة، دفعتها إلى نشر عناصرها المسلحة في مناطق عدة بالعاصمة المختطفة صنعاء، على خلفية حالة غليان شعبي تشهدها مناطق سيطرتها.
وتعيش صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حالة سخط وغضب وغليان شعبي، على خلفية الجرائم التي ارتكبتها في العاصمة، خاصة فيما يتعلق باغتصاب الأطفال، بالتزامن مع اشتباكات القبائل في قيفة رداع بالبيضاء مع عناصر العصابة على خلفية اغتصاب طفل في سجن رداع.
وأشارت التقارير إلى أن جرائم الحوثي خاصة اغتصاب الأطفال، إلى جانب تدهور حالة المعيشة بشكل كبير، ومحاولة اخضاع تلك المناطق لحكم وسياسة ايران، والجرائم الأخرى التي ترتكبها العصابة بأوامر ايرانية، تقف وراء تصاعد الغليان الشعبي الذي ينذر باندلاع ثورة واسعة ضد الحوثيين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأوضحت أن الحوثيين وبأوامر من الحاكم الايراني لمناطقهم السفير الايراني الجديد رمضاني، قاموا بنشر عناصرهم الارهابية في جميع احياء وشوارع ومدخل صنعاء ونصبوا نقاط تفتيش بحجة تأمين احتفالات مولد الرسول الكريم، الذي حولته العصابة إلى مناسبة للجبايات وممارسة الانتهاكات بحق اليمنيين.
وأكدت قيام العصابة بإشراف السفير الايراني، بتشكيل كيان استخباراتي جديد على نفس النمط الإيراني، لتنفيذ عمليات قمعية بحق المعارضين لها، وذلك في اطار ما يسمي “التغيير الجذري” الذي ستنفذه حكومتها الجديدة غير المعترف بها.