قتلى جُدد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ(غزة).. وتصعيد عسكري إسرائيلي بـ(رفح)
غزة / عواصم /
14 أكتوبر / متابعات :
بحث وزير
الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، مع أعضاء اللجنة الوزارية
المشتركة بشأن غزة، ووزير الخارجية الإسباني، العمل على التطورات الخطيرة للأوضاع
في قطاع غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، كما جرت مناقشة مسألة
تكثيف الحشد الدولي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها
القدس الشرقية.
وكان الأمير
فيصل بن فرحان قد أقام، أول من أمس الثلاثاء، مأدبة عشاء عمل، بحضور رئيس مجلس
الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس وزراء
فلسطين وزير الخارجية الدكتور محمد مصطفى، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون
المغتربين في الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس،
والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، وذلك على هامش زيارة
اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن
التطورات في قطاع غزة، لعاصمة مملكة إسبانيا مدريد.
وتطرّق
المجتمعون، خلال مأدبة عشاء العمل، إلى التطورات الخطيرة للأوضاع في قطاع غزة
ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها، كما جرت مناقشة مسألة تكثيف الحشد
الدولي للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
ميدانيا..أعلن
جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 3 جنود من لواء ناحال في معارك برفح، كما أصيب 7
آخرين في شمال وجنوب القطاع.
وأضاف في
بيان، اليوم الأربعاء، أن عدد قتلاه منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة ارتفع إلى
290 ضابطا وجنديا.
وقال جيش
الاحتلال إن 639 عسكريا قتلوا منذ السابع من أكتوبر إلى جانب 3617 مصابا، 28 منهم
لا يزالون بوضع حرج.
يأتي الإعلان
الإسرائيلي بعد بيان نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف
دبابة للاحتلال من نوع ميركافا بقذيفة (الياسين 105) بمخيم يبنا في مدينة رفح
جنوبي القطاع.
وفي بيان
لاحق، أشارت كتائب القسام إلى أن مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية مركبة بعد
استدراج قوة للاحتلال لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرقي مدينة رفح، ما أسفر عن
مقتل 6 من جيش الاحتلال.
وأضاف البيان
أن جيش الاحتلال قتل الجندي السابع أثناء محاولة أفراد المقاومة أسره.
وبحسب وكالة
رويترز، فإن إسرائيل دفعت بدبابات لتنفيذ هجمات سريعة في أنحاء رفح ثم التقهقر
وذلك لليوم الثاني بعد أن قالت واشنطن إن الهجوم الإسرائيلي هناك لا يصل إلى حد
الاجتياح البري للمدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.
وتقدمت
الدبابات الإسرائيلية إلى قلب مدينة رفح للمرة الأولى أمس الثلاثاء بعد ليلة من
القصف المكثف في تحد لطلب محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة التي كانت
تمثل آخر ملاذ من الحرب في القطاع.
وفي اليوم
الـ236 للعدوان الإسرائيلي، شن الاحتلال غارات وقصف مدفعي استهدف المناطق الشمالية
الغربية لمخيم جباليا، بينما أطلقت الطائرات المسيَرة من طراز (كواد كابتر)
نيرانها شرقي المخيم.
وأفادت
الأنباء من شمال قطاع غزة، بأن مدفعية الاحتلال قصفت حي الشجاعية شرقي مدينة غزة،
ومناطق مخيم جباليا وتل الزعتر والشيخ زايد ومدخل مدينة بيت حانون.
كما أفادت
بسقوط شهداء وجرحى جراء استهداف منزل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي وسط قطاع
غزة، قصفت قوات الاحتلال شرقي مخيمي البريج والمغازي، كما أصيب 3 فلسطينيين في
استهداف لمنزل بالمخيم الجديد في النصيرات.
أما جنوب
القطاع، فقد أفادت الأنباء بارتقاء ثلاثة شهداء جراء استهداف طيران الاحتلال منزلا
بمنطقة معن في خان يونس.
وفي رفح،
أطلقت الطائرات الحربية والمسيرة النار وألقت القنابل على المواطنين المارة
بالشوارع الداخلية بمنطقة تل السلطان، إحداها على مجموعة من المواطنين بجانب مسجد
بلال بن رباح.
وكان جيش
الاحتلال قد شن غارات على منازل وسط وغرب رفح ونفذ عمليات نسف لمربعات سكنية في
المناطق الغربية من المدينة.
كما استشهد
فلسطيني وأصيب 20 آخرين جراء قصف وإطلاق نار من دبابات إسرائيلية استهدف مواطنين
قرب كف المشروع شرقي مدينة رفح.
من جهته، قال
الدكتور إسماعيل الثوابتة مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة للغد إن الاحتلال قتل
72 نازحا يعيشون في خيام خلال 72 ساعة، وأضاف أن الاحتلال تعمد تصفية الوجود الصحي
في رفح جنوبا وكذلك في شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة
الضحايا في قطاع غزة إلى 36171 شخصا غالبيتهم من المدنيين، منذ بدء العدوان
الإسرائيلي في السابع من أكتوبر وفق ما أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء.
وأفادت
الوزارة في بيان وصل للمستشفيات 75 شهيداً و284 إصابة خلال الساعات الأربع
والعشرين الأخيرة حتى صباح أمس الأربعاء، مشيرة الى أن إجمالي عدد المصابين بلغ
81420 منذ بدء المعارك.
وفي سياق
متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد
عصام روحي محمد عقل أحد طواقم مستشفى القدس بعد استهداف منزله ليلة أمس في
مخيم البريج، ليرتفع عدد شهداء طواقم الجمعية إلى 30 شهيداً، منهم 17 استشهدوا
أثناء أداء واجبهم الإنساني.
وكان قصفا
إسرائيليا قد استهدف مستشفى الهلال الإماراتي غربي رفح.
وصرح محمد
المغير، رئيس المديرية العامة للدفاع المدني بقطاع غزة، بأن استهداف المستشفى تسبب
في حالة من الهلع في صفوف المواطنين خاصة في المستشفى الوحيد المتخصص لأطفال
والنساء والتوليد في المنطقة الجنوبية.
وأكدت الأنباء
خروج جميع المستشفيات والعيادات الطبية في رفح عن الخدمة بما فيها عيادة تل
السلطان والمستشفى الإندونيسي والمستشفى الإماراتي.
وأعلنت منظمة
المطبخ المركزي العالمي تعليق أنشطتها في مدينة رفح بسبب الاعتداءات الإسرائيلية
المتواصلة في المدينة.
وقالت الأنباء
إن حريقا كبيرا اندلع في مخازن المساعدات شرقي رفح بعد استهدافها بالقذائف
المدفعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك تقدمت
منظمة مراسلون بلا حدود قبل يومين بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية حول
«جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل بحق فلسطينيين»، على ما جاء في بيان للمنظمة غير
الحكومية، حيث قالت المنظمة إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من مائة صحفي في قطاع
غزة منذ بدء عدوانه في أكتوبر الماضي.
وقال جوناثان
داغر مدير مكتب الشرق الأوسط بمنظمة مراسلون بلا حدود إن المنظمة قدمت ثالث شكوى
حول الجرائم التي يرتكبها الاحتلال تجاه الصحفيين بقطاع غزة وأثبتت 9 حالات
لصحفيين قتلوا منذ الشكوى السابقة في 22 ديسمبر الماضي.
وأضاف لدينا
ما يثبت أنهم قتلوا عمدا من الاحتلال الإسرائيلي أي أنها جرائم حرب حسب القوانين
الدولية.
وتابع: «لا
شيء يحمي الصحفيين في قطاع غزة، وهدف المنظمة هو حماية الصحفيين وإنهاء نهج
الإفلات من العقاب ومحاسبة جيش الاحتلال على هذه الجرائم».
وأكد أن مقتل
أكثر من 100 صحفي خلال 8 أشهر رقم كارثي وهو ضمن محاولات إسرائيلية لفرض تعتيم
إعلامي على ما يحدث في قطاع غزة.
من جهته أعلن
الهلال الأحمر الفلسطيني، أمس الأربعاء، أنه قام بإخلاء مستشفى القدس الميداني من
منطقة مواصي رفح بسبب تهديدات الاحتلال المتزايدة.
وقال رائد
النمس المتحدث باسم الهلال الأحمر في غزة إن إخلاء المستشفى جاء بسبب القصف
الإسرائيلي المتواصل على منطقة مواصي رفح، مضيفا أن «ادعاءات الاحتلال بوجود مناطق
آمنة هي ادعاءات كاذبة حيث يتعرض الفلسطينيون للقصف بجميع المناطق».
وأضاف أنه في
إطار الحرص على تقديم الخدمات الصحية للمتضررين جراء العدوان الإسرائيلي اتخذ
الهلال الأحمر الفلسطيني قرارا بنقل المستشفى الميداني إلى منطقة مواصي خان يونس.
وتابع أن هناك
موجة نزوح كبيرة من مناطق رفح جراء استمرار القصف، معربا عن خشيته من أن تصبح
منطقة رفح بلا أي خدمات طبية تذكر خاصة في ظل خروج أغلب المستشفيات عن الخدمة.
وفي وقت سابق،
أعلن مدير مستشفى الكويت برفح الدكتور صهيب الهمص، خروج المستشفى من الخدمة وإخلاء
الطواقم الطبية العاملة فيه، بسبب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمحيط
المستشفى وبواباته.
وقالت الأنباء
إن مستشفى الكويت التخصصي والمستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان في
مدينة رفح خرجت جميعها عن الخدمة بشكل كامل، وكان قد سبقها خروج مستشفى أبو يوسف
النجار.
وأضاف أن عدد
شهداء الهلال الأحمر ارتفع إلى 30 منذ بدء العدوان في أكتوبر الماضي، بعد استشهاد
أحد العاملين بالجمعية.
كما أشار إلى
تمكن الهلال الأحمر – بالتنسيق مع منظمة أوتشا – من إدخال 5 عربات إسعاف تابعة
للجمعية، إلى مدينة غزة التي تتعرض لحصار مطبق.
إلى ذلك أقر
جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 عسكريين خلال معارك في قطاع غزة، وذكرت هيئة البث
الإسرائيلية أن هؤلاء الثلاثة من كتيبة ناحال وقتلوا في انفجار عبوة ناسفة بمبنى
في مدينة رفح جنوب القطاع.
بينما كشفت
إذاعة جيش الاحتلال أن 5 آخرين أصيبوا 3 منهم جراحهم خطيرة، مشيرة إلى أن قوة من
الكتيبة 50 في لواء ناحال دخلت مبنى في رفح بعد انطلاق صاروخ مضاد للدروع منه تجاه
الآليات، ولحظة دخول هذه القوة تفجرت عبوة ناسفة مزروعة بداخل المبنى مما أدى
لانهياره ومقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
يُشار إلى أن
موقع "حدشوت بزمان" الإسرائيلي ذكر -أمس الثلاثاء- أن القوات
الإسرائيلية "تعرضت لحدثين صعبين في قطاع غزة".
وأشار الموقع،
الذي تميز بنشره خسائر جيش الاحتلال قبل الإعلان الرسمي عنها، أنه تم قتل 3 جنود
وإصابة 10 آخرين جراح 5 منهم وصفت بالخطيرة جراء حدث أمني في رفح.
وتحدث عن جندي
آخر مفقود حيث وقع الحدثان في منزل مفخخ وعند تفجير نفق بمخيم الشعوت جنوب رفح.
ومنذ الشهر
الجاري، قتل نحو 27 عنصرا من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي في معارك قطاع غزة.
على الجانب الآخر،
أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخص واصابة أكثر من 20 آخرين بقصف للاحتلال استهدف
فلسطينيين قرب منطقة كف المشروع شرقي مدينة رفح.
وذكرت الأنباء
أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا في غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مناطق متفرقة
في مدينة رفح صباح أمس.
وفي التطورات
الأخيرة، أعلنت القسام عن تفجير عبوة رعدية في قوة للاحتلال من 15 جنديا وأوقعتهم
بين قتيل وجريح بحي التنور شرق مدينة.
وفي ذات
السياق، كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس) أن
مقاتليها تمكنوا من تنفيذ عملية "مركبة" بعد استدراج قوة
"صهيونية" لأحد الكمائن قرب مدرسة الشوكة شرق مدينة رفح وتفجير عبوة
رعدية بها وقتل 4 من أفرادها وإصابة عدد آخر.
وأوضحت كتائب
القسام أن مقاتليها استهدفوا "عددا من جنود الاحتلال الذين تحصنوا داخل أحد
المنازل بقذيفة مضادة للأفراد "تي بي جي" بمنطقة الشوكة".
وأضافت أنه
وفور وصول قوات النجدة "تمكن مجاهدونا من قنص جنديين من أفراد القوة، وخلال
محاولة مجاهدينا أسر أحد الجنود قام العدو بقتله".
وأفادت
الأنباء أن 10 من ضباط وجنود الاحتلال قتلوا وأصيب 135 آخرين في عموم القطاع منذ
بدء عملية رفح قبل نحو أسبوعين.
وفي السياق،
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي تساحي هنغبي قوله إن
"القتال في غزة سيستمر 7 أشهر أخرى على الأقل".
من جهتها تمكّنت
منظمة الصحة العالمية للمرة الأولى منذ 13 مايو من الوصول إلى شمال قطاع غزة،
لتسليم الوقود والمعدّات إلى المستشفى الأهلي، حسبما أعلن المدير العام للمنظمة
تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الأربعاء.
وقال غيبريسوس
عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، إنّ «المستشفى الأهلي يهتم بضعف عدد الأشخاص الذي
أُنشئ للاهتمام به، ويفتقر إلى المعدّات الجراحية بينما لا يتقاضى الموظفون
أجورهم».
وأوضح المدير
العام لمنظمة الصحة العالمية، أنّه لا يمكن إجراء أي عملية جراحية كبيرة «في
المساء جراء نقص الكوادر المتخصّصة»، مضيفًا أنّ المنظمة تحاول نشر فريق في
المكان.
وفي ظل الظروف
الصعبة و«الأعمال العدائية الشديدة»، تمكّنت بعثة منظمة الصحة العالمية من توصيل
15 ألف لتر من الوقود الضروري لعمل المولّدات في المستشفى ولإنتاج الكهرباء، كما
سلّمت 14 سريرًا طبيًّا، وأدوية ومعدّات طبية لمعالجة الإصابات تغطّي احتياجات
1500 شخص.
كذلك، تمكّنت
البعثة من مرافقة خمس سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني للمساعدة في
إعادة الخدمات الصحية إلى شمال القطاع الفلسطيني المحاصر.
وتعذر إرسال
بعثات طبية إلى شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قصف عنيفة ومعارك نتيجة نقص الوقود
وأيضًا بسبب الطرق المدمّرة والركام وانعدام الأمن، وفقًا للمدير العام لمنظمة
الصحة العالمية.
وفي السياق
ذاته، أشارت المنظمة إلى أنّ نقاط التفتيش التابعة للجيش الإسرائيلي تشكّل سببًا
للتأخير.
وقال غيبريسوس
«بسبب التأخير عند نقاط العبور، لم تتمكّن البعثة من الوصول» إلى مستشفى آخر قريب.
سياسيا قال
مصدر دبلوماسي، أمس الأربعاء، إن السلطات البرازيلية استدعت سفيرها لدى إسرائيل،
ولن تعين بديلا له على الفور، ما يزيد التوتر بين البلدين بسبب العدوان على غزة.
وتم استدعاء
السفير فريدريكو ماير في البداية للتشاور مع حكومته، بعد أن تبادلت البرازيل
وإسرائيل تصريحات قاسية في فبراير بشأن الحرب المتواصلة منذ أكثر من 7 أشهر.
وقال مصدر
دبلوماسي لوكالة (فرانس بريس) إنه لم تكن هناك شروط لعودة السفير إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق،
أعلن سيلسو أموريم، المستشار الخاص برئيس البرازيل لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، أن
السفير لن يعود إلى تل أبيب.
وذكرت صحيفة
فولها دي ساو باولو البرازيلية، أن لولا دا سيلفا استدعى سفير البلاد في تل أبيب
للتشاور، بعد أن أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الرئيس
البرازيلي شخص غير مرغوب فيه.
واعتبر لولا
دا سيلفا أن ما يحدث في قطاع غزة إبادة جماعية، وقارنها بالفظائع التي ارتكبها
هتلر ضد اليهود، في تصريحات وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها
تجاوز للخطوط الحمراء.
وذكرت وسائل
إعلام إسرائيلية أن كاتس احتج بلهجة حادة لدى السفير البرازيلي على خلفية تصريحات
لولا دا سيلفا حول غزة.