أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إلى أنّ حصيلة عمليات تسليم الولايات المتحدة الأميركية الأسلحة والذخائر إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ7 من أكتوبر، بلغت “أكثر من 20 ألف قنبلة غير موجَّهة، ونحو 2600 قنبلة موجهة، و3000 صاروخ دقيق، فضلاً عن الطائرات والذخيرة والدفاعات الجوية”.
وأضافت الصحيفة أنّه على الرغم من أن “مجموعة من شحنات الأسلحة، التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل، منذ بدء الحرب في أكتوبر، كانت سرية أو ظلت سرية إلى حد ما”، إلا أنّ ما أُعلِن بشأنه، حتى شهر مارس وحده، يعادل “عدداً هائلاً ومتنوعاً من الأسلحة، التي أدّت دوراً حيوياً في مساعدة إسرائيل”، وفقاً لتحليل أجرته “مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات” في الربيع الماضي.
وجاء في تحليل المؤسسة أن “من غير المرجح أن تتمكن إسرائيل من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة والذخائر في أي وقت قريب”، وتضيف أنه وفق “البعض، لن تتمكن من ذلك على الإطلاق”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ سلاح البحرية في “الجيش” الإسرائيلي أقام، مساء أمس الأربعاء، مراسم استقبال سفينتي الإنزال الجديدتين، أميركيتي الصنع، “ناحشون” و”كومميوت”، في قاعدة سلاح البحرية في حيفا، بمشاركة وزير الأمن يوآف غالانت وقادة السلاح.
وبحسب موقع قناة “مكان” الإسرائيلية، سيتم تركيب منظومات قتالية إسرائيلية في السفينتين، قبل أن تدخلا الخدمة العملياتية في مختلف الجبهات.
وقال غالانت إن “ضمان التفوق الإقليمي يستوجب الزيادة والتنويع للوسائل والآليات التي في حوزتنا”.
وفي مفارقة لافتة، تزامن الاحتفاء بالسفينتين الأميركيتين مع تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، والذي زعم فيه أنه “سيواصل العمل من أجل إنهاء الحرب في غزة”، وأنه سيلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ليل الخميس، من أجل البحث في جهود التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.