عدن / 14 أكتوبر :
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني "أن احتفاء مليشيا الحوثي الإرهابية بالمندوب الايراني "علي محمد رمضاني" بعد ثلاثة اعوام من مصرع الحاكم العسكري حسن ايرلو، يكشف الفشل الذريع وحجم العزلة التي تعيشها، والاجماع الدولي على دعم الشرعية ورفض الانقلاب، كما يمثل ايذاناً بمرحلة جديدة "مُعلنة" من الوصاية الإيرانية المباشرة على قرارها السياسي والعسكري".
واضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن النظام الإيراني المارق يسعى عبر هذه الخطوة للتأكيد من جديد على المسئولية والرعاية الكاملة للانقلاب الحوثي، واستمرار تدخلاته في الشأن اليمني وعدوانه السافر على الشعب اليمني المتواصل منذ عشرة اعوام، واتخاذ الجغرافيا اليمنية منطلق لتنفيذ سياساته التدميرية ونشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتهديد المصالح الدولية".
وأشار الارياني الى ان العالم اجمع بات على قناعة كاملة أن مليشيا الحوثي مجرد أداة لادارة المشروع التوسعي الإيراني، وانها لا تمتلك القرار الفعلي في الجانب السياسي والعسكري وحتى الاداري، وأن النظام الايراني يمارس عبر قيادات الحرس الثوري المتواجدة في صنعاء، وصايته المباشرة على ادارة المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا.
وحذر الارياني من موجه تصعيد جديدة على خلفية هذه التحركات..مشيرا إلى تزامنها مع احكام ممثلي الحرس الثوري الإيراني قبضتهم على مفاصل القرار داخل المليشيا تحت يافطة التغيير الجذري، وتصعيد الهجمات الإرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط باستهداف ناقلة النفط اليونانية (MT DELTA SOUNION) التي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام، بسلسلة من الهجمات.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي القيام بمسئولياته القانونية في التصدي الحازم لسياسات النظام الإيراني التوسعية، وتصدير الثورة الخمينية وإنشاء المليشيات الطائفية، والتي خلفت أزمات سياسية واقتصادية وانسانية، وتسببت في زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، ووفرت ملاذات آمنه للتنظيمات الارهابية، وباتت تمثل تهديدا جديا وخطيرا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
*سبأنت